رسائل إيجابية
إشراف و تدفيق: بكاكرة هديل
تصميم الغلاف: حبيبة سمير – من فريق عمل الموقع
تأليف: مجموعة مؤلفين
الإهداء
لك يا من مررت على عبق صفحاتنا الراقية
حللت أهلا و وطئت سهلا عزيزي القارئ، لك من عبق صفحاتنا عطر يعطر ذهنك من شظايا الحزن و السلبية، نحمل لك رسائل إيجابية كلها حيوية و تفاؤل تجعل من أيامك القادمة أفضل من أحلامك الوردية.
نصوص الكتاب
*سيكون لك نصيب من الغبطة*
-أعلم أن الحزن خيم على روحك ومن كل جانب .
-وأن الدنيا بوسعها قد ضاقت بين عينيك.
كل باب تنظرين له ترين أنه موصد أمام وجهك.
-ماذا؟
-هل ستبقين منتظرة الفرج أن يأتي إليك مقدم على طبق من فضة؟
-كلا لن يحدث هذا مهما إنتظرت!
أتريدين البقاء في منطقة راحتك والرضا بهاته الحياة البائسة؟
-كلا!
ماولدتي لتشقي!
-لما؟
-لأن لك رب قد يقلب موازين السماوات والأرض من أجل دعوة قلبية خالصة أو دمعة قد أحرقت عينيك.
-أجل !
-إن الهزائم تحيط بك من كل جانب؛ لكنك ستتخطينها بإذن ربك و لوحدك.
-إنها أيام عجاف وثقال لكنها ستمضي و سيحل ربيعك وتزهرين ، أعدك بذلك.
-الخير سيأتي وشمسك ستشرق قريبا بإذنه عز و جل.
-ثقي تماما بأنه لن يتركك تصارعين كل هذا اليأس لوحدك؛ لما؟ "لأنه عليم بذات الصدور !".
-الله لن يكسر قلبا لجأ إليه ولن يرد يدا رفعت له لا لغيره.
-اللهم أنت توكلي و اتكالي ، اللهم أنت عزتي عندما أذل وقوتي عندما أضعف و ملجئي حينما لا ملجأ لي؛ اللهم لا مفر منك إلا إليك.
-كوني قوية كما عهدتك.
-كوني مرنة ،كوني غير قابلة للكسر .
-كوني الفرصة الأخيرة في كل شيء .
الحزن سينجلي وسيحل محله الفرح والغبطة.
-كل هاته المشاعر لن تضل سوى ذكرى دفنت ضمن طيات الماضي.
" بالطيب ملاك "
" الجزائر "
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
---------------------------------
*الوصايا الزمردية*
كنت لأرفع قلمي لأكتب لك من عبق من كلمات رست على سطور مستقيمة في خاطري؛ لعل مكتوبي هذا يصلك ... إليك أقدم موجات إيجابية على شكل حروف زمردية عساها تعود عليك بالنفع ... إليك أكتب هذه النسمات التي هي أقوى من زمهرير منعش ، لربما ينقشع جمال روحك ويزول الضباب عنها ... نعم لك أنت أيتها المؤنسة الغالية ... لك أنت أيتها المرأة المسلمة ... لك أكتب يا برعمة المستقبل ... أيتها الشابة المسلمة ... لك أبعث الوصايا الزكية و العطرة لكي تتزيني بها وتضفي عليك نور ايمانك ...
أختاه ... أوصيك بأن تجعلي الصلاة ملجأك الدائم فهي سندك وعمود ايمانك ، وأن تجعلي الكتاب صديقك و مؤنسك الحقيقي؛ فلا ينفعك سواه ... أوصيك أن تلبسي أرقى الثياب وأجملها ألا وهي الأخلاق الطيبة والحميدة ، وأن تتزيني بالقيم والمبادئ التي تحلت بها أمهات المؤمنين ... أوصيك بطاعة الوالدين فبِرُهما يعبد لك طريق النجاح؛ فلا أتصور تحصيل النجاح و التوفيق دون بِر الوالدين ... أوصيك بالسعي لتحصيل العلم فينير فكرك وينصرك على أعداءك ...أوصيك بالخجل فهو تاج مرصع يرفع من شأن الأنثى، والحشمة لؤلؤة تزين صاحبتها ... أوصيك بالسترة فهي رونق المرأة ومرآتها ... أختاه ؛ لقد أطلقت العنان لحبر قلمي فرسم هذه الوصايا الزمردية لترتقي بها كل برعمة ، قد تظنين أنني مثالية ؛ و لكن الكمال لله وحده، فأنا أردت أن أشاركك هذه المجوهرات التي شاركني إياها أصحاب العقول الراقية.
" قوبع بشرى "
" ولاية تيارت / الجزائر "
---------------------------------
*تاج الملكة*
كلمة الحجاب معناها كبير؛ حجاب النفس عن المعاصي ... حجاب العين عن النظر للمحرمات ... حجاب اللسان عن اللغو والنميمة ... حجاب القلب عن الشهوات، أختاه؛ كلمات لا تنسيها ما حييت ... إمرأة بلا حجاب مدينة بلا أسوار، إمرأة بلا حجاب كالشجرة بلا أوراق ... الخمار شعار التقوى، والإسلام برهان الحياء، و الفقه سياج الإحترام والإحلال ... حجابك زينتك وللجنة وسيلتك، الحجاب عبادة وليس عادة؛ صوني أيتها الشريفة جسمك ... تذكري أنك لست سلعة تباع وتشترى؛ أنت درة مصونة وجوهرة مكنونة يا وردة فاح عبيرها في الكون ... يا أسفي وحسرتي على المرأة المتبرجة؛ تبيع الجنة بثمن رخيص وتشتري جهنم بثمن غال ... تنبيه لك يا غافلة و لدنياها حافلة ، تذكري الموت وسكرته واذكري القبر وظلمته ، تذكري إن لم يكن حجابك شرعي سيكون كفنك شرعي؛ فالدنيا سريعا تزول لذا اذكري ساعة النزول ... أغروك وقالوا الحرية و نزع ثياب؛ فلم تخافي العقاب فتساهلتِ في الحجاب؛ فصرتِ فريسة الذئاب ...
أخيتي، لا تغريك الحياة الدنيا فهي فانية، فوالله الجنة أجمل فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت؛ ولا خطر على قلب بشر يا غالية ... ألست تحبين الله؟ ألست تريدين الجنة والعتق من النار؟ لقد حان الوقت؛ توبي بإقبال شديد ، التوبة النصوح تهدم ما قبلها ... التائب عند الله كالطفل الطاهر من الخطايا ...
كوني قوية بالله من كل بلية؛ نزهي نفسك من الركون و لما ركنوا إليه، طهري قلبك من التعلق بالدنيا و بهرجاتها، تنزهي عن الرذائل وتزيني بالفضائل ...
أسأل رب الصراط السوي أن يطهرنا وإياك تطهيرا ...
'' جيدل مديحة "
" ولاية سطيف / الجزائر "
---------------------------------
*فلتزهري*
رأيت من بعيد أشلاء ثوب أبيض ، كان ناعما كالحرير ورائحته تفوح بشذى العنبر ، تابعت المسير الى أن عثرت على صبية في مقتبل عمري جالسة على جذع شجرة و هي باكية ، اتضح أن أشلاء ذلك الثوب تعود إليها ، سألتها بروية :مابك يا صبية ؟! ، حدقت بعيناي وقالت :"أولا ألقي التحية "، تلعثم لساني وقلت :" أعتذر منك يا عشرينية ، السلام عليكم ،وكيف حال السُّكرة ؟ "،صمتت لوهلة ثم ردَّت السلام قائلة :" وعليكم والسلام ، وإن كنتِ تسألينني عن حالي ، فحالي رحل منذ رحيل الغالي "، ابتلعت ريقي بهدوء قائلة :" رحم الله هذا الغالي وأعتذر إن خدشت قلبك بكلامي "، ردَّت :" على ماذا تترحمين هو حيُّ يرزق لكنه جافاني وعاداني وماعدت أروقه ،ذهب وترك قلبي يبكي شوقا " ، إستغربت قليلا وسألتها في حيرة :" أتبكين على فراق حبيب !؟ " ، طأطأت رأسها وقالت :" لم يكن حبيبي وحسب كان عالمي بكل مافيه بإختصار " ، إبتَسَمتُ بسخرية وقلت :" أتبكين على من مضى ورحل ، أتبكين على من فارق ولم يسأل ، أنتِ يا قمر في عمر العشرين في عمر شبابي نحن عنه محسودين ، إمسحي هذه الدموع عنكِ يا حلوة ، الحياة لا تستحق أن ترثيها على من رحلو ، لا تستحق دموعا من عينيك على من تخلَّو ،نفسكِ هذه عنها ستحاسبين ، نحن نعيش بين ذئاب عن أفعالهم غافلين ،أوَتبكين وانت تستحقين ان تزهري ؟ ...
هوِّني على روحك يا غالية وكوني من المستغفرين والمسبحين ، إنسَيْ ما مضى لأنه رحل وانْقضى ، فلتخرجي من هذا السواد الذي أنتِ فيه، واستغلي هذا العمر الذي أنت محسودة عليه ، لنذهب مهرولين الى النُّور، لنَسْتغلَّ شبابنا فيما يرضي الرحمـٰن الغفور، ضعي يدكٍ بيدي و لنقرأ أنواع الكتب ، لنقرأ ونتثقف حتى نتعب ، لنزين عقولنا بالسيرة النبوية العطرة ، لنقرأ عن أم المؤمنين عائشة بكثرة ، تعالي لنخيط أشلائك التي تمزقت ، وجهك العبوس أتركيه و كوني كشمس أشرقت ، إبتسمي يا زهرة البنفسج وغرِّدي ، أصرخي بأعلى صوت وردِّدي : أنا قوية ومنذ اليوم هكذا سأكون ، شجاعة ومتألقة تملؤ الفرح في هذا الكون ...
للعلم جاهدي وافهمي ، للضعيف ساعدي وارحمي ، للفقير صدِّقي وبالكبير إرفقي ، كوني إمرأة بألف رجل ، قوية شجاعة لا تمل، مثقفة عفيفة عن الصدقات لا تغفل ، أنيري عتمة طريقك بسراج قلبك ، كوني قوية حتى في أوقات ضعفك ، عزيزتي نحن بهجة هذا الكون وإسألي فلتسألي قولي كيف أستعيد سعادتي كلُّهم سيقولون للقرآن رتِّلي ،إستغفري وأزهري يا حلوتي ."
