بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب "طريقي إلى النجاح"
القائمين على الكتاب
تصميم غلاف: مريم جمعة - من فريق عمل الموقع -
إشراف: قمر عمورة / لعروم هديل / بلقاسمي سعيدة.
مساعدة المشرفة: سميرة الغزال
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
مقدمة كتاب " طريقي إلى النجاح "
النجاح يعطي للحياة قيمة، ويرفع من درجات الفرد وقدره، بالإضافة إلى ما يزرعه في عائلة الفرد الناجح من مظاهر فرح وفخر بابنهم الذي حقق ما يدعو إلى ذلك، ولأجل هذا كلّه يجب أن يسعى الفرد منّا لتحقيق النجاح أيّاً كان مجال عمله أو دراسته حتى يزدهر المجتمع بنجاح كل منّا، وإذا سأل سائل عن كيفية تحقيق النجاح فالإجابة هي باتّباع عناصره التي تبدأ بثقة الإنسان بربه وقدرته على رفع درجات الفرد، ثم بثقته بقدراته على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه، وحرصه على التفكير الإيجابي أثناء رحلته لتحقيقه، والتحلّي بالصبر والمثابرة عند التعرض للمشكلات، والحرص على إتقان كل ما يقوم به من أمور، فهذا رسولنا الكريم يدفعنا إلى إتقان العمل في قوله صلى الله عليه وسلّم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) (حديث صحيح)، كما أنّ التخطيط لبلوغ الهدف واستشارة أهل الخبرة أمران مهمّان لتحقيق النجاح، فباتّباع هذه العناصر يُصنع الناجحون.
نصوص من كتاب " طريقي إلى النجاح "
حرب الوصول
لكل انسان قصة نجاح رسخت او سترسخ في تاريخ حياته ، رسخت من حروف نقشها وشكلها حصاد البذور التي زرعها في درب الجهد والتعب الذي اضناه في سبيل تحقيق تميزه وتوفيقه .
- دون شك أن درب النجاح ليس بالدرب السهل الذي يتخيله كل سالك له ، بل هو ذلك المسار الذي يصلك بالقمم فتجد نفسك تتعثر تارة و تسقط تارة ، تجتاحك كل الرغبات التي تلملم بشتات روحك و تهدد سكونك ، تعتريك شهقات البكاء وغصات التعب ، تعتريك مشاعر الخذلان و التكاسل والرغبة الملحة في الاستسلام لكن رغم كل هذا لا تسقط لا تعلن رايتك البيضاء في ساحة حربك بل تقف مجددا وتناضل لتلك اللذة التي ستنالها بعد سنوات او أشهر او ربما لأيام... تحت عنوان " حرب الوصول"
_ عندما دخلت معركة الوصول كانت من أشرس المعارك التي أشرفت عليها روحي و أرهقت منها انفاسي و تكاسلت عليها افراحي ، كانت معركة فريدة من نوعها حرمت عليت غفوات النوم وطعمه ، حرمت علي اوقات الضحك واللعب واللهو ، اوقات التنفيس و البهج ، كان من الجدير التضحية بكل مستلذ تحتاجه النفس للترويح عنها لكن مع معركة الوصول والنجاح كان هذا من المستحيل ...
لن أنسى تلك العثرات والعبرات التي تساقطت على كيان احلامي و هددت ثباته و هزت اركانه و قلصت زوايا توسعاته ، لن أنسى تلك العواصف التي ضربت عزيمتي و ودت هزيمتي ، لن أنسى تلك الرياح الضاربة لكلي والتي ارادت شطري و تقسيم معالمي و تحديد حدودي وانتشاري ، لن أنسى تلك المشاعر التي غمرت قلبي وبدني و حثتني على استسلامي و نثر حزني ...
