recent
أخبار ساخنة

كتاب " نبضات وتين " كتاب مجمع تحت إشراف ملوك شهيناز و ريحان فتيتي | موقع أسرد |

Asrud-publishing
الصفحة الرئيسية

" نبضات وتين "


تصميم غلاف: أسماء ياسر 
إشراف: ملوك شهيناز / ريحان فتيتي

المقدمة

واكتفيت بك عن العالم كله,أصبحت أنت عالمي
 وهذا يكفيني

الإهداء

يظل هناك شخصا مختلف الحضور والحديث دائما
حتى نوع السعادة التي يمنحها لك تكون مختلفة
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

نصوص - اقتباسات - عشوائية من كتاب " نبصات وتين " 

خربشات عابر"

تساؤلات تلتها تساؤلات لم تغير من الزمان مقدار حبة من رماد ،في زمن صار فيه الحب رمزا الغباء و مثال يضرب به عن العجز و المهانة،يرى البعض الحب مجرد زلات لسان دون تضحيات او تنازلات ،بل مجرد اقتباسات من مواقع التواصل و بعض المكتبات ،حب الاب او الام و الاخواة و الاخوات ليس بمجرد ترهات تتفوه به الالسن الكاذبات،حب الذات و حب الوطن ليست غرورا او جنونا بكسب اعلى الدرجات،حب الحياة و التغني بألوان مزخرفات رغم ما آلت له حالنا من معاناة ، اهلا يا "عابر"قد جئتني اليوم متأخر ..لكن لابأس فلم استهل اسطري بعد، او تعلم يا عابري ماهيتي؟، انا الحب فأنا الحياة اللازوردية المصنوعة من البلاتين الافريقي ،انا خاتم الزواج الذي بورك به زواج اثنين من اعز الناس ،انا..هه...انا كذبة بعض الشبان و الشابات لهتك الاعراض،هه الم تعجبك تصريحاتي ؟ هه فكلنا نهرب من الواقع المرير،الحب يا سادتي يا سيداتي قطعة شوكولا صنعت في فرنسا،عباراتي مبهمة لذا لن يفهمها الا ذوي الثقافة الواسعة لربما التقي يوما بتوأم افكاري فيفهم معنا تلك السالفات المزخرفات ،فهذا الحب في نظري تطابق الافكار و حفظ الاسرار و تنازل للاحباب دون اسباب او مفاوضات،الحب محبة تتبادلها الجوارح دون سلام او كلام ،مجرد افعال و قبلها تبادل المنافع و الافكار،الحب ليس بدمار لروحك يا سيد العقلاء، إكسير الشوق يا عزيزي غاية الجميع من معشر البشر و ليس اشباههم ،عقولنا المشوهة التي تأخذ الحب على انه خطيئة فقط لانها تنظر له نظرة الرعاع من ابناء هذه البشرية ،و هكذا صار حب الاخوة و الاخوات مجونا و جريمة تعاقب عليه الاحكام المسبقة عديمة الانسانية،صار حبنا لذاتنا الجذابة تغطرسا عانق النجوم الكريستالية،اصواتنا اليوم تنادي ،لرفع القيود الغبية ،التي فرضت على علاقاتنا الاسرية و الاجتماعية ،داخل دوامة الحب مهزلة عصرناو عصر آبائنا و أجدادنا سويا ،لكن هل يا ترى سنظل بفكر الأولين ،في زمن صار فيه الحب جريمة ،دون فهم السبب و المسبب و الأسباب على حد سواء ،فكفانا من فكركم الذي جعلنا أخر قافلة المتطورين .مللت من احكامكم المتعصبة اتجاه ما لا تفقهون فيه أمرا، انا يا "عابري" لا أعلم ما الحب من كلا الجانبين ولكن سمعت إحداهن تقول يوما أن الحب صداقة و أخوة ،تضحيات فتنازلات فتساهلات ،لربما لسنا بقدر كاف من المثالية لنعبر عما بداخلنا براحة و أريحية ،فنحن لسنا ملائكة معصومين، لربما ما تعاني منه شخصياتنا من نقص جعلتنا أشخاصا كتومين لأبعد درجة ،عموما يا عزيزي "العابر" أظنني إستنزفت آخر ذرات الإلهام التي خزنها عقلي منذ أيام خوالي ،فلنتوقف هنا عند آخر هذه السطور المذهبات لعل قراء تلك السالفات يجيبونني عن سؤالنا منذ بداية خط هذه الكلمات "لماذا نعيش ألأجل الحب أم لاجل نشر ثقافة المحبا الأسرية أم من أجل الحرب و الحقد و قمع سياسة أرض سادت فيها ثقافة الحب؟" صراحة، حتى أنا لا أعلم لذا دعونا ننتظر إجابة أحد العابرين على هذه السطور أيها الوفي يا "عابر"
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ظلِّي الحزين