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
" باتول عدلي "
" ولاية المسيلة / الجزائر "
---------------------------------
*لا تيأس*
هناك أشياء ليست من نصيبنا لكن نحبها ،وهناك أشياء لا نحبها لكنها من نصيبنا، كل هذه الأشياء ليست سوى زينة الحياة . لا تيأس فكل الأشياء التي تظنها مستحيلة ستتحقق بعملك فإن الله لا يضيع عمل أحد .
هناك طالب ظن أنه لن ينجح لكن بفضل الله نجح ،ذلك لأنه عمل .
وهناك إمرأة ظنت أنها لن تنعم بطعم الأمومة ،لكن بعد عشرين سنة من زواجها توج صبرها بوضعها توأم .
وهناك شخص مريض ظن أنه لن يتشافى لكن بعد أخر زيارة له للطبيب اكتشف أنه تشافى .
وهناك فتاة مفقودة ظنت أنها لن تجتمع بأهلها ،وها هي بعد سنتين تنعم بدفئ حنانهم وحبهم .
وهناك بائع الحلوى الذي ظن أنه لن يطور حاله ، وهاهو الآن صاحب متجر كبير للألعاب.
أحسنوا الظن ، لا تيأس يابن أدم فإنك حتما ستحصل على ماتريده لكن هناك صبر وبإدنه ستصل ، اطمئن فإن بعد الصبر جبر.
" سميرة الحسين برادا "
" المغرب "
-------------------------------
*صديقة العمر*
هي فتاة رائعة حلوة خجولة "سكّرة باختصار" كان هدفنا الوحيد هو النجاح و الانتقال والوصول لأجل تحقيق الأهداف وخاصة إلى شهادة "البكالوريا"، الحمد لله تحقق حلمنا لكن بعد كثير من العثرات … خاصة أنني كنت في حالة خاصة و قد مررت بظروف صعبة ؛ ولكن لم تتركني وحيدة ولو ليوم واحد ، هي نبض لا يفارق قلبي ...
يارب إنها صديقتي قطعة من قلبي، أبعد عن صدرها كل مايحزنها ويؤلمها و أعطها كل ماتتمناه ...
كنت لا أعرفها ولكن الصدفة جمعتنا، إنها "على نور الهدى" لقد كانت كل صباح تسألني إن كان مظهرها جميلا؛ فأجيبها " أمك جوهرة وأنجبت زمردة " تسألني مرة ثانية هل بارتداء السراويل أم بارتداء الفساتين الفضفاضة.. أجيبها " كلاهما
تناديني"دلال" أريد أن أرتدي حجابا شرعيا ، أشعر وكأنني فراشة على الأرض عندما أرتدي شيئا فضفاضا؛ ما رأيك؟ ...
تنصحني "أنت تستطيعين"...أنت قوية ... أنت فخر ... صديقتي"هدى" اللعنة لمن يقول عنك لست متخلقة ... فصداقتنا لا تغيب مثلما تغيب الشمس ولا تذوب مثلما يذوب الثلج ولا تموت إلا إذا مات الحب بيننا ...
فجميلة أنت من تدلينني على ذاتي كأنك تبحثين عن جمالك الحقيقي ... فصداقتنا مثل الصحة الجيدة التي لا تعرف قيمتها إلا عند الفقد ...
أنت صديقتي التي تحمل نكهة أختي، قلبي وعقلك يشتركان ... تعرفين أخطائي ولا زلت تحبينني؛ أتمنى أن نحقق أحلامنا مع بعضنا البعض، فحلمنا واحد وهدفنا واحد "بدأنا بإبتسامة وسننهي كل شيئ بإبتسامة" ...
سنقدس أنفسنا وكأننا ديانة ، فكل عقبة وعثرة تجاوزناها تدل على قوتنا وصلابتنا و هاقد جف حبري ولم أنهي كلامي "للأسف" ... !
" دلال عمر "
" ولاية سطيف / الجزائر "
---------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*كن مَنبعاً للتغيير*
لسنَا نخوضُ صِرَاعاً في هذهِ الدُنْيا
حتىَ نتَنافس بمُوجِب الانْتِصَار هكذَا
- " فقط ! لِنُصبحَ أَخْيَرَ وأَجْدَر من غيرنا َ`
او لنُبصِر غَيرناَ اننَا أصّبحنَا
-فلَسنَا في سوقٍ "لنُباع أو لُنُشترىَ"
-ولسنَا في لعبةُ لِنحْرَز أو نُضيّع
-لسنَا مُتَبَلَّدين أو رَعُناء، لِنفعلُ كُل هذا ألهُرَاء والجَهْل! .
-فلتلبَثُوا برهةٌ وأبصروا ماذا حَصَل !
- نحنُ نحَيِا من أجلِ اثمنا فحَسبْ
فلمَ علينا أن نلتَهي بأمورِ غيرناَ ، نثْني هَذا ونحْتَقَر ذاكَ َ!
- فأذا ما أردنا أن نتَنافس، لنتَنافس " بالأِحسانِ.
- والأمورُ التي تكُبُ إفادتها عَلينا .
-أو أذا اردنا أن نصبح أَسْنَى " لنُكُن أَسْنَى"
مِڼ ذَاتنا الرثة.
_ هي دُنيا فانية، لننشغِل بأمور تُزخر وعينا ، وتوقظ أمتنا.
فإن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفُسِهم.
إذا ليكن مَنبعُ التغييرِ من أنُفسنا .
ونغيرَ من تَفَكَّر آلامه قبلَ ظُلْمتها.
" زهراء عبد جبر "
" العراق "
---------------------------------
*أنيستي*
كَانَتْ ليِ مُقَرَّبة فكنتُ أبغض عليها دون دافع أو سبب ،
وبرَغْم و ذلكَ البغض ، أراد القدر شيئا مختلفا
وأَرَاد قَدري أن تكونَ أَنِيستي ، فأصبحتْ صَدِيقتي مُصَادَفَة ، فأَدَمتُ إِرْضاءها باسْتِمْرَار و بصُورَة دائِمَة ، وفي كُلِ حين ، كنتُ انغَمسُ معها في كُل شيء وأَساهمُ معها عَامَّة وعُمُوم إِلْزاماتي ولحظاتي ، حتى اضمحل و انمحى ذلك البغض ،
وإِنْصَرَفت تلِك البصيرة ألجَريرَة ، فانْقَلَبت بَصيرتي ،
وبَقِيتُ أُقاسمُ معها أوقاتي ، ولحظاتي ، مَرِحة كَانَتْ
أم حَزِينة ، وكَانْتْ بكُلِ حين تُرحبُ بي بكُلِ ودَّ ،
فلَم تَبَرُّم منيِ ، علىَ الرُغمِ من تِلكَ الخِلافاتِ التِي كانتْ تَحدثُ بيننا ، كُناَ نَتغاضى عنها بكُلِ حُبً ،
حتى أصبحَت تِلكَ المُقَرَّبة أَنِيستي ، فأصبحَت تُشَجّعني وتُحَفّزني ، حتى أصبحَتْ مَنْبِتاً لإنجازِ شَطْر مِن أحلامي ، فلولا تلِك البَصيرةُ الجَريرَةُ ، لمّا فقهتُها ، فكانتْ لي عضدًا ، وكُنتُ لها مُنَاصِر ، فلَمْ نتَشَتَّت يوماً ولَن نتَصَدَّع ، أدامكِ الله لي يا أَنِيستي .
" زهراء كاظم ابراهيم "
" العراق "
---------------------------------
كن متفائلاً
- لماذا تبكي؟!
– حزينٌ جدا
- و ما السبب؟!
– قلبي يحترق على بلادي ، فيروس لعين ، وجبال مشتعلة ، حيواناتنا تموت حرقاً وجيوشنا خنقاً ، وشعبنا انقلبت حياته فلا فرق بين ليله ونهاره ...
- أوَتأمنُ بالله؟!
– ونعم بالمولى ...
- إنهض يا صديقي ولا تقف مكتوف اليدين باكياً ، إنهض وثق أن الله بما تعيشه عالم ، إنهض فله الحكمة في ذلك ...
نحن شعب واحد و يد واحدة و كتف واحد ؛ نحن نثق في بعضنا ، نعلم أنها شدة وتزول ، هيا معي لترى ...
– ماذا ؟؟!
- أنظر من قمة الجبل هذه ، ماذا ترى؟!
– أرى مناظر مبهرة ، أشجار مثمرة ، حيوانات مسرورة وأهالي ضاحكة ، أرى غابتنا القديمة وحياتنا المفتقدة ، أرى تعانق الأحباب في العيد ، ومساجدنا تفتح من جديد ، إنني أسمع جيدا ضحكات كانت مكتومة ، وحكايات عن أيام مشؤومة ، أسمع زغاريد النسوة فرحين بعروس الليلة ، أوهذه ...!
- نعم إنها حياتنا المفتقدة قد عادت ، عادت بجهد شعبنا وتوحده ، عادت بفضل تكتلنا وعملنا ، بفضل صبرنا ودعائنا ، وهاقد نصرنا الله تعالى ، هاقد استجاب لدعائنا وإستغاثتنا فالحمد لله ...
– إذا فلنصبر ونتكتل ولن نسمح بذهاب نفوسنا وأراضينا ( ثم يوجه ندائه إلى الشعب قائلا ) :
هيا يا أيها الشعب فالأفضل ينتظرنا ... هيا يا جيشنا نحن معكم وفي ظهوركم فنصرنا قد اقترب ؛ فينهض الآخرون مبتسمين لغدٍ أفضل ، و ألتفت للشكر مُبهجِ قلبي فلا أجده لأعلمه أنه نسمة رقيقة من عند الله تعالى تعدنا بالنصر القريب ...
فلطفك ورحمتك بنا يا الله ...
