"انتفاضة مقدسي"
واجهة الكتاب:
نحن قوم لبسنا الكفن أحياء
وأمطرت السماء
ولم نجعل بيننا وبينها غطاء
وثرنا في الوغى دون سلاح
وننتظر بعشوائية أن القلب يرتاح
نحن من كبلت أيادينا وصُيّرت حروفنا
جراح..
نحن المرض كافة وطنه يجتاح
أما تطلقون السراح
نحن من نبدأ نهارنا من نصفه
ولا يوم رأينا بهجة الصباح
نحن كالحرب في سوريا
والانتفاضة في القدس
والخوف في ليبيا
والموت المجهول في المتوسط.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم وعلى صحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين أما بعد:
في هذا اليوم والتاريخ والساعة،قررنا نحن أن ينتفض حرفنا وقلمنا نصرة لبيت المقدس الشريف الذي تُنتهك حرمته،يقتل أطفاله ،تُرمَّل نساءه،يُشرد شبابه،ونحن في عصبة عنه غافلون...إلى متى؟
فلسطين قضية دين وعروبة وأمة،ومن لم تكن فلسطين قضيته..فلا قضية له ولا مبدأ،إن الذين يستوفون على الحق ويقتلون ويستحيون ويسببون الجراح قتلناهم بتكبير وحيا على الفلاح،فلسطين لا تحتاج منا مساعدة،هي قضيتنا وشرفنا وعزنا
والذين يبغونها عوجا...هم الذين يقولون إنها قضية داخلية لا شأن لنا فيها،فلسطين والعرق جسد واحد اذا مرض منه جزء تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
دخلناك يا أقصى مهللين مكبرين فاتحين ناصرين
ننحني إحتراما لكتائب القسام
وحروفي تنهض لهم إحتراما تقول قيام
نصرك يا رب للاقصى ...نصرك
الإهـداء
إلى كل أم انتظرت فلذة كبدها تعانقه تفخر به أن يابني مرحبا لوطنك كنت نحارب
لكل أب ربى الإبن أن يضحي للوطن
لكل من قال أنا الفلسطيني الأبي رغم المآسي
أحبك فلسطين ارض السلام
وأفديك يوم الوغى والصدام
ففيك دفنا رجالا عظام
وفيك سنسكن كخير مقام
بلاد السلام وعهد مجيد
ارض غزة وحي الشيخ جراح..ارض الشهيد
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
نصوص عشوائية من كتاب انتفاضة مقدسي
حالِيَ ومابِيَ...
في مقالة بعنوان "عن إسرائيل والقصف" كُتبت عام 1970، قال راسل:
".. مأساة شعب فلسطين هي إعطاء بلادهم بقوة خارجية لشعب آخر من أجل بناء دولة جديدة. إلى أي حد سيتحمل العالم عازماً رؤية هذه المشهد من القسوة الوحشية؟ إنه واضحٌ بما فيه الكفاية أن اللاجئين لهم كل الحق في أرض وطنهم من حيث تم استياقهم، وإنكار هذا الحق هو جوهر الصراع الدائم. لا يوجد شعب في العالم في أي مكان يمكن أن يتقبل طرد الناس بكميات من بلادهم؛ وكيف يستطيع أي شخص أن يجعل الفلسطينين أن يقبلوا بعقابٍ لايتسامح فيه أي شخص؟ إن التوصل لتسوية دائمة عادلة للاجئين في وطنهم عنصر أساسي لأي تسوية حقيقية في الشرق الأوسط. قيل لنا مراراً وتكراراً "أنه يجب التعاطف مع إسرائيل وذلك بسبب معاناة اليهود في أوروبا على أيادي النازيين." ماتفعله إسرائيل اليوم لا يمكن التغاضي عنه، ولإثارة أهوال الماضي لتبرير أهوال الحاضر فهو نفاق عظيم. وليس فقط تحكم إسرائيل على عدداً كبيرا من اللاجئيين بالبؤس، وليس فقط العديد من العرب تحت ظل الاحتلال يحكم عليهم بالحكم العسكري؛ ولكن تدين إسرائيل الأمم العربية التي خرجت حديثاً من الحكم الاستعماري لتفقرهم عن طريق المتطلبات العسكرية عوضاً عن التنمية الوطنية.
