كتاب مجمع " فكر صاخب "
بأقلام عدد من المؤلفين الشباب من مختلف البلدان في وطننا العربي
إشراف:
أفنان أيمن أبو سنينة
الإهداء :
لكل مَن رأى مِن نسيج حروفنا ...
طيفاً لما يدور في رأسه ،
لعلّها سبيلاً ،لتعلم أنك لستَ المحاربِ الوحيد ، على متنِ تلكَ الحياة ،
وأنني سردتُ نَصّاً واحداً يجول بكاملِ ألمه و أساهُ أو فرحه في عدّة أجواف.
هُنا أنت ،ربما كتبتكَ و أنا معصوبة الفؤاد قبل العين ،ف حتى أنا لست وحدي في تلك الحياة ...
أفنان أيمن أبو سنينة...
______________________________ _____________
التعريف بالمؤلفين :
الكاتبة أفنان أيمن أبو سنينة .
العمر ١٦ سنة .
البلد فلسطين .
النصوص:
١_ لا نهاية لك .
٢_ فرحة يعقوب بيوسف.
٣_ أولويات تعلق .
٤_غمرة دفىء .
٥_ روتين غيابك .
٦_ ذاكرة نسيان .
٧_ هزيلة في كل الأشياء.
٨_ لأنك تعلم .
٩_أرحبي بما أتاكي.
______________________________ _____________
الكاتبة شوق قاسم العلي .
العمر ١٥ سنة .
البلد المملكة العربية السعودية.
النصوص :
١_ نهاية المطاف .
٢_رحلة السادس والعشرون من يونيو.
٣_ في انتظار الفراشة .
٤_ هل تريد العودة ؟
______________________________ _____________
الكاتبة سارة الصمادي .
العمر ٢٠ سنة .
البلد الأردن .
النصوص:
١_خيبةُ أملي ...!
٢_الخذلان يجعلنا نبقى وحيدين.
٣_ذهبَ بطريقةٍ غريبة وموحشة .
٤_ لن يحبك أحدٌ مثلي !.
______________________________ _____________
الكاتبة بسملة رامي الزعتري.
العمر ١٦ سنة .
البلد فلسطين .
النصوص:
١_ عنوان الأغنيةِ سمك .
٢_ليلةٌ أخيرة .
٣_أخبرتُ سمائي .
٤_ كنت أعرفك دائما ً .
______________________________ _____________
الكاتبة ديما محمد قايد الجهمي .
العمر ١٥ سنة .
البلد اليمن .
النصوص :
١_ لا اكتراث.
٢_أفكارٌ مبعثرة .
______________________________ _____________
نصوص الكتاب :
_ الكاتبة : أفنان أيمن صلاح أبو سنينة / فلسطين .
أريدُ أن أكتُبُكْ ...
هناكَ سطرٌ أريدُ أن أضعكَ بِه ، لكنني أبوءُ بالفشلِ في كلِّ مرَّة .
أنتَ داخلي أكبر من الكلِمات أكبرُ من نسجِ الحُروف ،
مهما نَثَرَت من تعبير و وصف .
أَ تَعلَمْ ؟!
أخيطكَ خيالاً بدُموعٍ مشتًعِلة في كلِّ مساء ، أُطرِّزُ وسادتي بأثَرِكْ عندَما تصبِحَ كمّاً هائلاً في رأسي ،
أَتَرى؟
ضبابُ أفكاري الشّتوية ،
رغمَ حرارَةِ الصِّيْف ...
وتارةً أُخرى ،
رغمَ الشِّتاءِ القارص ، حرارةُ جسدٍ ملتَهِبَة ، عندما أشتاق إليك ، أشعر بالحنين ، ولكن أخجلُ من أهدابِ عيني التي ترجفُ بشدة أثناءَ النظرِ لِتفاصيلِك
أريدُ أن أكتُبكَ لكن لا نهايةَ لك .
______________________________
يا فرحةَ يعقوبَ بيوسف ،،،
دثري كلّ خطواتي ،
أحضني أملي و هدأي من روعي ،
سكّني آلامي و اجمعي بعثرتي،
تحت اطمئنان تلكَ المعاني ، بين ثنايا الاسم ، ضميني من كلّ شعورٍ يبعثرني ، واحميني من أي مكروهٍ يقتل بسمتي .
______________________________
عَدَم التّعَلّقِ بأَحدٍ أصبَحَ من أولوياتي ...
جميلٌ عالمي الخاص ، وَ هَوسي بِفكرَةِ الإبتِعادِ عن الآخرين ، أعشقُ المسافةِ التي أنسِجُها قبلَ أيّ شيءٍ بيني و بينَ الأشخاصِ كَكُل .
أُقَدّسُ ذلكَ الإِدراكَ الأَخير .
سَعادَتي و أماني أجِدُهُ عندما أكونُ مستَقِلَّة ، لا أتبَعُ أحد ، ولا اكتَرِثُ لما يقولونَ أو بما يفكّرونَ بِه ....