" إسراء مرجاجو "
" الجزائر العاصمة "
---------------------------------
*كلمة عن ربي*
كل منا يعلم أن الله -سبحانه وتعالى- قادر على كل شيء، فهو يكفي أن يقول كن فيكون، و هو مالك السماوات والأرض وما بينهما العزيز الحكيم، وصاحب التسع والتسعين اسما، ولا ننكر أنه بفضل إيماننا الجازم والقائم على اليقين بالله؛ تخطى كل منا الصعوبات والمشاكل والهموم، كيف لا؟ ونحن معشر المسلمين ندعو الله فيستجيب لنا؛ فهو العادل، لذلك نجد أن المؤمن لا يهب الظلم ولا يأبه به، لأنه على يقين، بأن الظالم و إن امتلك نفوذ وسلطة العالم بأكمله ، لن يستطيع منع المسلم من حقه ، وحتى أن فعل ذلك في هذه الدنيا الفانية التي لا يعلم أي أحد منا؛ متى نهايتها؟ فهو لا يستطيع ولو بأدنى فكرة أن يسلب المؤمن حقه يوم القيامة، وذلك لأن الله -سبحانه وتعالى- ينصر أصحاب الحقوق ويحمي حقوقهم كاملة، و إن قامت الساعة، فالله وحده القادر على العدل والقسط ونصر أصحاب الحقوق، و إن طال زمن الانتظار، لذلك سوف أكرر ما أقوله دائما، لأن الشيء إذا تكرر في السمع ترسخ في القلب، الله يمهل ولا يهمل أحدا كيفما كان، وكما قال ابن القيم -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته : " القلب إذا امتلأ بشيء لا يعود فيه متسع لغيره " ولهذا إذا امتلأ قلبنا بالله -عز وجل- حميت كل حقوقنا المشروعة لنا.
وختاما ... الله يستجيب ويساعد ويحقق الأماني فهو القائل ادعوني أستجب لكم.
" فاطمة الزهراء لوديي "
" المغرب "
---------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*نسيتك يا ماضي*
الذكريات هي القاموس المليء بالمواقف و المشاعر، منها السعيدة و الأخرى السيئة ...
فكل مرة يؤلمني أن أتذكر كل ما مررت به من المصاعب المشينة ... يؤلمني أن أعيش نفس العذاب كل مرة أتذكر فيها رغم انها مضت و انتهت؛ إلا أنها مازالت تنبض بالحياة...
و لكنني رغم كل شيء حاولت النسيان و حاولت أن أمحو كل هاته الذكريات المشينة، لأن الشوق إلى الماضي قد محى ذكرياتي السيئة و تضخمت الجميلة منها كل مرة أحن لتلك الصور الجميلة، منها أن أحن إلى طفولتي ، فقد أردت دائما أن يسافر بي الزمن ليرجعني لزمان الأمس؛ يأخذني إلى الأزمنة التي أردت ان أعود إليها...
أما الحاضر و المستقبل هما أيضا من ماضي و هذا بعد المرور بهم ؛ يصبحون من الذكريات حين مرور الوقت و يتناثرون من الواحد للآخر...
هاته هي الحياة بمقوماتها الثلاث : الماضي ، الحاضر و المستقبل...
" دحلاب أميرة سرين "
" ولاية تيارت / الجزائر "
---------------------------------
*رسالة لك ولأمثالك*
رسالتي لك غاليتي ..
رسالة أكتبها بعين رأت من العذاب ما رأت ...
بيد قاست و مرضت وبمرور السنين تعافت ...
رسالة من فتاة حلمها سلام داخلي ...
رسالة بحبر الحب لك ،ورائحة النصيحة الأخوية ...
رسالة معطرة بعطر الحياة ...
رائحتها كرائحة المسك إذا غسلت زادت قوة رائحته ...
رسالتي لك أولا وثانيا وأخيرا ... فلتحبي نفسك !!
تدللي! تقوي! ساندي!
كوني أنت دواءً لدائك !
لاتنظري لنظرات الناس لك !
كوني أنت كما أنت، بقوتك، بطبيعتك ...
لا تتصنعي !
أعبري الطريق لوحدك ، إقطعي شوكا قاطعك!
واقتلي كل إمرء من الحسد كان قاتلك !
أقتليه !
بسكين نظرتك الحادة ، بحلمك المحقق ، بحياتك الجريئة ، بقرآنك ربيع قلبك ...
هذه رسالة إيجابية لك ! كانت رسالتك !وستكون رسالة غيرك !
مرريها ... لعلها تكون سبب جبرك ومن مثلك !
من مجربة وليست من طبيبة !
" بوقرة نور الهدى "
" ولاية برج بوعريريج / الجزائر "
---------------------------------
* اعطِ نفسك الحق *
(إعطِ نفسك حق الحلم)
- اعطِ نفسك الحق في الحلم، ليس فقط الحلم لا بل أكثر من ذلك ، فتحقيق تلك الأحلام بيدك أنت ؛ لذا لا تجعل من نفسك خواراً منهكاً هائم الأفكار أسير لآراء المجتمع والبعض من المتخلفين ...
تذكر أن اليوم يحمل ما قد أتى به، لكن الغد مختلف تماماً ، تيقن بأن كل كسر سيصنع منك شخصاً قويًا مثلاً للمقاومة والصمود ...
أنجز ما يدور في زوايا عقلك و انسجم مع تلك الأحلام الجميلة التي تليق بك والتي طمحتَ لها دوماً ، وأبدء في تحقيقها شيئاً فشيئاً.
---------------------------------
(اعطِ نفسك حق التعبير)
- لايمكنكَ إكبات مايدور في داخلك اتجاه ماتمر به فهذا مايسمى بالاضطراب والمناقضة الفكرية ...
كن جديراً مع نفسك وإمنح روحك الهدوء والاتزان المحكم.
(إعطِ نفسك حق المبادرة)
- ليس كل ماحلمنا به قد تحقق ولا كل ماتمنيناه قد حصل ، أحيانا تصفعنا دوامة الدنيا لكي ننهض من جديد ...
أنت ثمرة نفسك
اسعَ .. تقدم ..وأنجز الكثير والكثير ، إمنح نفسك جرعة تفائل توقظك من قيود الإنهاك واللامبالاة ، كن شخصاً ذات رغبة وفضول وشغف حول مايدور على سائر البقاء ...
صف نفسك بمبدع لعلك تبدع حقاً في إكمال مابدأت به.
---------------------------------
( إجعل من نفسك..! )
- إجعل من نفسك حلماً يتمنى الجميع تحقيقه ، إرم قلبك بعيداً ودع عقلك سيد القرارات ، فكر في سلبياتك التي عليك تركها و إجابياتك التي عليك تطويرها ...
كلما فكرت بالمحيط الخاص بك تجد نفسك ناجحاً ومرغوبا أكثر في مجتمع قلت به أساليب المبادرة والتحقيق ...
إلهامك هو قوتك ، وحب التفوق هو نجاحك.
---------------------------------
(توقف..!)
- توقف و اهدء وضع نقطة في نهاية السطر بدلاً من الانجرار وراء الأفكار ...
إن العيش بطريقة متوازنة مع تنظيم أوقاتنا هو أفضل هدية نقدمها لأنفسنا عندما نحظى بالصفاء والسكينة ، وعندما ندخل لعالمنا الهادئ والمضيء ...
دعنا ندخر تلك اللحظات و نصونها في أعماق قلوبنا لاستعمالها كذخيرة لمواجهة الوعرات التالية من امواج الحياة ... فهي حقاً قادمة.
" رقية محمد الطائي "
" العراق "
---------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*وراء كل خيبة أمر عظيم*
أول ما قد يصيب المرأ بعد كل خيبة و عثرة و فشل هو " الإحباط " بل الكثير من الإحباط و الذعر ، قد تتلاشى الأحلام و الأفكار و تشل الإرادة ... فما يبادر بفعله مدمر للذات و مستنزف للقوى ؛ تراه يبتعد ، ينعزل في صمت تام عن العالم ، يخشى و يهاب اقتراب أحدهم أو حتى مبادرتهم بالكلام ، قد خاب سعيه و خابت أماله ، قد أصبح يخشى كل شيء و كأنه مجرم أراق دماء آلاف الأبرياء ، و كأنه يعاقب نفسه عن خطيئة لم يكن مذنبا قطعا بارتكابها ، أولا يدري ما يخفى !؟
أيام مرت عجاف ، وقت من الدهر مضى على حساب عمره الذي لم يزل إلا في أوجه ، فكرته الوحيدة التي ما تبرح عقله تدمره و تميته موتا شنيعا ، أنه فاشل و وجوده عالة و عدم ...
يرى نفسه بقبح وحوش عصابات المافيا الروسية ... رويده لا يغرنه سوء و هول ؛ فعسر الحال ، هاهو الآن يكشّر عن أنيابه من وراء ضحكة هستيرية بلهاء ، أتظنه فقد أعصابه ؟! بلا بل اكتشف لتوه أنه قد نجى من وقوع كارثة محتمة ، و أن فشله ما كان إلا إنذارا ليوقظه من غفوته ...
لم تكن تلك العثرة غير استبشار لبداية نجاحات عظيمة ، لم يكن ذلك غير تأهيل للمجابهة و للمكافحة في سبيل نيل أشياء عظيمة .. لذلك فمن الصواب عدم ظلم الإشارات ، فليست كل عثرة النهاية ، و ليست كل خيبة مآلها العدم ، فما يخفى لا يعرفه غير الله سبحانه و تعالى ...
لا تحمل نفسك أثقل من قدرتها ، و لا تحطم ذاتك من الصفعة الأولى ، بل تشبث جيدا في حلمك ، و سر في دربك محاطا بقوة العزيمة و صلابة الإرادة و حسن الظن ، و اليقين الجازم بأنه مهمى ساءت الأمور سيكون مآلها و مصيرها بين يديك ، وأن الفرج قادم لا محالة ...
" أريج الحمدي "
" تونس "
---------------------------------
*يتجدد اللقاء*
يمضي العمر، تأتيه الأبصار إلى عتمة الظلام، تمر الذكريات ... و أنا أطمح بتحقيق تلك الأمنيات ...
نعم معك يا صديقتي، إني أتذكر كل تلك اللحظات ... التي كنت أخوضها بمنتهى المغامرات ...
اليوم انقضى فصلي ، اكتشفت أنني أضعت سويعات قد ذهبت مهب الريح ، إن أردتِ أن تكوني حازمة ؛ فلا تفعلي ما فعلت و تعيدي أخطائي ...
ولا تنصتي لأهواءٍ منجرة من أذيال الأطياف، بل لا تتبعي بلوغ فضة الفجر الأبي ؛ حتى تدركي عقباته ...
هيا للهدوء ... دعيه يعصف بذاكرتك ، لاشيء أجمل من هدوء النفس ...
دعي ابتسامتك تتراقص تحت ظل القمر ، و فوق أشعة انبثاق يوم جديد ...
فأنتِ لنفسك ونفسك لك ، بل تحتاج الفوز بذاتها ؛ فكوني لها وفية ، سديدة أبية ، كوني كما تهواك ذاتك ... فالوجدان سيعيد إلى مسامعك حكايات الشجن ... و يجعل إلى أهوائك اهتزاز، فلا تدعيه يتغلب عليك و يذهب مجرى الهوى ...