لم تنسى كذلك مخيلتي فضل والداي علي حينما حضنتني الغيوم السوداء و كادت تبتلعني حينها حرفيا لم أجد غيرهما سندا و كتفا وجدار منيعا حجب عني كل سوء و انتشالة داكنة ظلماء
لن أنسى فضل كل من شجعني و ساهم ولو بكلمة في تحفيزي و رفع كل أوتار انخفضت بفعل قسوة المعركة و صرامتها و حدة الوضع الذي فرض علي لإنجاز كل هذا ....
لن أنسى كذلك نفسي الشجاعة المقدامة ذات الروح الحربية الشرسة التي ناضلت بكل ما تملك للوصول والبقاء واقفة كالفرع الثابت ذو الجذور القوية المحكمة ، امتن لنفسي كثيرا لأنها حاربت كل المغريات التي زينت لي طعم الفشل والاستسلام والخضوع ورفعت من شأن السقوط والوقوع ،امتن لنفسي لأنها حاربت كل المعضلات والثغرات التي شوهت درب الوصول و جعلت منه دربا صعب المسلك و صعب الاجتياز .
_ معركة الوصول ماهي إلا إحدى معارك الحياة التي يستوجب علينا الوقوف بها باقدام متشبثة بامالنا والسعي لتحقيقها فما من صحة لمن جد وجد ومن سار على الدرب وصل بل هناك سار على الدرب وبكى و سقط وتعثر و يأس ثم نهض اكمل الدرب فوصل .
هذه هي لذة الحياة لا تُعطى عطاءا سبيلا بل تاخذ على قدر المراجل و مدى شراسة الارادة ، فإذا لم يغلى قمح أحلامك لن تذوق ولن تستسيغ لذة رغيف تحقيقها ...
ممتنة لكل ثانية من قلب الاحداث التي جعلت مني ما انا عليه الآن ، استلزم الأمر ذلك واستحق كل تلك القوة والطاقة الواسعة التي استحوذت على شخصي
نشكر الله على زرعه تلك القوة والاستطاعة التي نحن بها الان التي ساهمت في تخطي كل فرد منا حرب الوصول و الوصول إلى حافة النجاه بعد مطاردة من الغرق الوشيك .... نشكر الله كذلك على وجود أولئك الذين يساهمون في زرع الامل والتشجيع بداخلنا لنورق ونزهر بعدها ونخضر و تنبثق ثمار ذلك ... تستحقين كل تلك الحرب يا لذة الوصول فشراستك خير من نعيم الخمول.
------------------------------------------------------------------انشر معنا على الموقع وتواصل معنا.
»»» للنشر والتواصل معنا اضغط هنا «««
من منا لا يمسك قلمه و يبحر في عالم الخيال لتذكر ذكرايات إما ان تبكيك فرحا او حزنا
كلنا عانيينا و جاهدنا و فشلنا نعم لكن قاومنا و بفضل الله و عونه نجحنا
اتذكر يوما باردا قاسيا مرا علي كنت في امس الحاجة للخروج من تلك العتمة ....سهرت و تعبت و بكيت نعم
تلك الايام كان نور يضيء ظلامي بسمة من القلب تداوي كل جروحي ....تعبت معي سهرت معي نصحتني و ارشدتني لاقف من جديد ....كانت هي شمعة طريقي انارته بحبها و حنانها
بفضلها دعواتها و فصل الله نجحت ....اشرفت شمسي زغزت عصافيري و امتلئت الحقول بأجمل الازهار نعم حل ربيع قلبي
ياااا ما سهرت لاجلي يا ما أكرمتني بعطائها الغير معدود
نجاحي يا أمي كان بفضلك و عون الله
شكرا لك وما يكفيك الشكر
فأنت الحياة ....حياتي يا امي
أتناسا كل ما يحيط بي بمجرد لمسة حنونة تمسحينها على شعري
أغفوو في حضنك متمنية أن اغفو فيه طوال حياتي
انت جنتي و كل ما املك
انت سعادتي ان صح الكلام يا أمي
انت يا امي يامن جعلني اطمح لاحقق حلمي يامن أحييتي في قلبي بذرة النجاح و سقيتها بحبك
ان شاء الله ترينني وردة مشرقة بمستقبل زاهر