كلّ اللذينَ مَضوا من حياتي في الواقِعِ لستُ مهتَمة لهُم ، وقد غفرتُ للكثيرينَ منهم ...
و وضَعتُهُم في تجارُبي التي باءَت بِالفَشَلِ ودروسٌ أتعلّمُ منها .
______________________________
غمرة دفئ..
أحتاجك ، اهدني عناقاً طويلاً ،بكلّ ما أوتيتَ من قوة..
احتاجك فلا تبخل على بدفئ صدرك...
إلمس وجعي أرجوك، لملم شتاتي بنقطة ضعفك ...
لنخفِها سوياً..
زرعتَ بداخلي حبا عميقاً وحان وقت حصاد تلك البعثرة...
أدخل جوفي هيا..
أحتاجك ،إياك أن تفلت ذلك القلب...
أريد بعضا منك ...وبعضاً من مشاعرك الدافئة..
أريد أنفاسك المشتعلة ،اريد بعضاً من جنونك والقليل من خوفك المغشي ببعض من الارتقاب...
أحتاجك ،وأحتاج عناقا هادئا طوييل لا نهاية له ...
يجعلني أشعر بالإطمئنان بعد تلك الرجفات المخيفة..
أرجوك سيطر على تلك الآلام داخلي واقترب ..
أعطني حضنا عميقاً يجعلك تتغلل في صدري...
يذيبني حتى أصبح جزءاً منك ،
أرجوك ،لا تبتعد ...
حتى أهدأ لكونك مِلكٌ وعناق وجزء منّي و لي ! ...
______________________________
في كلّ مَرّةٍ و مُرَّةٍ لم تكن بها بجانبي
وضعتُ لكَ آلاف الأعذار،
وأنت اعتدتَ على الأمر ، لكنني بطريقةٍ أو بأخرى سأفاجئك ،بأنني لن أصفحَ أبداً
فالعفو عند المقدرة ...والإعتذار لا يرد المصاب ... ويقيني بعدم الاندماج... وهوسي بالابتعاد و وضع مسافة بيني وبين أي شخص أصبح من الأولويات
فلا زالت الكدمات وآثارها باقية...
كنت أخشى أن يصاب قلبي بالجفاف ...فلا أعود قادرة على الحب والمغفرة والتقبل ...أخشى أن ينطفئ الشغف والشعور حول الأشياء ...
وانت ثقبت القلب وزال كل مابه
فإن قررت أن أجمع كل شتاتٍ سأثتثنيك في كلّ مرّة....
______________________________
مرحباً أو مُرَّ حبّاً يا مِرْهمي و مُرَّ همّي ..لما خلقت ذلك التباعدْ أين كنتَ تبّاً عُدْ ...
لا أريدك معتذراً ...
فأنا لرؤيتكَ متشوّقٌ بلْ متُّ شوقاً ...
اقترب فوجوجدك بلسمي
...بلْ سُمّي بعدك....
______________________________
هزيلةٌ في كلِّ الأشياء ...
اندثَرَ الفؤادْ ، صراعاتٌ بكلِّ شيء ، بين الحينِ والآخر ، سوادٌ في القلب .
استعلاءٌ وكبرياء ، بالمقابل وهنٌ ، إرهاق ، وسيّد الضعفاء .
أريدُ كلّ الأشياء ...
لكن لا أريدُ ايّ شيء ...
أصدقكم نعم ، لكنكم كاذبون مخادِعون .
ابقو بالجوارِ ، لكن ارحلوا بعيداً عن مكانِ تواجدي .
محاصرةٌ بينَ عُدْ ولا تعُد .
أحبّكَ جداً لكن ، كرهتُكَ إياكَ والاقتِراب .
اسكُن الرّوحَ محياك ... لكن غادرني فقد تعبت .
هزيلةٌ في كلِّ الأشياء ...
______________________________
لِأَنكَ تَعلمْ..
ولأنك علمتَ مكانتك في الفؤادِ قطعتَ الوصل ...
أيُّ سلامٍ أقيمهُ لك ؟
و أيّ سلامٍ ألقيه على ذلك القلبْ؟
بآتَ كالرماد، خُذِلَ و كُسِر !.
بُترَت منه مشاعرٌ بريئة !. تشتهي العزلةَ فقط ، فضّلت الصمت ومحاربة المرض ،يستقبلونَ حياةً أخبرتهم على المسير دون البعض ؟!
و كانو للقلوب ألف حياة !.
نعم ، سلامٌ على اللذين عرفوا أنّ العهدَ " كانَ مسؤولاً"..
على اللذين عاهدوا ولم يخذلوا...
على اللذين إذ أعطَوا ميثاقاً لم ينقضوا...
لأنهم عرفوا أنه ميثاقاً غليظا ...
للذين عرفوا أن الله أمر بأن نؤدي الأماناتِ إلى أهلها ...