كوني كما رسمتي في مخيلتك ... ولا تتمادي و تجعلي مكوثك السخيف يتردد إلى تلك الطرقات المخذولة ...
" بقدي خالدية "
" ولاية تيسمسيلت / الجزائر "
---------------------------------
*من القلب*
هل حثوك كثيرا بأن تليني قلبك؟! بأن تسامحي ، بأن تعطفي ... نعم وماذا بعد !! ماذا استفدتِ !؟
لا شيء سوى الأحزان ، والجروح ، و الانكسارات التي لا يُسمع صداها ، تصدُع قلبك الذي لم يره أحد ، كنتِ في إحساسك وحيدة ، في وحدتك منكسرة !
لذا تعلمي أن تقسي قلبك ، فالذئاب البشرية اليوم لا تهنأ حتى تنهشك و تأخذ من حقك ، تسلب رحمتك ، لتتعاطاها في أيامك السوداوية ...
دائما ما ننظر لموقف الناس منا ، لرأيهم فينا ، في أقوالنا ، أفعالنا ، إلى متى !!
كثيرا ما رددنا أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، لكن متى سنطبقها ، متى ستترسخ في عقولنا !! ألسنا ناضجين كفاية !!؟
لذا تنازلي عن تلك الرغبة التي تجتاحك في إرضاء الناس ...
إفعلي ما شئتِ و مُري مرور الكرام !!
كوني قوية بأتم معنى الكلمة ، لا تتجبري ولا تتسلطي ؛ بل اتركي أثرا طيبا ، عطرا فواحا ، وكذلك ابتسامة صادقة ، ستكتب لك كلها صدقات ...
حدثي نفسك في خلواتك ، خصصي وقتا لنفسك ، دعيها تفعل ما تشاء فالدنيا فانية ، لذا أسعدي نفسك بنفسك ، تفقهي في دينك واعلمي أن نجاتك في حرصك على صلاتك ، ولا سعادة بدون إرضاء مولاك ...
حطمي قيودك ، أري للعالم ما بجعبتك ، أريهم ماذا تستطيع هذه اللينة فعله ، آمني بقدراتك و تيقني أن داخل كل منا جوهرة ... فالمجد لمن صنع نفسه بنفسه ... وإن ذبلت مئة مرة فالقطرة الموالية قد تزهرك ... فقط إبتسمي .
وأخيرا تُرفع القبعة لأمثالك ، الذين يطبقون النصائح حرفيا ، فهم يدركون أنها نابعة من مكان عظيم ...
" طفات زينب "
" الجزائر العاصمة "
---------------------------------
*قوية أنتِ*
إليك سيدتي إثنتي عشر سراً لتتألقي :
- الرسالة الأولى:
كوني ملكة على عرشك لتزهري ...
- الرسالة الثانية :
كوني تائبة رغم كل ذنب اقترفته ، رب العزة والجلال غفور رحيم ...
- الرسالة الثالثة :
كوني خليفة حواء في الأرض ...
- الرسالة الرابعة :
أزهري بكل ما لديكِ من قوة ؛ ابقي ثابتة مهما اهتزت الأشياء من حولك ، كوني عادلة في حق ذاتك ؛ عادلة بمعنى أن تعتزي ...
- الرسالة الخامسة :
لا يُغرِيك غزلُ الرّجال ، وَ لا تجذبك النَظرات وَ الأسَالِيب الرّخِيصَة ...
- الرسالة السادسة :
كُوني امرَأة تُؤمنُ أنهَا الأجمَلُ بِدينِها وَ أخلاقِها ...
- الرسالة السابعة :
ثقِي بجمالِ أخلَاقِك لتكوني الأجمَل ...
- الرسالة الثامنة :
لا تجعلي من كل موقف معركة ، ليس لكل فاصلة نهاية ...
- الرسالة التاسعة :
كوني مثقفة ، طموحة؛ واعية؛ بالعلم نرتقي ...
- الرسالة العاشرة :
لا ترتجي الظِلَّ ، بَل كُوني أنتِ مصدره و كوني لنفسك قوما ...
- الرسالة الحادية عشر :
تعودي على الوحدة لكي لا تُغتالي في عمق روحك ...
- الرسالة الأخيرة:
و بعد كل خيبة تولد من جديد ...
" فايزة معمر "
" الجزائر "
---------------------------------
*احذف كلمة فشل من قاموسك*
الفاشلون كثيرون في هذا العالم ، و فشلهم ليس لأنهم لا يملكون نفس قدرات الناجحين ، أو أن الناجحين لديهم أجزاء إضافية في عقولهم تجعلهم ينجحون ، لا أبدا فهؤلاء الفاشلون كسلاء بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأنهم لا يقومون حتى بمحاولة بسيطة لتطوير أنفسهم ، يعيشون في تشاؤم و تذمر دائمَين ، ينظرون إلى أنفسهم بسلبية ، و يرون أنهم سيفشلون في كل شيء بمجرد أنهم فشلوا في فعل شيء واحد ، مع أنه من الممكن جدا أنهم إن حاولوا مرة أخرى سينجحون لا محالة ...
الفشل في شيء ما يا أعزائي لا يعني أنكم ستبقون فاشلين طيلة حياتكم ، أو أن لعنة ما أصابتكم و ستمنعكم من النجاح ، لا و ألف لا ؛ الخطأ لا بد منه لتتعلموا أشياء جديدة ، سؤال بسيط فقط : كيف ستعرفون أن هذا الشيء خطأ ؛ إذا لم تفعلوه و لم تقعوا فيه ؟؟
أنتم لم تفكروا هكذا من قبل بالتأكيد ، متأكدة من انكم لم تطرحوا هذا السؤال على أنفسكم أبدا ، حسنا كيف شعرتم الان ؟ نوع من الراحة بدأ يحل بكم ، إنتظروا لا زال في جعبتي الكثير ...
حسنا ننتقل إلى طرق النجاح ، إن الشيء الوحيد الذي سيجعلكم تنجحون هو الثقة ، كنتم تنتظرون لائحة طويلة من النصائح و أن أطلب منكم ان تتنفسوا حتى ينفد الأكسجين من رئتيكم ؛ و إلى غير ذلك من التراهات التي لا فائدة ترجى منها سوى تضييع الوقت ، أنا لا أحبذ هذه الأمور إطلاقا ، لأننا هنا نريد أن نعرف كيف يكون النجاح و بسرعة ؛ ليس أن نعمل قرونًا من الزمن كي ننجح في كتابة قصة عن الأميرة و الوحش ، او نلقي قصيدة من عصر الفراعنة في قاعة حفلات المدرسة ، لا نحن نريد النجاح الحقيقي ، نريد أن نمهد الطريق نحو النجوم ، لهذا قلت أن الثقة هي السبيل الوحيد نحو النجاح ، لا ليست الثقة بالناس ، أو الثقة بصاحب الرشوة الذي سيكون وسيط بينك و بين مدير شركة تريد ان تعمل فيها ، و ليس الثقة في موظفتك الفاتنة كي تجلب لك قهوة جيدة و تغطي على غيابك ، إن الثقة التي أتحدث عنها هي الثقة في النفس ، الثقة في القدرات ، أن تثقوا في أنفسكم و تتأكدوا أنكم تستطيعون فعل ما أنتم مقدمون عليه ، أن تحددوا أهدافكم في كل صباح و تنظروا إلى ورقة المهام بكل ثقة و حماسة ، أن تنظروا إلى أنفسكم في المرآة بكل فخر و ثقة أنكم دائما الأفضل ، حتى إذا فشلتم في فعل شيء ، أعيدوا الكرّة مرة و أخرى و عشرة مرات و أنتم كلكم ثقة في قدراتكم ، لا تتحججوا بالظروف ، الوقت ، أو أي شيء آخر ، أنتم من تتحكمون في الظروف و ليست هي من تتحكم فيكم ، يجب أن تحاربوا و تجاهدوا لتجدوا النجاح ، لا يجب أن تفقدوا الأمل ، فالنجاح ليس سهلا لكنه جميل ، أنه رائع جدا ، إن شعور النجاح اجمل شعور قد تشعرون به في حياتكم كلها ، لكن لا يجوز التراجع بعد أول سقطة ، فلا أحد وجد طريق النجاح مفروشا بالورود ، كلنا نعاني لكننا ننجح في النهاية ، اعملوا ما بوسعكم ، و قاتلوا من أجل أعمالكم ، و عززوا ثقتكم بأنفسكم ، لتصلوا إلى مبتغاكم ، أتمنى لكم نجاحات متواصلة ، و رفوفا مليئة بشهادات التقدير ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
" المستاري رميساء "
" ولاية سيدي بلعباس / الجزائر "
---------------------------------
*القوة حواء*
عزيزتي :
نحن النساء جُلبنا من محاسن الأخلاق وألطفها عذوبة، لقد جملنا الله و وهبنا أرق الصفات الطيبة، الحنية، الرقة، الخجل، الصبر و الحكمة إضافة لأنوثتنا الطاغية ، خُلقنا من ضلع أعوج وليس في ذلك نقص لنا ، حبانا الله وفضلنا لأنه جعلنا نحمل في أحشائنا أجيال كاملة وكلفنا بمهمة صعبة وهادفة ؛ لأنه يعرف أننا قادرين على حمل هذه المسؤولية، لم يخلق الله شيئاً عن عبث فكل منا له دوره في هذه الحياة و مهمتنا هي الأصعب ، لكننا بعونه تعالى سوف ننجزها على أكمل وجه.
---------------------------------
غاليتي :
فلتسمعي مني هذه الكلمات و تتمعني بها جيداً
، الضعف لم يخلق لنا أبداً نحن من نبني ونربي القوة على عاتقنا ، نحن بناة هذا الجيل الذي سوف نُسأل عنه يوم القيامة ، فلماذا لا نختار قدوة لنا ونمشي على خطاها ؟
فلتكن مثلاً أمنا وأم المؤمنين السيدة عائشة ؛ فلنتحلى بصفاتها ونعمل بها لقد كانت رقيقة، عذبة، طفولية، حكيمة و مرشدة ، طاهرة وعفيفة، لكنها لم تكن أبداً ضعيفة، كانت تحمل قلباً عطوفاً وحنوناً وعقلاّ حكيماً ورصيناً حتى أن سيد الخلق كان يأخذ برأيها، أترين عزيزتي سيد الخلق يلجأ إلى رأي أنثى عند حيرته، فلماذا نستخف نحن بما خلقنا الله عليه؟
---------------------------------
حبيبتي:
كوني واثقة أنك إذا رضيتي بما رزقك الله وقَنعت به وحملتي في جعبتك الكثير من الحكمة والهدوء لن يستطيع أن يكسرك أحد، فوالله رغم كل ما نتمتع به من رقة ولطافة إلا أننا إذا قصدنا شيء كنا بقوة مئة رجل ...