كل من يريد أن يرى نهاية سفك الدماء في الشرق الأوسط يجب أن يؤكد أن أي تسوية لاتحتوي على بذور صراع مستقبلي. تتطلب العدالة خطوة أولى تجاه تسوية وبالتأكيد هي تكون بالتراجع الإسرائيلي من كل الأراضي المحتلة في يونيو عام 1967، حملة عالم جديد مطلوبة لتساعد في جلب العدالة للمعانين منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط."
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
مدينة البتول
هنا دمشق هنا صوتي من دمشقية المقال
صباح الخير فلسطين صباح النور يا مدينة البتول صباحك سكر يا زهرةً وسط الأشواك نديّة
رسالتي السابعة إلى حبيبتي مهبط الديانات السماوية وأولى القبلتين وثالث الحرمين
أرى شمسك يراودها الكسوف من هولِّ ما رأت على ترابِ أرضكِ الخضراء
العجوز أقفلت بابَ دارها وهُجرت وأخذت المفتاح وأصبح بيت الجدُّ يسكنهُ الغرباء وكرسيُّ الأب فارغ وممرات الأحبةِ خاوية ومسجدٌ وكنيسة يناديان هيّا إلى الصلاة وحقول الزيتون تشكو الحنين حزينةٌ حجارةُ الشوارع جذورِ السنديانِ قلعت ومروجِ السندسِ حُرقتْ
عندَ الفجرِ غارات في البساتين وعندَ العصرِ أربعةُ وسبع قذائف في المزارع وعشرة قنابل رصدتْ الجيران واستشهدَ أحمد ويُتمت سلوى وأُرملتْ فدوى وبُترت أصابعُ نهلة وهُشمَ رأسُ ماجد وشاهدَ رائدٌ المذبحهْ وهُدمتْ الصوامعُ واحتلتْ الزقاقْ وشُردَ الأبناء وأصبحَ ابن صبرا لاجئْ وابن عكا مهاجرْ وأُبكيتْ الرجال وأُخذلتْ النساء وشاختْ الأطفال على صغرٍ تكالبَ الاحتلالُ على شعبٍ فشتته واستملكَ الارضَ والدار على عجلٍ واستبدلَ الاسمَ وصاغهُ على مهلٍ( اسرائيل ) ومتى يحقُ للسارق امتلاكَ ماسرقه ومضت سبعون عام عل شعبٍ وُلد من رحمِ أمهاتهم أبطالُ الغد رجال ُالفولاذ نساءُ اليقين أطفالُ البندقية مقاومتهم عبرة وقضيتهم الشهادة شعارهم أرضنا لنا واسمها فلسطين شاءَ من شاء وأبى من أبى وليذهبُ المحتل إلى الجحيم
وهذه رسالتي تذكرة لم أنسى أنين القدس وبكاء الأقصى وتنهيدات كنيسة المهد والقيامة
عربيةٌ أنا لا أمضغُ الملح ولا أكسرُ السيف وأعرفُ أن كسوفَ الشمسِ سيزول
وفلسطين ليست حروف مفقودة لا يجيد نطقها العرب إنما هي جذورٌ تشعبت القلب واحتضارها سخف
أبشرو فأجراس الكنائس ستقرع ورُقَّ خيطُ العودةْ فسيدةُ الموت بأجيالها ترهب الأعداء لأنها تلدْ الشهداء تصنعُ متراسها فوقَ كلّ حائط شعارها لم يمرْ من هنا القراصنة والجبناء
أنا كاتبة أهوى الأبجدية وعشق فلسطين من الأبجدية
ولا يلزمني أن أكون فلسطينة لأحب فلسطين فحبها لايعرف جنسية أو هوية حبها يكون بالفطرة شيئ يشبه حبي لأمي بلا تفكير
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------