جُلَّ الحبِّ لمن لم يطعن بالظهرِ ولم يزرع السيوف وقال ما ليس فينا ...
لم يكسر ولم يخذِل ...
لم يُهنْ أو يستهين...
سلامٌ على هذه الدنيا ومن فيها !...
سلامٌ على ذلك الملهِم ...
الذي نعقتموه بالسيء!!!.
ذلك الجزءُ الأيسر في صدري ..
الذي مازحهُ القدر فهزمهُ...
عبِثَ به و أطفأهُ داخلي...
ذلك القدر الذي انتفض بشدةٍ و وقف ك ضابطٍ عسكريّ،
وأشار بكلِّ جدّيةٍ لمُتيّمي و أخبرهُ بطريقتهِ أنّ لا شيءَ يدوم،و أن دوام الحالِ من المحال!! ...
أرأيتم أن ذلك الجزء الجميل منّي ليس بهذا السوء !!
و أنه بطبعهِ كجميع البشرية الخطاءة؟؟
و أني من شدّة الغفران ،لآ أعلم أتلك الوجوه كلها تشبِهُه؟
أم أن من فرط الشوق والولعِ أراهُ عابراً بكلِّ الوجوه ؟
أرأيتم أنه ليس بهذا السوء؟
و أخيراً وليسَ آخراً ...
سلامٌ على من أخطأَ في حقِّناآ ..
و أمات القلب و أذبلَ الروح ...
ثم جاء للإعتذار !!
أ ويكون الحلُّ في ذلك الأسف ؟؟!!
أ تردُّ التعازي تلك المصائِبْ ؟!...
بعد إرهاق الخواطر ...
فسلامٌ على من رحل وأصبح من الماضي ...
فلا حلّ سوى الإفتراق ...
لتنجوا أنتم بأنفسكم ...
وتتركوننا نصارع عذاب الغرقِ وحدنا ...!
______________________________
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا من هنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
وها أنا بِتُّ شَتات ألملم ذراتُ نفسي .
كنتُ أعلمُ أنّ لا أحدَ يدوم ، لكنني وبشكلٍ سخيف تمَسّكتُ بكِ .
سَئمتُ ذلك الغرور والكبرياء مللتُ منكِ ومن عجرَفَتُكِ ، وسَئِمتُ كلمةَ نَصيب وتعبتُ من الانتظار .
يسارُ صَدري الذي قَسى بسَبَبُكِ لن يلينَ تجاهُكِ أبداً .
_لن أغفِرَ لكِ أبداً ...
بل لن أرحمكِ ...
أرحبي بما آتاكي ، انتظري فحسب .
============================== =====
_ الكاتبة : شوق قاسم العلي / السعودية ....
نهايةُ المطاف ...
عندما كُنا صغارًا بمجرد أن نسمع صوت المطر في الليل ونرى الظلامُ الدامِس
نقوم ونقف أمام النافذة ونتأمل قطرات المطر على تلك النافذة
رغم خوفنا من صوتِ الرّعد الذي يُنير السماءِ إلا أننا نقف ونتأملهُ بشعورِ خوفٍ
وسعادة في آنٍ واحد ، ثم بعد أنتهاء المطر نذهب لفراشنا ونخلد إلى النوم بهدوء
أما عندما كبِرنا ونشعر بأن هُناك أمطارًا قادمة ، نذهب ونقف أمام النافذة كما كُنّا
صغارًا لكن يبدأ عقلنا في تلك اللحظة بالخوض في المعاركِ الدامية ، يبدأ يحارب
الماضي والحاضر ، عكس ما عشناهُ في طفولتنا ، تلك الابتسامة التي قد أعتدنا عليها
أختفت ، وتلك الفرحة غفت وموعد استيقاظها مجهول، نبدأ نفكر ونحلل الأمور
والمطر لا يزال يسقط ليزري الأرض ، وصوت الرّعد يتعالى ونحنُ واقفونَ وبالنا يسكنُ
في مكانٍ بعيد يبعد عننا الكثير من السنينِ الضوئية ، نضطر أن نبتلع حرارة ذلك الشعور
تسقط دموعنا ونشعر بحرارتها على وجهنا لكننا نتجاهلُها ، تفكيرنا الصاخب يجعلنا ننفصل
عن عالمنا الذي نعيشُ فيه ، نتذكر آمالنا التي خسرناها بسبب هذا الصوت ، تلك الآمال
التي لطالما بحثنا عنها لن نجِدها ، يبدأ عقلنا بالبحث عن أشياءٍ قد أختفت يبدأ يُنبش بالأشياء
القديمة وكأنه يبحث عن شيء ، شيء قد ضاع واندثر ، صوت ضجيج لا يهدأ ولا يفارقنا
هذا الصوت لا نشعر به إلا عندما يطل علينا القمر ، وينام الجميع ، وتهدأ الشوارع ،
وتمتلئ البيوت ، نشعر بهذا الصوت ونتجاهله لكننا من شدة التعب والارهاق ننام دون أن نعلم
في الحقيقة نحنُ نعلم أننا قد نُمنا من شدةِ الإرهاق ، ننام ويذهب ذلك الصوت ليعود
من جديد في اليوم التالي ، مُشتاقًا واصابتهُ لوعة الحب والاشتياق ، يعود ليراجع أحداث اليوم
يعود ليجعلنا نحلق في سماء ليست سماؤنا ومكانٍ غير مكاننا ، نعود لساحة المعركة من جديد
" نحن مطمئنون أن " تلك الحروب والنيران سوف تنطفئ في يومًا ما ويبقى الرماد والآثار فقط ، ونصبح نزورها
على أنه مكانٍ وصوت قديم قد مات وانحرق نصفهُ واصبح شيءٌ قديم من أقدم العصور "
______________________________
رحلة السادس عشر من يونيو ..