نحن القوة عزيزتي لكن بما يرضي ربنا لا بفجورنا وتسلطنا ، صحيح أننا نملك بين جنبينا قلباً رقيقاً ، لكننا لا نُقهر فضعفنا هو قوتنا ...
وأخيراً غاليتي كوني أنثى بمئة رجل و لا تسمحي لأحد أن يريق دمع عينيك أو يكسر ظهرك أو يدعك تنحني له ، فهناك غاية خُلقنا لأجلها ويجب علينا أن نُتمها على أكمل وجه، دمتي راضية مرضية متألقة ومشرقة ...
" د . عهد حاتم الابراهيم "
" سوريا "
---------------------------------
*غدا مشرقا*
الزمن كالبرق يمر من غير دراية منك، فهو لا يتوقف، لايعاتب، فإذا انتهيت وعدت من الماضي لا يهتم، فقد مر عليه العديد من أمثالك وأصبحوا ذكريات تحت التراب، لذا اغتنم الفرصة وكن كما تريد وليس كما يريد غيرك، وعش حياتك بطريقتك وليس بطريقة مجتمعك، و اجعل نفسك عالية فلا شيء يستحق الإذلال من أجله، وشق سبيلك بنفسك لتصل إلى مكان لم يصله غيرك، ولا تقلد أحدا فيمكن أن يكون على خطأ، ولا تتبع أساليب الناس بل اخترع أخرى مقتنع بها، ولا تنسى أن تسعى وراء أحلامك فلا حياة بدونها، ولا تجعلها أماني لأنها قليلا ماتتحقق ؛ بل اعتبرها أهدافا و اعمل من أجل تحقيقها من خلال العزيمة، الإصرار، الإرادة والثبات، استمر ولا تتوقف عن ذلك ، ببساطة كل من يريد النجاح له أعداء ، لذا لا تسمح لهم أن يكونوا عقبة في سبيل نجاحك ، بل إستغلهم للوصول إليه ، حول همساتهم الساخرة، كلماتهم البذيئة ، نظراتهم الحاقدة تحفيزا لك لتحقيق مرادك .
دائما و أبدا تذكر أن التشاؤم والسلبية سم يتغلغل في الأعماق، ويهدم كل الأحلامك وأهدافك في ظرف زمن وجيز ، ولن تنتبه حتى فوات الاوان، انتبه واجعل حياتك تنبض بالأمل والتفاؤل، وابدأ كل أيامك بالإيجابية ، هذا يبعث فيك طاقة كبيرة ، وحيوية ونشاط أكبر ...
"دائما ما توجه لنفسك أنك أنت البطل ، أنت تستطيع ... الحياة لا تتوقف عند أحد ، ولا تهتم بأحد"
" خديجة الحسين برادا "
" المغرب "
---------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*أمل أزهار الخزامى*
تحت ظل تلك الشجرة البالغة من العمر مئات السنين، نمتْ أخيرا زهرتا الخزامى الّلتان ما كانتا لتنموان إلاّ بفضل ذلك الشاب البالغ حاليا ستا و عشرين سنة؛ ذاك الذّي كان يزرع غيرها كلّما أكِلت براعمها من طرف ديدان القزّ و حشرات أخرى.
هذا الشاب يدعى "هاني"، و هو ولد طيب القلب يتيم الأبوين و لا يملك أي إخوة، و قد تربّى لدى عمّه و زوجته الطّيبين، و هو من كان يزرع بذرتي خزامى كل ربيع مكان البرعم الذابل و المأكول؛ منذ أن كان عمره سبع سنوات.
و هذا بسبب حادثة حدثت له بينما كان بالمدرسة، إذ به يحس بزلزال فيسأل معلّمته:
- ما هذا يا آنسة؟
فتجيبه: - إنه زلزال يا عزيزي ! عليك أن لا تخاف فبناء المدرسة متين و قد بني خصيصا لمواقف مثل هذه بهدف حماية التلاميذ لدينا !
كان "هاني" مطمئنّا في بداية الأمر، لكنّه تذّكر والديه اللّذان تركهما في المنزل، كان على وشك الخروج من المدرسة في وقت الاستراحة آملاً في الذّهاب لمنزلهم ليطمئن على والديه، لكن المدير أوقفه بينما كان يجري في الممرّ و قد سأله:
- أين عساك ذاهب يا "هاني"؟ ألا تعلم أن الجري في الممرّات ممنوع؟
فأجاب: - أعتذر أيّها المدير، لكن علي العودة لمنزلنا و الاطمئنان على والديّ، فقبل بضع دقائق قد أحسست بزلزال و أخشى أن يصيب والديّ مكروه !
فقال المدير بغضب: - لكن الخروج قبل انتهاء الدّوام ممنوع ! ألم تقرأ القوانين من قبل؟
حاول "هاني شرح موقفه للمدير لكن ما من جدوى، لذا اضطر للعودة لصفّه و الجلوس بمقعده باكيًا، فرغم صغر سنّه إلاّ أن المدير دائما ما يصرخ في وجهه و وجه كل زملائه؛ بمجرّد ارتكاب خطأ صغير غير مقصود.
انتهت الاستراحة و عاد التلاميذ للصفّ، فلم يجدوا غير "هاني" جالسًا باكيا بكاء الصمت الجارح، فإذا بكل زملائه يجرون اتجاهه يسألونه، فيجيب:
- أخاف على والديّ و لا أرغب بفقدانهما، كل ما أردته هو العودة للمنزل للاطمئنان عليهما، لكن المدير صرخ في وجهي كالعادة !
بعد لحظات لاحظت معلّمته ما جرى فسألت نفس سؤال زملائه و أجابها و هو يجري نحوها باكيا بينما هي واقفة أمام باب الصف.
ما كان أمام المعلّمة إلاّ الاتصال بوالده، لكنّه لم يجب فاتصلت ثانية لكن بلا جدوى، فحاولت الاتصال بوالدته لكن لا فائدة ترجى من ذلك.
ثم بعد ذلك قررت إلغاء الحصّة بعد أخذ إذن من المدير، ثم أوصلت التلاميذ للحافلة المدرسيّة ليعودوا لمنازلهم، بينما ذهبت مشيا لمنزل "هاني" لإيصاله كون منزله قريب.
كان منزله قريب لمركز الزلزال مما جعله أكثر منزل يحتمل سقوط أساساته؛ و كذا فإنّ منزله قديم و هو متوارث عن جدّ أبيه.
كان "هاني قد تعب من البكاء فنام في حضن معلّمته بينما هي تحمله، و قد كانت ترجو ألاّ تجد المتوقّع، لكن قد وجدت العكس تماما؛ فكل الجيران قد تجمّعوا حول المنزل، و سيّارات الإسعاف برنينها أسمعت الجميع، و بعض رجال الإنقاذ يبحثون تحت الحطام لعلّهم يجدون شخصًا آخر لاقته المنيّة تحت هذا الحطام.
ما كان على المعلّمة إلا النّظر بقلب محطّم، ليس على حالها و حال المنزل؛ إنّما انتابها شعورٌ فضيعٌ اتجاه هذا الصبيّ الصغير، الصبيّ الّذي لطالما كان الأوّل في صفّها دومًا، و الّذي كان له حلم الصيدلة منذ كان بالسّنة الأولى.
وجدت أن كلاًّ من جدّ "هاني" و عمه و زوجته هناك، فسلّمت لهم "هاني"؛ بينما هو نائم لا يدري ما الّذي حدث و لا الّذي جرى حوله.
ثم وقفت أمامهم بصمت، و بعد دقائق تكلّمت بضع كلمات فقالت بحزن:
- ما الّذي حدث لوالديه؟
فأجابوها أنّهما ماتا بينما كانت الأم تغزل الصوف أمام الباب و الأب يدهن جدران منزله الصغير، فما كان أمام المعلمة إلاّ العودة بصمت لمنزلها.
مرّت أيّام و أيّام على الحادثة، و انتقل "هاني" للعيش في بيت عمه و زوجته؛ و قد فقد صوته جرّاء ما حدث، و ما كان يفعله هو جني المال لعام كامل، ثم عند حلول فصل الرّبيع يقدم على شراء بذرتي خزامى فيزرعهما أمام الشجرة الكبيرة المتواجدة بجانب مكان منزله الذي هدم.
لم يكن يستطيع الكلام لمدّة طويلة، إلى أن بلغ سنّ السادسة عشر من عمره، لكنه صار قليل الكلام مع الجميع، و لا يزال يزرع بذرتي خزامى بجانب تلك الشجرة كل عام، رغم أنّ براعمها تؤكل من طرف الحشرات لكنّه لم يتوقف عن زراعتها.
و هذا هو اليوم المنتظر؛ اليوم الّذي نمت فيه زهرتا الخزامى المشرقتين بلونهما الأزرق، كان لطالما أحبّ رائحة الخزامى و زيّن مكتبه الّذي يدرس عليه.
و بينما هو واقف أمامهما في يوم تخرّجه من الجامعة، سأله عمّه:
- ما الّذي يدفعك لزراعة الخزامى كل سنة هكذا؟
فقال بابتسام: - اليوم قد تخرّجت من الجامعة و سأحقق حلمي، و هاتان الزّهرتان هما قلبا والديّ اللّذان لطالما أحبّا زهور الخزامى الزرقاء !
ثم ابتسم قليلا بعد و أكمل: - تفتحت زهور الخزامى في يوم تخرّجي، و قد ابتسمت لي الدنيا بعد طول انتظار.