وضعت يدي داخل علبة السجائر محاولا سحب سيجارة أخرى إلا أنني اصطدمت بالفراغ ،و رحت أدخل أصابعي جيدا لكن بدون جدوى رفعت العلبة إلى عيني لأتأكد من ذلك ،فعلا لقد كانت فارغة ،رميتها تحت أقدامي و دست عليها بعصبية ،و لاح بصري إلى كل أعقاب السجائر التي استهلكتها في اقل من ساعة ،و التي تحولت إلى رماد ،تماما مثلما هو عليه قلبي بعدما احترق ،ها أنا مقابل للبحر و لا أشعر بحالة من الإرتياح لقد ظننت أن أمواجه ستريحني بعض الشيء لكني لم أكن أستمع لشيء سوى لصوت تهشم قلبي تماما مثل ورقة خريف داس عليها أحدهم دون رحمة ،كانت حالة الحزن التي أنا عليها طاغية علي ،و شعرت أن ذلك المقعد قد بدأ يضايقني ،قمت متجها إلى سيارتي ،دخلت لكني ترددت في إدارة المفتاح ،كنت أتساءل هل أستطيع القيادة و تساءلت أيضا كيف وصلت إلى هنا؟. ألقيت بثقل جسدي المنهك على الكرسي و رحت أتذكر آخر حوار دار بيني و بين زوجتي في الصباح عندما إستيقظت وجدتها بإنتظاري لم تلقي علي تحية الصباح مبتسمة كعادتها كان هذه المرة كلامها صارما و قد حزمت حقيبة ملابسها قالت : لقد منحت لك العديد من الفرص و ها قد مرّ عام كامل و لم تستطع أن تنساها ،و لم تستطع أن تحبني ،عام كامل لم تنطق بكلمة أحبك ،عام كامل و كلانا ينام إلى جانب حزنه ،أنت لم تستطع نسيانها و أنا أتعذب لبرود مشاعرك معي ، سأختصر عليك الطريق ،أنا مغادرة و أرجو أن ترسل لي ورقة الطلاق ". كنت أنظر إليها فحسب لم أجبها ،لم أكن أريد أن يتطور الشجار ،إكتفيت بمغادرة المنزل. كان كلامها صحيحا منحتني العديد من الفرص لكي أحبها و لكنني لم أفعل و كأنما كنت أحاول معاقبتها بما حصل معي ،يوم قبل أن تتخذ قرار المغادرة قامت بتحضير مفاجأة لي بمناسبة عيد زواجنا الأول ،عندما دخلت إلى المنزل كان المكان مليئا بالشموع و البالونات الحمراء ،وجدتها بإنتظاري في كامل زينتها ،استقبلتني بفرح ،قبلتني ،و قدمت لي هدية ،أما أنا فقد كنت مثل الآلة شكرتها و أخبرتها ببرود أنني نسيت هذا اليوم و في الصباح إتخذت قرار الرحيل. نعم لقد نسيت تاريخ زواجنا و لكنني لم أنسى تاريخ وفاة الفتاة التي أحببتها ،لقد مرّ على ذلك ثلاث سنوات و نصف ،لم يغادرني الحزن بعدها أبدا ،أصبح ظلي يرافقني في كل مكان ،كنا نحضر لحفل زفافنا ،لكن الموت سرقها مني قبل ذلك ،كيف سأنسى ذلك اليوم و قد كانت تحادثني بسعادة أنها قد إختارت فستان العرس و بعدها سمعت صوت فرامل سيارة ،ثم إرتطام صَاحَبَ صرختها ،هي لحد الآن ترن في أذناي ،أخذت أسدهما محاولا طرد الصوت عبثا ،فشغلت