منذُ أول لقاءٍ أدركت تلك الفتاة أن هُناك شيءٍ ما يحدث
شيءٌ غريب لا تفسير له ، أشبه بالخطة الجديدة التي لم تعتادُ عليها هي بعد
و شعور جديد يقول لها
" أحذرِ عودي إلى وعيك ، تذكري الخيبات ،
والانكسارات أرجوكِ لا تعودي لترتكبِ تلك الحماقات مرةً أخرى "
لكنها لم تكن تسمع أي صوت من تلك الأصوات ، و باتت تُعانِد ذلك الشعور وتلك الأصوات
تُعاند الجميع ، والزمان ، والخيباتِ ، والوقت ، والاختلاف ، تعاند لتثبت أنها على الصواب
وعند خوضها لتلك الحرّب التي سوف تكون نهايتها انتصار أم خسارة لا ثالث لهما ولا حلًا عادلًا بينهما
أصبحت أكثر قوة ، وأكثر أملًا ، وأكثر جمالًا ، حتى أن ابتسامتها من الصعب جدًا أن تختفي
رغم مرارة ما كانت تعيشه إلا أنها أملًا لمن حولها ، تنهض لتجعل الجميع ينهض ويبتسم معها
كانت تلك الفتاة تُحارب أكثر مما ينبغي ، وتعطي أكثر مما ينبغي ، لكنها عندما كانت حربها مستمرة
شعرت في يومًا ما بشعور غريب في وقتٍ ما في الصباح الباكر ، أشبه بانسكاب ماء على قلبها
ذهبت مُسرعة لترى منذ متى قد بدأت الحرب ، وكم ميلًا قد قطعت ، وكم عدد المجازفات التي خاضتها لأجل ما تريد ، رأت تاريخ بداية الحرب لتتكئ عليهِ وتشعر بالأمان ، كانت تظن أن مع توالي الأيام سيصعب على من تُحارب معه أن يتخلى عن كل شيء ، ويرميه أرضًا ليحترق ويموت ويصبح من شتاتِ وضباب الماضي القديم ، فقالت من المستحيل أن يحدث هذا مجرد شعور لا تأخذيه على محمل الجد ، عادت وأنكرت شعورها وظنت أنه مجرد صوت لا معنى له فأكملت مسيرتها ، أكملت أعمالها وأشغالها أصبحت تجري وراء طموحاتها تجري دون توقف ، فهي
بالكاد تلتقط أنفاسها لكنها قد قطعت وعدًا أن لا تتوقف أبدًا مهما حصل لها ، ومهما ساءت بها الأحوال
حتى أتى تاريخ السادسَ عشر من يونيو ، تفاجأت تلك الفتاة بقصة غدرٍ قد وقعت حتمًا
لكنها منذ بداية الأمر كانت تعاند فهي لم تستسلم ونور الأمل في قلبها كان يشع ، لم تكن
تصدق تلك القصة رغم أن الحقيقة واضحة أمامها ، كانت تتأمل النجوم في الليل وهي من داخلها تتمنى أنها لا تخسر حربها التي أقامتها وسعت للانتصار فيها
حتى قالوا لها أحسن الله عزاءك في حربك ، اندهشت وقالت من المستحيل أن أخسر فقالوا
بلى في هذا اليوم أعلن عدوكِ خسارتكِ أمام الجميع ، فضحكت لأنها تعلم ذلك الأمر قبل الجميع
لكنها كانت ترمي بالاعذار يمينًا وشمالًا ، وتضع لكل شيء عذر لتخفف عن نفسها ما حصل
سقطت فترةً اقل من يومًا حتى فعادت للركض من جديد ، لترى حياة أجمل وتنسى ما حصل لها
اندهش الجميع من سرعة عودتها ، وقوة بقاءها ، فسألوا من حولها ما سبب عودتك؟
قالت لاشيء يستحق أن أعطيه اكبر من حجمه ، و أن أحزن من أجل حرب الجميع يعلم أنني
انتصرت بها وبشرف ، لكنكم لا تزالون تزيفونَ الحقيقة لترضون بها ذاتكم ولتتناسب تلك الكذبة معكم
" أعلنت تلك الفتاة نهاية حربها الأولى والأخيرة ، وقطعت الكثير من الطرق لتعود