" بكاكرة هديل "
" أم البواقي / الجزائر "
---------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
*اختلفي وتميزي*
أهلا غاليتي :
إعلمي أنك أقوى وأجمل ؛ لا تجعلي أقصى أحلامك تتمحور حول فستان أبيض للزفاف، لا تجعلي أمنياتك تكون فارسا ليحقق لك أحلامك ، لا تقبلي برجل لا يقدر طموحك وشغفك ، لا تتبعي طريق الزواج لإرضاء المجتمع ؛ قبل أن تحققي أحلامك وتلوني عالمك و بعد أن ترسمي مسار حياتك، كوني مميزة بجمالك و مختلفة بقدراتك، خلدي اسمك و كوني قدوة بأعمالك وأفعالك، اجعلي شهاداتك تعبر عن إختلافك، كوني فخر والديك وعكازهما، ارفعي رأسك عاليا نحو السماء وأنت ترضين نفسك، كوني الجميلة و القوية والطموحة، اصنعي لنفسك جناحين وحلقي نحو غيمة أحلامك، إرضي خالقك و اعتصمي بدينك وإختلافك، كوني نجمة تلمع في ظلام الليل ؛ صعبة المنال براقة للناظر وشهابا ثاقبا للبشر، تميزي في نفسك، تجملي بأخلاقك، تزيني بسترك، إجعلي من الصحابيات الجليلات قدوة لك، إلتزمي بدينك وحريتك، إبتعدي عن السلبية والأحزان، إياك أن تقعي في دوامة الهموم والمآسي، كوني مختلفة متميزة قوية وجميلة ...
ذكري نفسك أن أمك لم تصرخ كل تلك الصرخات وتتحمل كل تلك الآلام ؛ وتسهر كل تلك الليالي وترضعك حولين كاملين لتزفك عروسا ، بل لتكوني فخرا لهم ...
لا تجعلي نفسك خادمة في بيت زوجك وتجعلي خاتم الزواج حبلا حول رقبتك ليخنقك ؛ أحبي نفسك ، هدوئك ، عواصفك ، جمالك ، حسنك وذكّري نفسك أنك تستحقين الأفضل ، أنت قمر وما أجمل القمر بضيائه في ظلام الليل الحالك ...
كوني جميلة، مميزة، قوية و إيجابية.
" أحلام عويلي "
" الجزائر "
---------------------------------
*جرعة من الأمل*
الأمل هو تلك الجرعة الإيجابية التي تزرع في النفس ذلك الشعور ... و الإحساس هو السبيل للإيمان و حبل للتمسك بأن من ضاع أو ذهب ستصل إليه أو سيعود إليك ...
هو تلك الكلمة التي تتوقف عليها كل حركة ، الإنسان الآمل يلتقي مع الشيء الإيجابي حتى يزرع في النفس قيمة تجعلك حي لا تفقد الأمل في نفسك ...
أوفي غيرك ها أنا هنا وألقي خطابي لكم بخصوص جرعة الأمل التي قد تزرع في القلب بذرة الحياة ، و تجعل منك شخص محبا لهذه الدنيا ...
فعل الإنسان أن يبني نفسه بنفسه و لا ينتظر من الآخرين شيئا ...
يجب أن يتقيد بالإيجابيات فالأمل بمثابة نافذة صغيرة مهما ازداد صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقا واسعة للحياة ...
" إبتهال خينش "
" ولاية بسكرة / الجزائر "
---------------------------------
*إلَى كُلِّ امْرَأَةٍ*
إن جَمَال الْمَرْأَة الْحَقِيقِيّ ،
لَا يُرى بَل يُكتشف ...
فَمَهْمَا كَانَ الشَّكْل وَالْجَمَال مبهراً ،
سيذبل مَعَ الزَّمَنِ . .
وَلَكِنَّه سينمو ويزهر وويستمر ...
إنْ كَانَ مَصْحُوبًا بعمقٍ وفكرٍ ،
وأخلاقٍ وثقافةٍ وتربيةٍ ،
وثباتٍ عِنْد الضَّعْف وَالْمِحَن ،
مُتَلَازِمَةٌ الشَّكْل وَمَضْمُون أَزَلِيَّةٌ ...
والأكيد أنَّهم للشَّكْل مريدون ،
وَلَكِن الْبَقَاء والديمومة ؛
لِمَن جَمَعَتْ بَيْنَ غِلَاف الْجَمِيل ،
وَمَضْمُون أَجْمَل ...
بَيْن الْبَصَر وَالْبَصِيرَة ،
بَيْن الشَّكْل وَالْحسن الفاضيلة ...
" بسملة بن غوتي "
" ولاية تڨرت / الجزائر "
---------------------------------
*لعبة الدنيا*
من يأخذ حياته بجدية تكسره ..
الحياة لعبة ونحن عناصرها ..
ألم يقل الله سبحانه وتعالى أن الحياة الدنيا لعبٌ ولهو !! ولكن ، قال أيضاً كيف نقوم بلعبها ... وما هي شروط لعبها .. وما هي حدود لعبة الدنيا ! وكل عنصر و جنس وله شروط وحدود و أوامر ذكرها الله لنا في كتاب الوحي حتى لا نكون من الخاسرين .
في لعبة الدنيا ، الله جل جلاله خلق كل بشر فيها وله سعيٌ وظروف خاصة، و له عواقب واختبارات يمر بها ؛
وذلك حتى نكافأ عليها في كل مرحلة من مراحل حياتنا ، وتستمر هذه اللعبة إلى زمن غير معلوم جهله من في السموات والأرض حتى الماحي ﷺ .
نحن العناصر البشرية نلعبها بجد وكأنها دائمة ... وكأننا نعلم ماذا يخفي صانعها لنا في المستقبل القريب !وفمن المحتمل موت مفاجىء دون اكتمالها ليوم الوعيد ..
أفضل ما في هذه اللعبة أن المالك يجزينا على كل اختبار نمر به سواء أكان حزنا ، كربا ، مصيبة او ما شابه ذلك.. نأجر على كل ما يصيبنا وعلى صبر لاعبيها في المحن والمصاعب ، وهذا القليلُ من أفضال مالكها على اللاعبين الذين أدينا لهم تسجيل الدخول والعيش في مناكبها ...
وكل ذلك يذهب في ذخيرتنا !
دخيـرة الأعمال الصالحة والجزاء ، التي بها نفوز بإحدى جنان الآخرة بعد إنتهاء اللعبة وتقربنا الي خالقها ، ونكون ممن أحبهم فسهل عليهم الطريق و أكرمهم من كرمه و رزقهم من فضله في هذه المغامرة المرهقة بعض الشيء .
من بشارات مالك الدنيا .. أن لا يوجد عنصر بشريٌ سجل في هذه اللعبة وفي قلبه ذرة إيمان؛ لا يدخل دار السلام والحُسنى ، وكانت هذه البشارة من الأخبار المتسربة لليوم المجهول ، فسيدعوا ﷺ ربه في يوم لا عدل فيه ولا شفاعة ولكنَ حباً وخوفاً على أُمته ، فيقول : " يارب اشفع لأمتي من بقى في النار، فيقول الله يا محمد إذهب وأخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان".
كل من آمن ، وعمل صالحاً ، وتواصى بالصبر وتفائل بالحياة الدنيا ، يسرها الخالق له وكان في الآخرة لمن الخالدين في الغرفة، وكان وعد الله حق .. وهذا لا يفسر بأنّ لا نخطأ ونذنب فلم يخلقنا الله فيها معصومين عن المعاصي؛ بل لنذنب ونغفر ويفوز من استمسك بالدين الاسلامي ، فنحن ليس من أرسلهم خالق الدنيا ليخبروا البشرية بالرسالة! ولنكن على علمٍ بأنّ خالق السموات والأرض وما بينهما لم يطلق مسميات كثيرة على الآخرة عبثاً، لم تسمى بيوم الحساب عبثاً إنما لكل اسم رواية . المؤمن في جميع حالاته فائز وأول فوز له هو دينه ، فالحمد لمن اصطفانا من بين الخلائق وجعلنا له مسلمين ومسالمين .
وبهكذا نختصر مفهوم الدنيا في ثلاثة مصطلحات ، الدنيا : حياة ، عبادة و مغامرة...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
" شهد عادل الكيلاني "
" ليبيا "
---------------------------------
*وتستمر الحياة*
( إن الله معنا ) ...
مهما قست عليك الحياة ، استمر في تحقيق أهدافك ، عش الحياة بمد طولها ، كن أنت من تصنع سعادتك ولا تترك فرصة لتحطيم ذاتك .
( جرعة تحفيز ) ...
التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات، و المتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة ، أما المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة ... لا تدع شيء يعكر حياتك أو يحطم أحلامك ، فلا يوجد شيء يسمى بمستحيل.
-------------------------
( الابتعاد عن السلبية ) ...
لتنمية شخصيتك ، أنصحك بالإبتعاد عن السلبية و الأشخاص السلبيين ... هذا ماعليك فعله ، و إحاطة نفسك بمجموعة من الأفراد الإيجابيين ...
جدد حياتك، و نوع أساليب معيشتك و غير من الروتين الذي يعرقل نفسيتك ...
اصنع من الحلم حقيقة ، فإن لم تستطع الوصول إلى النجوم ستصل إلى القمر ، و إذا وقعت في أزمة تذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى ... فإن الله يحبك .
" فريال باديس "
" ولاية بومرداس / الجزائر "
-------------------------
*لا تقف*
ظَلام اللَيل يَتبَعهُ نَهار، الفَشل بدَاية النَجاح، القِمة مِصعَدها مِن القَاع، لا تَقِف ولا تَنظُر إلى الخَلف، السَير ببطئ أَفْضَل مِن الوقُوف، كَم مِن العَقَبات اصطَدمت وقُلت أنكَ لا تَستَطيع إجتِيازها، وأجتَزتها، كم مِن الألم لَحقت، وأجتَزته وسَعِدت، كم مِن التنَمُر وجَدت، ومع ذالك أكمَلت، لا تَقِف الحَياة على مُحاولة، ولا تنتهي الدُنيا على فَشل، بل كل ذلك مُجَرَد وَقت، أنت فَقط بإمكانِك تَقليل ذلك الوَقت وربما إعدامه، وَقت الحُزن والألم و عدم النهوض، إستَفد منه وحاول مُجددا، أنت فَقط من تَصنَع نفسك، أنت فَقط مَن تُساند نفسك،إنهض وأكمِل المَسير.
" رفيدة خالد ” لافندر “ "
" مصر "
-------------------------
*جرعة أمل*
أحسست بصداع في رأسي فذهبت إلى المستشفى لإجراء بعض التحاليل.
وبينما انا أتجول بين غرف المستشفى ، شد انتباهي فتاة صغيرة تشبه الوردة في جمالها ، عيناها زرقاوان مثل اللؤلؤ و شفتاها حمراوتان جميلة ؛ و تبدو أقل بقليل ، كانت تضع بيدها المغذي ...
جَلستْ في كرسي فذهبت و جلستُ بجانبها -ثم قلت لها: مرحبا ...
- ردت بإبتسامة عريضة: ترحب بك الجنة !
