" شريك حياتي "
تصميم غلاف: بسنت علي
تنسيق داخلي: كوكي أنور
نبذة عن الكاتبة
إيمان عبد الواحد أحمد محمود .
المؤهل / ليسانس لغة عربية .
المهنة / أخصائية اجتماعية .
مؤلفات الكاتبة " إيمان عبد الواحد " الورقية والإلكترونية
صدر لها عدة مؤلفات ورقية..
• رواية ( ما لا يمكن نسيانه )
• رواية ( إذا كان له قلب )
• رواية ( كنت اعمى )
• رواية ( ليلة شتا )
• رواية ( الحب يستعد للرحيل )
• رواية ( ليلة حب ).
أما عن مؤلفاتها الإلكترونية فقد صدر للمؤلف الكترونياً 15 رواية..
• كيف تحون زوجتك و تسعدها
• لا تتركني وحيدة
• أنا لن أعود إليك
• كنت أعمى
• ما لا يمكن نسيانه
• وجع القلوب
• أشباح الماضي
• حبك قدر
• حرير و أشواك
• حبر على ورق
• سوء توقيت
• لم يكن يوماً لها
• بلا قيود
• علاقات مشبوهة
• إياك من حبي
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
عن رواية " شريك حياتي".
فرواية شريك حياتي هي رواية رومانسية ذات طابع درامي، فكيف ستكون حياتك مع زوجك او زوجتك وأنت تخفي في جعبتك الأسرار عنه، وما مصير حبكما الذي يشهد به كل من ينظر لعيني أحدكما وأنتما معاً؟
وكيف سيكون رد فعل شريك حياتك المحب عند معرفته لذلك السر الذي تخفيه أنت؟
وما الذي سيحل بشريك حياتك بعد معرفته؟!.
فرواية " شريك حياتي " بها المزيد من المشاعر المختلطة بالكلمات لتتخلل مباشرة إلى فؤادك وتأخذك إلى عالمها وتعزلك تماماً عن واقعك، تدفعك لأن لا ترفع عينك عن كلماتها إلا وأنت متمٌ لها.
من رواية "شرية حياتي" ...
في الصباح التالي كانت كريمة تجلس في مكتبها بالشركة و هي مستغرقة في العمل على بعض الرسومات عندما رن جرس هاتفها فجأة .. التقطت كريمة الهاتف و قرأت الاسم على الشاشة قبل أن تبتسم و هي تتلقى الاتصال هاتفة :
- كيف حالك يا طلعت ؟ .. وحشتني .
هتف طلعت في هدوء :
- أنا بخير حال يا أختي العزيزة و سأكون لديكِ في القاهرة خلال ساعات .. أنا في المطار و الطائرة ستتحرك بنا من هنا بعد ساعة و نصف تماماً .
هتفت كريمة في لهفة :
- فعلاً .. رائع .. كنت أظن أنك لن تأتي إلا غداً مع خالي .
هتف طلعت مبتسماً :
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
- خالي أيضاً سيأتي اليوم على نفس الطائرة .. هو معي الآن في المطار و قد اتصل على رمزي ليقابلنا في مطار القاهرة لكن هاتفه مغلق ؛ و أنا لا أرغب في الاتصال على ليلى فهي متهورة في القيادة كما تعرفين كما أنها لا تعلم بحضوري اليوم و قد أردت أن أجعلها لها مفاجأة .
هتفت كريمة في مرح :
- لا عليك .. رمزي في موقع للبناء و لن يعود قبل المساء و لا أظن أنه في منطقة بها تغطية لإرسال الهاتف لذا لن يمكننا الاتصال به .. لذا أنا التي سأنتظركما في المطار .. أبلغني فقط برقم الرحلة و ساعة وصولها و لا تحمل هماً .. أنا مشتاقة كثيراً لرؤيتكما و أبلغ سلامي إلى خالي حتى أراه .. و اطمئن .. لن أخبر ليلى بأنك قد اتصلت بي و بالطبع لن أخبر أمي كذلك .. سرك في بئر عميقة يا باشمهندس ؛ ويمكنك أن تضمن أنك ستفاجئ الجميع لا ليلى وحدها .
أنهت كريمة الاتصال و هي تشعر بالارتياح ؛ من الجيد وصول خالها و طلعت في ساعة مبكرة قبل الزفاف ؛ فهي كانت تشتاق إليهما فعلاً ؛ كما أنها تتوق لرؤية ثوب زفافها الذي اشتراه لها خالها .
عكفت كريمة على عملها لبعض الوقت قبل أن تركب سيارتها و تتجه إلى المطار ؛ و عندما وصل جلال و طلعت وجداها في انتظارهما و على وجهها ابتسامة عريضة
ضمها جلال إلى صدره و قبل جبينها و هو يهتف :
- أحضرت أجمل ثوب زفاف في دبي كلها لأجمل عروس في بر مصر .. مبروك يا كريمة .. ألف مبروك يا ابنتي .
هتفت كريمة في سعادة :
- لا أعرف كيف أشكرك يا خالي .. أتوق كثيراً لرؤيته ؛ أين وضعته ؟
ضحك جلال و هتف :
- داخل الحقيبة الكبيرة هذه .. دعينا نسرع إلى البيت حتى يمكنك رؤيته و تجربته .. و إذا لم يكن المقاس مناسباً فلا بأس .. لا زال أمامك وقت كافٍ لتعديله .
هتف طلعت في لهفة :
- أنا واثق من أنه سيكون مناسباً جداً و لن يحتاج لأية تعديلات .. المهم الآن هو أن نعود إلى البيت بسرعة فلا ريب من أن ليلى قد عادت من المستشفى الآن .
ابتسمت كريمة و هي تهتف :
- ما دمت ملهوفاً على زوجتك هكذا فلماذا تتركها و تسافر وحدك ؟ .. طالت غيبتك كثيراً هذه المرة يا طلعت و أقلقتنا جميعاً لا ليلى وحدها .