لصوتها الداخلي وشعورها وفعلًا وجدته بعد أن عاندتهُ وتؤمن به بعد أن استحقرتهُ
ذلك الصوت الذي لم تؤمن به
وتظنه مجرد صوت داخلي عادي ، أخبرتهُ أنها ستصبح صديقته من بعد ذلك النهاية
أخبرته أنها الآن تكمل حياتها سعيًا وراء أحلامها ، تكمل مسيرتها التي قطعت الوعود
الكثير اتجاهها تلك المسيرة التي يعلم بها الجميع ، عادت أقوى من السابق وبقوة أزلية "
______________________________
" في انتظار الفراشة "
وأطفالًا خرجوا من بيوتهم وظلوا يلاحقون فراشةً ويراهنونَ من سوف يمسك بها أولًا
ظلوا يجرونَ ويضحكون ويلاحقونها من مكانٍ إلى آخر حتى تأخر الوقت و
أدخلتهم والدتهم للمنزل ليأكلوا ثم يناموا ، تناول الطفل وجبته وذهب مسرعًا
لنافذةِ غرفته ليلقي نظرةً حول المنزل ، ليرى هل أختفت الفراشة ام لا تزال
تطير حول منزلهم ، أصبح ينتظرها طويلًا حتى دخلوا بقية أخوته ليخلدوا إلى النوم
فقالوا له : ماذا تفعل أمام النافذة في هذا الوقت ؟
لم يجبهم فقط أكتفى بالاستماع والنظر ، نام الجميع وتبقى هو يحدق للخارج ينتظرها
أن تعود مرةً أخرى ليلعب معها فقد أُعجب بلونها وشكلها لكنه سرعان ما استسلم
في الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل استلقى على ظهره يُفكر هل سوف تعود أم
ذهبت لمدينة ومكانٍ جديد ، حتى غلبهُ النوم فنام ، ونامت براءته معه أيضًا
أيقظته أمه في الصباح ليذهب للمدرسة أرتدى ملابسه خرج يجري ليعود إلى المكان
الذي رأى فيه تلك الفراشة لكنه لم يراها ، حزن ذلك الفتى حزنًا شديد وذهب للمدرسة
ودموعه تهطل ، وخاطره مكسور فقد أحب تلك الفراشة حبًا جمًا عندما سألته معلمته
ما بك تبدو ليس بحالٍ جيد ؟ فقال فقدت فراشتي تعجب الجميع منه ، ومنهم من
سخر أيضًا لكن اخبرت المعلمة والدة الطفل بما حدث فاخذتهُ إلى حديقة الفراشات ،
ليرى الكثير من الفراشاتِ ويلعبُ معهم ، هذا ما كتبتهُ الكاتبة شوق العلي لتعبر
عن آمالها وآمال غيرها ، قائلة قد نفقد الآمال وتموت أحلامنا وتذبل
أرواحنا ونفقد شغفنا أتجاه الأشياء ، التي كنا نحبها ونظنُ أننا فقدنا كل شيء حتمًا !
لكن تدابير الله فوق كل شيء ، نفقد شيء ونظن أننا فقدنا كل شيء دفعةً واحدة ،
لكن يعوضنا الله بما نحنُ نحب ، ونرتاح له رغم الألم الذي عشناه في بداية الأمر ، وبطريقةً
ما وبشكل غير متوقع يحل الله كل شيء وتلك الأحزان تختفي وكأن الحياةِ لم تُحرِك ساكنًا ،
الآثار والندوب تختفي تمامًا لا يتبقى على وجهنا سوى الأمل والابتسامة ، والحياة الجديدة
التي سنعيشها وسوف نتعلم منها ، لا تخف أنت لست وحدك هناك من يرعاك طيلة اليوم
" كل شيء مقدر لك سوف يأتيك رزقك مكتوب في اللوح المحفوظ لا خوفٍ عليك
حتى ولو تعددت انكساراتك وتبعثرت ، وتناثرت آمالك واصبحت تسير دون روح
عوض الله سيأتي ، في وقت لم تتوقع أنها قد فرجت ، في وقت لا تعلمه ، لا تستسلم " .
______________________________
" هل تريد العودة ؟ "
أحيانًا رغم هدوئك وسلامك الداخلي ، وصوتك الذي لا يسمع ألا في الخير
تُظلم وأنت في مكانك ولم تفعل شيء لأحد و كان أقصى أحلامك أن تعيش فقط
مشاعر غير راكدة ، وحياة تارة تتعسر وتارة تمضي دون عراقيلٌ وعواقب أمامك
و قيود تفرضها الظروف علينا دون إدراك لما يحدث ، ونتساءل بداخلنا أين يكمن
الخطأ هل نحن اخطأنا أم هو هذا ما فُرِض علينا ، نريد أن نرى إلى أين ستصل
الأمور وإلى أين نحنُ ذاهبون ، يأتي يوم جديد مع شمسٍ مشرقة فيكشف لنا حقيقةً
جديدة تسبب لنا الصدمة والبرود الداخلي ، ذلك البرود شيء جديد على عالمنا
لكننا نجد الراحةِ فيه ونتأقلم ونتعايش معه ، في الحقيقة ليس لدينا حلٌ آخر سوى التعايش
وترمي بنا الحياة في أماكن ليست أماكننا ومواقف لا تتناسب معنا أما ان نتخطاها
بهدوء أو نجعل الأمر حاميًا كالنار الحارقة ، فتزيد العواقب ، والضغط النفسي يزداد
وتعود مشاعرنا لتختلط بعضها البعض مرةً أخرى ، فالإنسان طبعه متقلب
فجميعنا لدينا أشياء ومواقف وذكريات لا نحبها وغير محببة لقلبنا ،
لكن لا يليق بنا الجلوس والنظر
لشيء اصبح من الماضي القديم الذي لا يعود ولو أفنيت عمرك كله من أجل العودةِ له .. .
==============================
_ الكاتبة : سارة الصّمادي / الأردن...
خيبه أملي..!
لقد أصبحنا مندثرين من كثر الخيبات .. فقد خاب ضنُنا بمن أستأمناهم على قلوبنا ..!!
اصبحتُ أستبرد مشاعري التي كانت مندفعه يوماً ما لاكنها بُهتت من كثر الخذلان!!
أتعلم عند الجلوس في غرفتي المضلمه لوحدي ،أتذكرك وأحنُ إليك وأحياناً أبكي..!!
أنا تعبت من إخفاء مشاعري!!
أنا أتحطم من الداخل ،ولا أُضهر لأحد شيء!!
تعبت من إخفاء الحزن الذي بداخلي ،والتضاهر بالسعاده وكأن شيءً لم يكن!!!💔🥀
______________________________
الخذلان يجعلُنا نبقى وحيدين...!!
أجلسُ في غرفتي وحيده أُحدق في الفراغ....
غُرفتي هادئه جداً لاكنني أشعر بضجه مُزعجه كثيراً..!!
أتعلم ما هذه الضجه!!؟
إنه عقلي أجل عقلي المُزعج، والذي به ألاف الأفكار والتساؤلات!!
أتعلم أيضاً أنني أحياناً أتمنى فصل رأسي عن جسدي!!
أو أن أقوم بعمل غسل لـ عقلي لكي أكف عن التفكير، والتخلص منه!!
إن التفكير مُزعج جداً ومؤلم أيضاً .. أشعر بتناقض بين قلبي الذي يحتاج إلى أحد يحبه ويهتم به .. وعقلي الذي يرفض الحب والإهتمام خوفاً من التعرض مجداً للخذلان!!!💔🥀.
______________________________
ذهب بطريقه غريبه وموحشه!!
في كل ليله عندما أتخيلُك ، يعتصر قلبي ألماً لأنك ذهبت بطريقه مفاجئه لم أتوقعها أبداً ...
ذهبت ولم تأخذ معك الذكريات!!!
فـ عندما لايكن الشخص موجود تبقى فقط ذكرياته!!!
تؤلم القلب وبشّده وتشعر الأنسان بثقل على قلبه!!!
أيعقل أنك لم تحن!!!
ألم تشتاق!!!
هل أعجبك البعد عن قلبي!!!
هل كنتُ سيئه لهذه الحد لكي تتركني في منتصف الطريق وحيده تائهه!!!
والأن هل يمكنك العوده وأخذ ذكرياتك التي تركتها بحوزتي!!
فـ لقد أتعبتني كثيرياً!!!
خذها واذهب فـ قلبي لم يعد يريدك!!! 💔🥀.
______________________________
لن يحبك أحدً مثلي...
أتعلم أنني إلى الأن ما زلت أحبك!!!
بالرغم من البعد الذي بيننا قلبي يحبك...أضن أنه لم يصدق أننا أفترقنا لم يتخيل أنك ذهبت بعد هذه الحب الذي منحك إياه!!!
لقد كان قلبي يحبك لدرجه لا تتخيلُها...وأنا لا أضن أنه سيأتي من يحبك أكثر مني!!!
==============================
_ الكاتبة : بسملة رامي الزعتري / فلسطين...
عنوان الأغنيةِ اسمُك ...
اصبحت اغني الان بحبك وعنوان الاغنية اسمك
واللحن نغمة صوتك ...
لا استطيع التوقف الان بعد تمايلك على الحاني وهل اخذلك يوما وتمايلك اصبح لحظة لأتأمل حبك فيها
شهادة نجاح هو حبك واحتلال قلبك فرحة تخرج
فلتلف يدك على وسطي وتمايلني بطريقتك
فلتحرك قدميك ونمسك يدا بيد وبيدك الاخرى ثنايا جسدي ...
