" لأنكِ أنتِ "
تحت اشراف: الكاتبة بوبكر فاطمة، و لعروم هديل
نبذة عن الكتاب.
الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر الايجابية التحفيزية الايجابية التي تعزز من قيمة المرأة وأهميتها
نصوص عشوائية من الكتاب.
عظيمة أنتِ
ابدع يا قلمي فأنت عن العظمة ستتحدث..نعم عظيمة انتِ...عجز الكون عن فهم جوهرك
الصبر ميزتك ...التحمل طبيعتك..الحكمة صفتك...تواجهين لؤم الحياة بإبتسامة رقيقة ...إن عزمت اثبت وجودك ...إن تجاهلتي لا تبالين
عظيمة انت ...قصتك تبدأ بطفلة حلوة و مرحة..تستمر لتنتقل لفتاة طموحة و راقية..و تلتقي بزوجة شامخة..ثم ام صامدة و محاربة ...ثم إمرأة حكيمة وواعية ...من أين لكي كل هذا يا بنت حواء ..من اين كل هذه القوة ..نعم كيف لا وانت من تغير رأي العالم بحركة منها ...ذكاؤك ادهش البشرية ...رقتك فطرت قلب اصلب الشخصيات
من أين لك كل هذا يا بنت حواء...مقدسة انت ...انت نصف ..المجتمع ...لا بل اساسه و عماده...مدرسة انتِ
يقولون عنك ضعيفة...مسكينة...لاحول لكي ولا قوة ...عجبا..عجبا لصغار العقول..بل لو تشخصت القوة لمثلتك انت...من ذا الذي ...يظاهيكي ..منذا الذي يملك قدرة صبرك وتحملك
سبحان خالقك يا بنت حواء
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إليك سيدتي
اقدم اهدائي لكل انثى في هذا العالم الحربي ، إلى كل انثى ناضلت وصبرت وكانت قوية بما فيه مقدار لتتحمل كل الآلام التي عاشتها شكرا لكي على ثباتك العظيم الذي ساهم في علو شأن المجتمع وتصحيح خطاه عند المسار العرج، شكرا لكي أيتها آلام. الاخت . الجدة . الخالة . العمة الزوجة . البنت . شكرا يا سيدات الحب
زهرة اللافندر المخلية التي تمثل كل اختلاف تمتاز به المرأة
المرأة هو ذلك المصطلح الذي يميز الأنثى بكل تفاصيل تحملها
لا شك أن المرأة هي ذلك الأساس الذي يرفع المجتمع ويعليه مهما حاولت المجتمعات الذكورية طمس ذلك لكن لا حقيقة غير أنها وحدها من يجعل للورد لون و للطريق مسار وللكلام وقع وللرأي انصات وحدها من يخمد الحرب ووحدها من يشعل النار
لا أحد بإمكانه مواراة انك قوية ، شجاعة، مسؤولة ومضحية ، محبة ، عظيمة ، طموحة ، حازمة وحاسمة ، حالمة
انت القوام الذي تقوم عليه الديار انت رموز النهضة والنضال انت سيدة التقدم والازدهار انت معجم يلخص الأمن والأمان والسلام
انتي من ينسج افاقا عالية للعالم وللعوالم
انت هي زهرة اللافندر والربيع التي تمثل كل اختلاف وقع في هذا الكون برمته
انت تلك الشمس التي تحترق لدفئنا انت تلك الشجرة الفارعة التي تظلل لنا ، انت ذلك السقف الذي يردع علينا البرد ، انت تلك الدعوة التي تحجب علينا البلاء ، انت ذلك النهر الصافي الذي يمتد بطوله لروينا انت من خلقتي للحب انت من تتخطين كونك جسد و ملامح انت من تجسدين العبارة العنيفة للروايات انت من تمثلين نقطة عجز الشعراء انت لست بالتشكيلة والتركيبة الغريبة بل أنت تلك الفسيفساء العجيبة
انت وحدك من علمتنا من نحن لا مخلوق يدين لكي بشيئ
وحدك من تحملت و أحببت و ناضلت وكافحت و حاربت و بكيت وسقطت ونهضت ونجحت وتوفقت و انهزمت و ثأرتي وحدك من تجرع كؤوس المرارة والحقارة و الإهانة و والمذلة وحدك من تجرع السم ولم يلقى حتفه وحدك من برد ولم يجمد ، تعثر ولم يسقط وحدك من دخل المعركة اعزل ووحدك من خرج متكبد العناء حاملا أشلاء خسائره بانامل مرتجفة وبخطى متراجعة لم تزد منك إلى قدرة و قوة وشراسة
لا تجعلي من اتخذ من ديوكته دجاجة تهويل طريقك واعتراضه وردعك عن النزاع
كوني دوما زهرة الربيع ، روح الحياة، نسمة الشتاء ، دفئ الصيف ، كوني ككل العمر مثلا
كوني كما عهدتك دوما بحنان ام و خوف اب و غيرة اخ و لهفة حبيب و خدمة اخت كوني كل السطور في عبارة
اكسري السيرورة وتخلي عن مكنسة سندريلا وخضوغها وتمردي على كل عتبة تشكل لكي حاجزا
حققي أحلامك وطموحاتك و اقفزي على منصة النجاح بسطوة سلطان ، افتخري بنفسك وكأنك كلمة شكر وعرفان ، في درب ملأته زهور الريحان ، كوني يا امرأة كل العوالم والبلدان كالسيدة المكشوفة او دعيني اقولها بقوة تعصف كل أجزاء الكيان في جل مكان كزهرة اللافندر النقية
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
المؤنسة
.مما لا شك فيه أن الفرد وليد المجتمع وأن المجتمع هو المرأة والأم والزوجة والبنت والطفلة إلى جانب الجنس الآخر . إذ أن المرأة هي المجتمع تصحيحا لمقولة أن المرأة نصفه . وقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالنساء خيرا .وذكرت في أحاديث نبوية صحيحة وآيات قرآنية
ولا يخفى عن كل ذي لب أن المرأة تبني بيتها أولا فهي الطبيبة والقابلة والمربية والمرشدة... فلها دور محوري في إسعاد واستقرار الأسر والعائلات وهي المحافظة التي تقدر الرجل وتكون له يد العنون في كل أمور حياته .فوراء كل عظيم امرأة تربى في حجرها
اذ أنها الرفيق الأوْلى والمعين الأوفى والوالحل في المشكلة وهذا عن الكل لا يخفى ،إذ تشاركك في كل المراحل العمرية كن كما كنت فهي الطفلة والمراهقة والناضجة والأم في آن واحد
هي البيت والوظيفة في كل المجالات إد أنها النصوحة والساعية للتقدم والبادية للمجهود والفاعلة للخير ،هي المطيعة والمقتدية والمقتصدة والفكرة الصاعدة
لولا المرأة لما كتبت هذه السطور، ولولاها لما قُرأت كلماتي
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------