- قلت لها : من ماذا تشتكين؟
- قالت: لا شيء والحمد الله.
صدمتني بعبارتها تلك أنها تضع المغذي في يدها وهناك علامات كثيرة للقاح في ذراعها ولا تمتلك حاجبان ولا رموش ، وقالت أنها لا تشتكي من شيء ، ما بها ؟!
- سألتها : هل انتِ تتألمين؟!
قالت: سأكذب عليك إن قلت لكِ أني لا أتألم ، لكن ألامي خفيفة وصبري ثقيل وإيماني قوي وأملي بالله كبير.
لمجرد سماع تلك الجملة اهتز قلبي.
ثم عدت من جديد أسألها : ألا تزعجك تلك الخيوط التي بيدك؟!
أجابتني قائلة: ألا يزعجك ذلك القلم وذاك الكتاب الذي تحميلنه معك من مكان لأخر ؟!
طبعا لايزعجك لأنه علاج لقلبك ..!
وانا أيضا هو علاج لقلبي ، فكيف أنزعج منه و هو علاج نفسي ؟!
ثم قلت لها : ماهي أمنيتك ؟
قالت:الفوز على السرطان
قالت وأنت ِ قلت: اكتساب صبر مثل صبرك
قالت وهي تودعني : صبرا جميلا والله المستعان.
" هديل بن حمزة "
" ولاية برج بوعريريج / الجزائر "
-------------------------
أنا قوي
النجاح سلم نصعده درجةً بدرجة للوصول للقمة، تواجهنا المصاعب و المشاكل عند صعودنا، وللوصول إلى القمة علينا الصبر والتحمل، فلم نسمع بأحد قد أصبح ناجحاً علي طبقٍ من ذهب، كل الناجحين واجهوا مشاكل ومصاعب الحياة، وبتحملهم وصبرهم أصبحوا منجزين، فالنجاح هو الطريق الذي يعتقد الجميع أنه سهل، ولكن من يُجربه يعرف صعوباته ، فلا يُكمل به إلا الشجاع القوي المثابر .
" فاطمة حسين المزوغي "
'' ليبيا "
-------------------------
*سلاح الفتاة*
"سلاح الفتاة شهادتها"..
جملة قيلت على مسامعي في إحدى لحظات الإنكسار و ضعف الحال و تشتت البال وضياع الأفكار ، بسبب واقعٍ يتهافت على قتل الأحلام بعاداته و تقاليده فهما سلاحه الفتاك ...
هي ثلاث كلمات، ما أشد وقعها على النفس !
ثلاث كلمات كانت لي جرعة إندفاع للنهوض والاكمال ...
هي الطاقة الإيجابية التي ولدت لي الحياة وإنتشلتني من ثنايا هلاكِ،
لذلك حواء تثقفي، ثابري، إتعبي، إبلُغي القمم، فليصل شغفك عنان السماء يا فاتنتي ...
لا سند دائم، فكلُ من عليها فان ...
لا أهل سيبقى و لا إخوة، حتى زوجٌ وأولاد، لا إنسان يدوم لكِ يا عزيزتي هي فقط من تدوم هي أزلية أبدية" شهادتك"
دربها شائك، متعدد المسالك، مليءٌ بالعثرات، الوقوع كثير، الألم أكثر، وحتى الاستسلام واردٌ أيضا ...
ولكن ؛ لا إستسلام سيكون ، بعد كل ليل نهار ووراء القمر شمس مضيئة و وبعد صعود الجبال واحة حضراء و منظرٌ بديع
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
لا كلل أو ملل ...
فالعلم دربٌ به نبلغ عنان السماء، هو تلك القمة الشاهقة التي يتمنى الوصول إليها الكثير ...
الشهادة هي المستقبل، فكم من معلمة، كاتبة، طبيبة، محامية، وغيرها من المراتب التي أصبحت قدوة و أمل ...
من ريعان الصغر و نعومة الأظافر نحلم بأن نصبح في المستقبل من أهل العلم و المعرفة، أن نغدو طريقا يعبر به الأجيال لعمار المستقبل، فما أجملها من غاية ...
بالقلم نعلو وبالكلمات و نبع الحروف، لا بالزواج والأولاد و النوم و الخمول ...
هو طريق نشقه في مجتمع محطم لأحلام المرأة ، فلا يحق لها التمرد إلا بالقلب و إعلاء صوت الكلمات لتسكيت براثيم مجتمع ؛ لا يحب أن يعلو سوا بالرجال لا بالضلع القاصر ...
أحلام مستغانمي، حنان لاتشين، اغاثا كريستي و كثير من الأسماء الكبيرة حلقت في سماء العلم ...
كم هو جميل أن نرى اسمائنا تعلو علوهم، وأن ننادى كقدوة و أمل لطفل يحلم أن يكون مثلنا ...
فتثقفي يا إبنة جنسي، كوني حرة إستقلالية، لا تمد اليد لغيرها، هي سند نفسها بنفسها ...
رغم كثرة العراقيل وشدة مقاسي الكلمات التي ستسقط عليك من أفواه الحاقدين ؛ إستمري وإثبتي فالمستقبل لكِ زاهر يا ابنة الصفحات و صديقة الكلمات و زميلة القلم و صاحبة الثوب الأسود ذات السمو ...
من أنثى عانت ووقعت فقامت ؛ وإستمرت ونجحت وأصبحت من الأسماء التي يحتذى بها، إستمري يا عزيزتي فالوصول يزيل مرارة الطريق وآلامه ...
ثلاث كلمات هي لك يا فتاتي ...
" مستقبلك شهادتك فقط"
مني لكِ كرسالة إيجابية ليستيقظ ما نائم بعقلك ؛ و لتحيى روحك بنور المستقبل المشرق فأنتِ لا تستحقين سوا التألق و اللمعان ؛ يا نجمة يستضاء بها بعتمة المجهول و إضمحلال اللاشيء ...
كوني سند ذاتك وفخر المستقبل ؛ فكل شيء في الحياة يقام على أكتاف الفتيات العارفات المثقفات ، فهي ضوء المستقبل للواقع المعتم
كونِ فخر أولادك، زوجك، أهلك و فخر ذاتك ...
" صفا مصطفى الضاهر "
العنوان:لبنان/البقاع الغربي
البلد:سوريا/حمص
-------------------------
*شجن*
في صحرائها الممتدة ترنو إلى أفق غابت ملامحه ... لقد استوطن الشجن قلبها وتركها القدر وأحلامها ، وكثير من الملح الذي أغرقها في بحر عميقة ، لا تسمع سوى صفير رياح ماتركت في القاع غير ذكرى سراب !!
لقد أصبحت مثل البحر ... من شدة الملح لم تعد تشعر بوخز الجراح ، لقد توقف قلمها عن النشر ولم يعد قادرا سوى على الأنين فوق هذه الوريقات الكئيبة ؛ ليتوه في وحشة صمت قاتلة بين العدم والسراب ...
عندما يصعب علينا البوح بما في داخلنا لا يسعفنا سوى هذرات الحروف ...
" رقية لجين محمد "
-------------------------
*كبرياء وغرور أنثى*
انا انثى أعشق التحدي ...
أعشق تفاصيل حياتي مرها وحلوها ، أنا التي لاتغيب بسمتي عن وجهي ...
تجدني في أشد ظروفي أبتسم وأتكيف مع ألمي وإن أشبعت بخيبات ، وإن إنكسرت فقد ضربتني الحياة عددا لاحصر له من المرات لكن لم أنحني إلا للذي خلقني ...
في قانون حياتي من رحل لا يحق له العودة مرة ثانية ، وإن أتى معتذرا نادما متأسفا متحسفا مقهورا مذلولا ما عدت له ...
لست إمرأة تنسى ... أنا التي يقال عن رحيلها مرت وهذا الأثر ...
إمرأة بألف رجل لاتغرني الكلمات ...
إمرأة مزاجية متقلبة أعيش على حساب سعادتي ، فأنا الجيش لنفسي وانا السيف بحد ذاته ...
مغرورة حدا النخاع ...
أحب من يحبني والباقي لايهمني ...
علمتني مرحلة النضج أن الذي يستحق الحب الكامل هو أنا وإن بقيت بمفردي ...
لا شيء يقيدني ؛ لا كلام الناس ولا حديثهم وإن كتبوا الجرائد في الصحف ...
فكن لنفسك كل شيء ، وإن كسروك ونثروا أشواكهم في طرقك ... وإن سرقوا أحلامك واستهزؤا بماضيك تظلين إمرأة لايليق بها البكاء ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
" بودماغ أمينة "
" ولاية سكيكدة / الجزائر "
-------------------------
" الإيجابية " بالخلاصة و الحكمة
أتمنى لكل من سيقرأ هذا المقال بأن يتفائل ويتخذ نقاطي المبعثرة في ذاكرتي وكتاباتي على محمل الجد ؛ ويدرسها ويتدارسها جيدًا ، لأن في كل نقطة حكمة جميلة ؛ قد تُفيدك يومًا ما ...
موضوع الكتاب يتحدث عن "الإيجابية" فكرتُ كثيرًا قبل كتابة هذا المقال وبدأت أفكاري تتلاشى وتتراطم، حتى إنني كنت سأقدم عذرًا للمشرفة على الكتاب لعدم قدرتي هذه الفترة على الكتابة ورغم أن عقلي يشوب في باله الكثير من الأفكار لكتابتها ، لكني كنت غير قادرة على الكتابة ، فكنت سأنسحب ولن أشارك في الكتاب ولكن بعد قرأتي لكتاب {"نظرية الفستق" للكاتب: فهد عامر الأحمدي} غيرت رأيي ولإعجابي لبعض نصائحه المفيدة في كتابه ؛ لذا قررت أن أسرد البعض منها ...
وفيما يلي لأهم النقاط المهمة:
١_الإنسان بدوره مثل الطائرة ، إن امتلك خطة مسبقة سيصل {بنسبة كبيرة} إلى الوجهة التي يريدها ... وإن لم يمتلك خطة واضحة سيبقى على الأرض ثابتًا محتارًا ... وإن {أقلع} سيهدر طاقة كبيرة ووقتا هائلا ثم يسقط أو يهبط مجددًا في نفس المنطقة من جديد .
٢_ينشغل الفاشلون بالمشاكل والعقبات، في حين ينشغل الناجحون بتحقيق الهدف النهائي .
٣_العودة إلى أحلام الطفولة يعيدنا إلى أحلامنا الأصلية ورغباتنا الحقيقية .