ولنرقص على لحن حفيف الشجر يُلَحن بالنسيم وتكون سماؤنا ساحة الرقص لا تعيقنا الخطوات ولا الحوائط
فلنرقص ولا نمل ابدا ولنسترق قبلة جميلة نطول بها قليلا ولا نكترث...
فلنرقص عزيزي تحت سحابة حبك تمطر علينا الحانا
فلنرقص كعاشقين ونملأ سماءنا مشاعر
فلنرقص واثار اقدامنا تبث الحياة للارض مجددا
فلنرقص لليل على ساحة القمر ولنعتبر عواء الذئاب لحنا نرقص عليه ولا نكترث
فلنرقص وندوس على على جراحنا وصوت تكسرها لحنا نرقص عليه مجددا ...
دعنا لانتوقف ابدا حتى ترقص لنا الحياة حينا وتغني لنا لنرقص لها حينا
فلنسخر للقدر كما سخر منا وندمر دفتر اليوميات ويصبح دفترنا رقصا بلا نهاية
فلترفعني للسماء فتحملني هي بدورها واخذ يدك ونكمل رقصتنا سويا .
______________________________
ليلةٌ أخيرة ...
في ليلة اخيرة ويا من كنت عزيزي دعنا نمرح هذه الليلة فقط ونسترجع الذكريات
دعنا نودع اللحظات الجميلة بطريقتنا المميزة ...
دعنا في هذه الليلة نمارس لاخر مرة الروتين الذي اعتدنا عليه
دعنا في هذه الليلة نرتل انشودة المساء على معزوفة من الحانك ..
ولنخبر القمر الا ترحل ابدا دعنا نطول في هذه الليلة قليلا .ربما في هذه الليلة أفعل ما اعتدت فعله كل مساء أن أسترق سيجارة من علبتك وأدخنها على الشرفة بينما يرقص الستار على معزوفة الرياح سأدع تلك السيجارة هذه المرة تنتهي وأطفؤها على السور كما تفعل انت دائما ثم اقذفها لتسقط على الارض وتتطاير منها فتات التبغ وتتكسر بين اقدام المارة ..
لتشعر بالخوف علي من البرد للمرة الاخيرة وبالغيرة من الرياح التي تلتحف جسدي المتجمد ذاك
لنودع بعضنا بطريقتنا المميزة تلك بممارسة روتيننا الجميل
لنودع بعضنا لاننا سنشتاق ونشتاق وقد يطول الشوق ولا ينتهي
لنبكي على الوسادة قليلا لتبتل تماما
ثم تذكر لي مواقفك المضحكة التي تكرؤها دائما واسمعها كانها المرة الاولى واضحك عليها للمرة الاولى مجددا
لكن في هذه الليلة عزيزي لا تقل لي انها ليلتنا الاخيرة وان غدا سيكون يوما اخر معتاد كقبل سنتين
لتقل لي او لا تقل بل نفعل روتيننا المعتاد
ربما نذهب للاسطبل ونسترق الخيول ونتشجار من منا سياخذ الفرس البيضاء واستولي عليها انا دائما ...
لنذهب لشراء الشوكولاة التي تجلبها لي دائما ونستمتع بها في الطريق
ثم نتعب مجددا ونعود للمنزل وتنتهي الذكريات ويكون اليوم هو يوم قد كان مثله قبل سنتين .
______________________________
أخبرتُ سمائي ...
اخبرت سمائي : أن يا سمائي أمطري فرحا .... لا تبكي حزنا بعد اليوم فدموعك اغرفتنب حتى تشربتها رئتاي فأصبحت أتنفس ألما ..
ألغتني السعادة ومن يتمنى أن تلغبه السعادة ويُطرد من قاموس الابتسامات ...
أم كنت انا مجرد نظرية عالم بُنِيَتْ على الخطأ أُذكر للاعتراض فقط ..
أنا لم أمت بعد ولكنني لست على قيد الحياة أيضا وكيف أحيا وفجواي يحترق ليصبح رمادا تاكله النيران وتقول هل من مزيد ...
والجنة مسيرة أربعين عاما أسير فتبتعد عاما لتخبرني لم يحن دورك بعد ...
فأخبرت الحزن أن يلغيني كما ألغتني السعادة لأصل لمرحلة اللامبالاة ..
لم أحصل على جواب ...
فقلت :متى سأموت انا وتتحرر روحي من حياة بائسة وأصبح في حياة ثانية أنا السعادة فلتفرح ايها العالم جئت لارتكن في زواياك
متى سأقولها انا وكيف ساقولها وهم عندما يسألونني عن السعادة أخبرهم أنها تمدد شفتين فقط .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا من هنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
______________________________
كنتُ أعرفُك دائماً ...
كنت أعرفك دائما .... ولكن عندما رأيتك لأول مرة ورأيت تلك العينان صدقني أنني عندما رأيتك شعرت انني كنت باردة منذ زمن وأنت من أدفئني ..
شعرت وكأنه قد أشعلت لي شمعة على قلبي تشتعل كلما رأيتك ..
لم أفهم أبدا لماذا لم أترك التفكير بك منذ ذلك اللقاء ....
حتى أنني لم أكتفي بالتفكير بك ..
بل حلمت بك أجمل الأحلام حتى كنت تضفي لحظات جميلة في أسوأها ....
أحببت تلك الأحلام جدا حتى لم أرغب في أن أستيقظ ....
في كل مرة أستيقظ بها رغبت أن أراسلك على الهاتف وأن أطمئن عليك فقط ....
فحاولت أن أكتب لك ولا أعلم لماذا كانت يداي ترتجف وأنا أكتب حتى لشدة رجفتها عدت الرسالة مرارا ...
كنت أخاف أن أرتكب خطأ ..
او أن أقول كلاما عبثا يزعجك ..
أو ... أو ربما تمل مني ...
اطمئننت عليك بعد ردك السريع على محادثتي فأضفت على قلبي أملا فربما يحبني ولو بعد حين ...
، أتعلم ...
كل يوم أحاول تذكر تفاصيلك وأن أحفرها أكثر في عقلي وقلبي وعالمي ...
إنتظرتك دائما عند ذلك الدرج الكهربائي حيث كان لقاؤنا حتى أستطيع رؤيتك وأن ترمي علي السلام ...
لأن سلامك مختلف ....
ستقول لي مرحبا وقد تظنها ويظنها العالم عادية حتى أكثر من عادية...
لكنك عندما تقولها وكأنك تمد لي يدك وتهديني العالم والجنة ..
إنتظرتك مطولا جدا لكنني في النهاية أعود للمنزل وأعود للتفكير بك مجددا ....
فقدت الأمل قليلا عندما عرفت أنك الٱن مع تلك التي تحبها ...
قلت أنتزعي ذلك الحب .....انتزعي ذلك الحب ....
بقي ذلك الصوت يردد في نفسي ليلا ...
حتى ظننت أن إقتلاع حبه سهل لدرجة ....
ظننت أن إنتزاع حبه أمر سهل يتم بمحو رسالة ....
ضحكت على قلبي واستهزأت بمشاعري ....
أشعر بذلك الشعور كلما رأيتك ....
أشعر بالخوف والدفء معا ...
يا من أحببته أنا فقط ...
أردت فقط أن أقول أنني أكتب لك هذه الرسالة ويداي ترتجفان حتى تلخبطت الحروف وعدتها مرارا ...
أردت أن أخبرك أنني أحببتك دائما وأدمنت عليك ...
ظننت أن بإمكاني التخلص منك بعد أن أحرقتني دون أن تعلم لكنك كنت دائي ودوائي معا .....
سلاما عليك وإليك ...
==============================
_ الكاتبة : ديما محمد قايد الجهمي / اليمن .. .
"لا اكتراث"
اصبحتُ لا اكترث لما يحدث حولي
اصبحتُ صامتًا أبحثُ عن فرصة
لأحدثك عما بِداخلي ...
أصبحت أفكاري مُبعثرة
لا استطيع أن أعبّر عن شعوري ...
لا استطيع أن اخبرك أنني حزين ...
أو أن هذه الأيام لا تسير بشكلٍ جيّد معي
لا استطيع أن اخبرك أنني بتُّ أنظر للحياة
وكأن كل شيءٍ يبدو جارحًا ...
أريدك حقاً أن تشعر بي
اقترب منّي ...و
" إلمس قلبي فقط."
______________________________
أفكارٌ مبعثرة ..
لا أرى غير الأفكار تزحف في رأسي
وكلما أطلت النظر في الذاكرة
وجدت نفسي في متاهة التساؤلات
أفكاري أصبحت متناثرة
كـ حبات رملٍ على الشاطئ
الوحدة والصمت يحاوطاني
وفي الخارج يحل الليل
غير مبالٍ بمعركة البشر
إلى متى سأبقى على تلك الحال ...
أريدك أن تبقى بجانبي
الوحدة والصمت يقتلاني
وليس باليد حيلةٌ للإفلات
ولست أبالي لما سيحدث
سأتشبث بك وبجذورك .
لكن أرجوك ابقى هنا !! .
==============================
الخاتمة:
_ كتاب مشترك بأيدي خطت مزيج الأمل بالألم تحت مسميات العيش ، كتبتها بنبض القلب لا الحبر ،
نظمتها على جدار العقل لا الورق .
أفنان أيمن
كتاب مجموعة مؤلفين من مختلف الدول العربية
تحت إشراف الكاتبة :
أفنان أيمن صلاح أبو سنينة / الخليل _ فلسطين .