صوت الموسيقى أملا في أن يطغى صوتها على ذلك الصوت. و رحت أتذكر كيف جمع القدر بين قلبينا ،في ذلك اليوم كنت جالسا على مقعد في البلدية من أجل إستخراج وثائق شخصية ،عندما إنتبهت إلى فتاة تنظر إلي من حين لآخر و هي مترددة تم تقدمت إلى من بعيد و قد خمنت أنها بحاحة إلى قلم أزرق من أجل ملأ إستمارة ما ،و لما وصلت إلي ألقت علي التحية و أضافت بتردد: "هل يمكنك أن تكون شاهدا معي في وثيقة العزوبية فقد طلبت مني من أجل إستكمال وثيقة أداء العمرة إذا أمكن؟" ،لم أتردد في أن أمنحها بطاقتي لأنها قد نالت إعجابي بدون أي مقدمات و أدركت أنني منحتها قلبي أيضا ،شكرتني مبتسمة و كأنني نفست عنها كربة ،و لما كنت سأوقع على إستمارة ،أطلت التمعن في الورقة ،كنت أنسخ كل معلوماتها الشخصية على ذاكرتي ،و قد أحست بترددي قائلة:"هل هناك خطب ما؟" .فقلت لها :"لا" . و لكن في داخلي كل شيء لم يكن على ما يرام. أول مرة يخفق قلبي بهذه الطريقة و لأول مرة أبالغ بإعجابي بفتاة. و قعّت لها و أعادت لي بطاقتي و شكرتني و انصرفت ،لكنها لم تنصرف من مخيلتي ،جمعت في وقت وجيز معلومات عنها ،عرفت عنوانها ،و تاريخ آدائها و عودتها من العمرة ،حتى أني رأيتها في المطار عندما كانت مغادرة ،لكنها لم تكن تعلم ،و عندما عادت من العمرة أرسلت والدتي لخطبتها ،و تكلل كل شيء بالفرح. خلال عامين ونصف كانت والدتي تلح علي بإعادة الزواج و بعد عناء قبلت بالفتاة التي إختارتها لي محاولا بذلك نسيان حزني ،كانت تعلم بوضعيتي و طلبت منها أن تصبر علي ،كانت تغدقني بكل ما تستطيع أحاطتني بالحنان و الحب و الرعاية و أنا كنت أقابلها بالجفاء ،لماذا أنا حزين الآن ألم يكن هذا الزواج مجرد وسيلة للنسيان ،أنا فعلا ظلمتها بتصرفاتي. أقفلت صوت الموسيقى و شعرت بالإختناق لمجرد فكرة أنها سترحل فعلا ،فتحت نافذة السيارة ،لكن الهواء في الخارج كان مثله مثل الذي داخل السيارة ،و إنتبهت إلى أن الليل قد أسدل ستاره ،أدرت محرك السيارة و انطلقت متجها إلى البيت ،كان الأمل بوجودها في البيت يظهر و يختفي في داخلي ،و وجدت نفسي أسرع فقط لأتأكد من ذلك ،لقد وددت بشدة أن لا تطبق تهديدها هذه المرة ،وصلت إلى البيت كانت الأضواء مشتعلة ،أسرعت و كلي سعادة ،و فتحت الباب دخلت لم تكن جالسة في مكانها المعتاد ،دخلت إلى غرفة النوم ،عانقتني و لما أطبقت ذراعي على ظهرها و إصطدمت بالفراغ ،كنت أعانق طيفها ،و إستلقيت على السرير و هذه المرة نام إلى جواري حزنين.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