٤_هناك شيء يميزك عن الآخرين ... حاول اكتشافه واستغلاله لتفوق عليهم .
٥_الأحلام الكبيرة قد تنتهي بإنجازات {متوسطة} ولكن الأحلام المتواضعة ستنتهي -حتمًا- بإنجازات تافهة .
٦_حين تأخذ فكرة سلبية عن شخص ما، سيعاملك هو بنفس الطريقة، وتتحقق بالتالي نبوآتك المسبقة فيه .
٧_نحن نتيجة لما نعتقده ونتصوره عن أنفسنا .
٨_قناعتك بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلك مؤهلًا لفعل المستحيل .
٩_ حين تعامل الناس بإيجابية أو تمنحهم ثقتك المسبقة سيعاملونك بنفس الطريقة، فتزداد قناعة بأن جميع الناس أخيار.
١٠_وتوقف عما يلي :
*عن جلد ذاتك ...
*عن التقليل من قدراتك ...
*عن تكرار ذات الأخطاء في المستقبل ...
*عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها وفات أوان إصلاحها ...
*عن قول"نعم" وأنت ترغب بقول "لا" ...
*عن مصادقة الفاشلين فالفشل معدي بالفعل ...
*عن محاولة تقليد شخص أخر ...
*عن الكذب على نفسك وتجاهل السلبيات في شخصيتك ...
*عن محاولة العيش بمثالية{فالكمال لله وحده} ...
*عن تأجيل أي عمل جميل حتى تكون مستعدًا ...
*عن إضاعة عمرك بالمنافسة أو الغيرة أو الحقد على أحد ...
*عن القلق البعيد أو ما لا يحتمل حدوثه {ولا تفكر بعبور الجسر حين تصل إليه} ...
وفي نهاية المقال، وإياكم لدي الكم الهائل من النقاط التي كنت أريد وضعها لكنها من كثرتها ستصبح كتابًا وليس مجرد مقال ، والخلاصة أعزائي تفائلوا فلا شيء يستحق الحزن عليه ، و كونوا على يقين بأن الإيجابية تصنع المستحيل ، فللبدء بعمل تحبه لا بد من وجود تفاؤل في بداية الأمر ، واصنعوا المستحيل لتصلوا إلى ما تريدون ...
هذه النقاط ستفيدكم أن تمعنتموها جيدًا، وأنصح بقراءة كتاب "نظرية الفستق " ...
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
" أسيل محمود عسكر "
" الأردن "
-------------------------
*كن ذا بصيرة*
" لا تنتقد أحدا ؛ جسمه ، شكله ، ملابسه ؛ لون عيونه الباهت وصوته المنخفض ومشيته المتثاقلة ؛ طريقة تفكيره ووجهة نظره نحو الأمور . كل شخص له حرية اختيار المجرى الذي يريد . كل جميل بشكل أو بآخر ؛ بسواد بشرته ، بوزنه الزائد ، بصوته الخشن ، بشعره المجعد ؛ بطوله غير المألوف ؛ فكل ما هو غير مألوف جميل بطريقة ما ؛ إن لم يكن مظهره يتطابق مع معايير الجمال اليوم ؛ فهو من سيصنع معايير الجمال الجديدة ".
" ندى موساوي "
" ولاية جيجل / الجزائر "
-------------------------
*رحلة حلم*
دعنا نتفق يا صديقي أن الفشل ليس نهاية الحياة، بل عدم محاولتك مجددا هي النهاية لأحلامك، أهدافك، طموحاتك، على كل الأصعدة الروحية، الصحية ، الذاتية، الإجتماعية، الفكرية و المالية أيضا، كل ما سبق سينهار إن رضيت بواقعك، و غبت عن مارتون الحياة ...
نعم يوجد مارتون في كل مجالات الحياة، الناس تركض في كل الإتجاهات و كل سنوات عمرها و هدفها الوحيد، العثور على أفضل نسخة من ذاتها، أتظن أن كلهم لم يختبروا الفشل ؟ طبعا لا!!
أنا مؤمنة بمقولة: "أن لكل بداية محرقة، نهاية مشرقة" هذا صحيح حتما و قطعا، فكم من أناس بدأوا من اللاشيء و وصلوا لكل شيء رسمه لهم خيالهم، ماذا تنتظر؟!
فقط ابدأ بالمحاولة مجددا، أنت محظوظ لأنك مُنحت فرصة ثانية لتمسك بهدفك، أنت الآن في نقطة البداية رفقة خبرات متراكمة تم إكتسابها من إختياراتك الخاطئة في الماضي، لذا تسلح بايمانك بقدراتك، و اصحب معك العزيمة و الإصرار على مواصلة الدرب و الإلتزام كي تسير على مخططك، و تذكر دوما الدافع وراء سعيك للظفر بهذا الهدف لأنه سيكون وقودك الذي تشعل به حماسك كلما فتر ...
ستتعب، ستخاف، سترجع خطوات للخلف، و يمكن أن تتعثر، ستعترضك مفاجعات غير سارة، لكنك ستسيقظ كل يوم باكرا قبل جميع الناس، ستصلي و تدعو الله بأن يزودك بالطاقة و ستتوكل عليه، ستهتم بصحتك لتتمكن من المواصلة، ستجري حديث ثقة بينك و بين نفسك، و ستقوي روابط الحب مع المحيطات بك كي تستمد منها حنانا كلما قست عليك الأيام، ستقرأ و تتعلم كل ما من شأنه أن يزيل ضبابية الهدف من عينيك و يجعلها أكثر وضوحا و تحديدا، و ستعمل على كسب المال الذي به تقتني معدات تساعدك طوال مشوارك، و يقينا بالله ستفعلها و تحقق كل أحلامك، و ستكون النسخة الأفضل منك، و ستسجد لله باكيا فرحا، و سيشير الناس إليك بقولهم:"قد فعلها ... لقد نجح".
" سعيداني رميساء "
" ولاية قسنطينة / الجزائر "
-------------------------
*حديقة النجاح*
لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات في بعض الأحيان، النجاح هو عبارة عن التغلب على مخاوفك و أخذ المخاطر في على سبيل الجد في الحياة ، إذا كنت تتجنَّب التعرُّض للمخاطر، فقد لا تكتشف قدراتك ..
لا تَخف أبداً من الفشل، لأنّه مهمٌ جدا للعثورِ على النجاح ؛ فالعقول العظيمة تناقش الأفكار و الناجحون لا يولدون بل يصنعون مثل قيم عظيم سمعناه في طفولتنا ؛ فرسخ في الذاكرة ، الناجحُون للغاية يحاولون قضاء معظم وقتهم مع النّاس ذوو التفكير الإيجابي ، ليس لديهم الوقت ليضِّيعوه مع الأشخاص الذين يركِّزون دائمًا على الأشياء السلبية ؛ ليس ذلك فحسب، فالناجحون يركِّزون على الجوانب الإيجابية عندما يمرّون بلحظات قاسيةٍ في الحياة ...
بالنسبة لنا عندما تتحط أحلامنا فإننا نستسلم بعكس الناجحين فهم ينظُرون إليها من خلال عيون المبتدئين ؛ ويعتبرونها فرصةً جديدة وهذا مفيد لنا جميعا على المدى الطويل و بصفة عامة ، فالناجحون تجدهم منفتحين من أجل قبول ردود الفعل الصادقة وكذلك إنتقادات الناس ... فمثلا نحن نشعر بالخيبة من انتقاداتهم أما هم فإنهم ينظرون إليها بشكل إيجابي ؛ ويركزون على تحسين أنفسهم
أيًّا كان الهدف قصيرا أو طويلا لأجل الفهم يتصوّرون دائما نجاحَهم حتى قبل تحقيقه ... إنهم يذكرون أنفسهم بالضبط بما يحتاجون إليه لتحقيق النّجاح و أغلب الناجحين تجد فيهم صفة التواضع لأنه من بين العلامات المميزة لهم ...
هم لا يتباهون أبدًا بإنجازاتهم ويواصلون الحياة بطريقة روتينية عادية على طريق النجاح، يشعرون بالمتعة عند مشاركته مع المجتمع ، تجدهم صادقين مع ذواتهم الأصلية دون القلق بشأن آراء الآخرين ...
هم لا يُحاولون أن يكونوا ما يريده الآخرون لأنهم دائماً يتبعون قلوبهم و يطمحون للكثير و هذا ما يزيد من أملهم في النجاح ...
فالعقول العظيمة تناقش الأفكار ، و المتوسطة تناقش الأحداث، وأما الصغيرة فتناقش الأشخاص ...
" منار رومان "
" ولاية بجاية / الجزائر "
-انتهى-
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
الفهرس
- سيكون لك نصيب من الغبطة … بالطيب ملاك
- الوصايا الزمردية … قوبع بشرى
- تاج الملكة … جيدل مديحة
- فلتزهري … باتول عدلي
- لٱ تيأس … سميرة الحسين برادا
- صديقة العمر … دلال عمر
- كن منبعا للتغيير … زهراء عبد جبر
- أنيستي … زهراء كاظم ابراهيم
- كن متفائلا … إسراء مرجاجو
- كلمة عن ربي … فاطمة الزهراء لوديي
- نسيتك يا ماضي … دحلاب أميرة سيرين
- رسالة لك و لأمثالك! … بوقرة نور الهدى
- اعط نفسك الحق … رقية محمد الطائي
- وراء كل خيبة أمر عظيم … أريج الحمدي
- بتجدد اللقاء … بقدي خالدية
- من القلب … طفات زينب
- قوية أنتِ … فايزة معمر
- احذف كلمة فشل من قاموسك … المستاري رميساء
- القوة حواء … عهد حاتم إبراهيم
- غدا مشرقا … خديجة الحسين برادا
- أمل أزهار الخزامى … بكاكرة هديل
- إختلفي و تميزي … أحلام عويلي
- جرعة من الأمل … إبتهال خينش
- إلى كل امرأة … بسملة بن غوتي
- لعبة الدنيا … شهد عادل الكيلاني
- و تستمر الحياة … فريال باديس
- لٱ تقف … رفيدة خالد " لافندر "
- جرعة أمل … هديل بن حمزة
- أنا قوي … فاطمة حسين المزوغي
- سلاح الفتاة … صفا مصطفى الضاهر
- شجن … رقية لجين محمد
- كبرياء و غرور أنثى … بودماغ أمينة
- " الإيجابية " بالخلاصة والحكمة … أسيل محمود عسكر
- كن ذا بصيرة … ندى موساوي
- رحلة حلم … سعيداني رميساء
- حديقة النجاح … منار رومان