عبثيات قلبي

بت لا اعرف معنى ان احب ان انسى ان ابكي مشاعري تلخبطت بين ربوع ذاكرتي ودقائق قلبي سألت نفسي مابك تعلقتي مابك تريدين فتح شرف قلبك فأذا بها تجيب قد حان وقت مسح غبار الماضي والعيش في أمل جديد حب جديد وحياة مليئة بمصابيح الامل هيا ياعزيزتي انهضي واقطفي يقاطين الحب من صلب الحبيب اجيب نفسي او لا ان قلت ان هذا أعجاب فأني أكذب وان قلت انه حب فأني أكذب ايضا فمشاعري لم تعد كوقت مضى فأنا لم استطع التحكم فيها مابالي احمر خجلا حين احادثك مابالي اطلق ابتسامات عندما اراك كلماتك عندما افرح بملاقاتك لقد طفح الكيل اني اتخبط في بئر العشق وانا لا احسن صنيعا افهمووو مشاعري فهي تتسرب اكثر من اي وقت مضى فأنا أصبحت اتجرع قنينة العشق جرعة جرعة فهل ياترى احساسك تجاهي احساس متبادل احبك واغشقك فلاتسألني عن الطريق للذي قادني اليك فالله جمعني بك وليس العباد احبك ياقلبي المسافر وددت لو افهم ذاتي المتصالبة مع الحروف بكيت وشكيت لقلبي ولكن ما بت الا واردد جملة الخاطر للتفاؤل حين انظر *لسماء * أجبر على الابتسامة، كأنها تخبرني لم الضيق ! ما دام الكون واسع ? لم الحزن ! ما دام ((الرب)) سامع...اه ماذا اعاني نصف صداع قلبي ممزوج بعطر الانفصام ولكن برغم المسافات ... برغم البعد الذي بيني وبينك الا ان روحي متعلقة بك الى حد سواء وهي الان تستغيث طلبا لتقابل عينيها عينك وتبوح كل منهما للاخرى مشاعري ما بك الم تتعلمي فن السكوت صفعتني صرختك الاخيرة حين قلتي احبك ولم يسمعها غيري احبك وسأبقى على حبك مادمت في الحياة حتى لو بعد بيننا البحر الابيض سأبقى على حبك باقيه فأنت نبضاتي التي تتبض في قلبي مادام قلبانا مجتمعين فانا لاابالي بالمسافات التي تفرقنا ولا ابالي حتى وان لم نحكي فانا اعرف ان قلبي وقلبك متجاوران ويتداولان اطراف الحديث مع بعضهما فأنت الهواء الذي استنشقه اذا وجدت حييت واذا غبت انا اموت قصتنا عجيبه سبحان الخالق الذي جمعنا رغم ان الشمس والقمر لا يلتقيان بحكم الفتره الا انني انا وانت التقينا اظن اننا خرجنا عن نطاق المجموعة الشمسيه فقد اصبحت انا الساعه وانت عقاربي تقول سيري فاسير يا حبي مهمها غبت عني سأبقى على حبي لك باقيه وهي ضمانة مني ان ابتعدت عني سامحتك وان اقتربت مني صرت ملكك فأنا دميه تبحث عن من يداعبها فقط اعرف ميف تكسبني بمحبتك لا غير احبك يا كل اخاسيسي ماذا بي لا اعرف لمن ابوح ولكن اردها لذاتي فهي التي تنصت وتشفي قلبي كي لا يموت .. عقلب اذبي اطلقي العنان فصوت العشق لا تمحيه قاهرة النفوس قلبي اصبري تاكدي مني نفسي لديك عزتي اصمتي انا هائمة بين اشلائي اه يا ذاتي كفي عن سرورك غانا احبه كحب الصغير لامه اعشقه كعشق القارئ لكتابه ضميري انت مشتة الفكر غازلي روحك لعلها تبشرك بالجميل .. لقد تهت وانحصرت في دوامة الغرور المغموس بصلصة الحقوق ايماني ضعف قبله لكن اصبح قويا بعد اصلاحي لصلاتي والعودة لكتاب الله هذا وقد قمت الليل استخير وادعو ان كان خيرا واطمئن لياتيني النوم فاحلم بتفاصيله واسمع ثوتا خافتا يقول انا الغيوم افرحي انه من نصيبك فقلبك بئر لا يقربه الا عطشان وانا متلهفة لاذوق منه فقد جفت خواطري يا قلبا احببته والان كل الخواتم مسك ولكل انسان رواية بدايتها كان يا مكان ونهايتها عد يا زمان احببت ولم اعترف 
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحميل كتاب " نبضات وتين " كاملاً


تذكر أنك قرأت هذا على موقع 
author-img
Asrud-publishing

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent