" أقاويل "
بقلم/ رحمة الديب
تصميم غلاف: مريم جمعة
الأسم: رحمه الديب
العمر: ١٨ عام
نصوص الخواطر
أقنعة الطرقات
طريقنا واحد ، يسير كل منا فى نفس الطريق لكن نختلف كثيرا فى الإتجاهات .. أسير وأنظر لنفسي ولكل شخص فى طريقة إنها "مظاهر خادعه" ، منهم الذى يضحك ليسمع كل من يسير صوته وهو يبكى بداخله ويتساقط دمعه .. محطم من داخله يخشى الضعف أمام الناس ويمارس الكبر والقوه طول طريقه ومنهم من يسير ينظر إلى الأرض ووجهه يتحدث عن الحزن والألم لا يعلم كيف يتعايش مع العالم القاسي يحمل الكثير ولا يتكلم فلا يفعل مثل غيره يخفى حزنه فى ضحكته بل صمته يخفى حتى كلامه فى أى شئ يحمل حياه مائه شخص فوق كتفه وفي قلبه ، ومنهم من يمشي متباهيا بمظهره لا يفكر بحزن ولا شيء إطلاقاً يسير بدون النظر لشئ وكل ما يفكر به مظهره الخارجي فقط وكيف يشاهده الآخرين والذى لفت انتباهى ... العالق بين نهايه الطريق وبدايته لا يدرى ما الذى يحدث معه وليس بإمكانه الإدراك أن هذه هى الحياه فهو يريد حلمه وليس بإمكانه تحقيقه ليس لأنه غير قادر أو غير مؤهل لذلك بل حلمه متعلق بقرار شخص آخر ، فينظر إليه فى اندهاش كيف له أن يحطم قلب شخص بقراره وأنه يمكنه تغيير هذا كله .
يصعب علي مساعدته وليس بيدى غير أن أهون عليه أمره بل سأدعو له جاهداً لإيجاد حل لموقفه وأننى لا ولن اقدر على مشاهدته وهو هكذا .
أما أنا فأختلف عنهم تمتلكنى حيره العالم بأكمله أريد البكاء بدون سبب محدد .... قلبى مستهلك تماماً ولا أدرى من ماذا ، الكثير بخاطرى و في عقلى ولا يمكننى تحديد ما الذى سأفكر به لأجد حل فيه ، متعبه أم مكسوره ، يمتلكنى الحزن أم التفكير والافراط فيه .. حتى وانا اكتب لكم الأن لا أدرى عن ماذا أتحدث وكيف سأحكى لكم تكملة الطريق الذى سرت ومازلت أسير فيه فالحيره دوما أكثر رحمة من الحقيقه والألم ففى هموم الفكر هيئه نبحث عنها عبثاً فى عذابات القلب فيمثلنى جدا مقوله الكاتب العظيم نجيب محفوظ وهى :
الحياة والموت، الحلم واليقظة، محطات للروح الحائر، يقطعها مرحلة بعد مرحلة، متلقيًا من الأشياء إشارات وغمزات، متخبطًا في بحر الظلمات، متشبثًا في عناد بأمل يتجدد باسمًا في غموض. عم تبحث أيها الرحالة؟ أى العواطف يجيش بها صدرك؟ كيف تسوس غرائزك وشطحاتك؟ لم تقهقه ضاحكاً كالفرسان؟ ولم تذرف الدمع كالأطفال؟ وتشهد مسرات الأعياد الراقصة، وترى سيف الجلاد وهو يضرب الأعناق، وكل فعل جميل أو قبيح يستهل باسم الله الرحمن الرحيم.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
طفلةٌ غمرها الحب
طفلة غمرها الحب ، كطفلة صغيرة تبحث عن الأمان ، كقمر معتم يحتاج لضوء الشمس ، أسير وترفعني الأرض لألحق بحب حقيقي .... يلازمني الخوف والحيرة في خوضي طريق مثل هذا أعلم أنه ، منعم بالعاطفة والوجدان يغمره الأهتمام الذي ينتج عنه حب أكثر وأكثر فهذا كل ما يتمناه الإنسان ولكنني أخشى أن ينكسر قلبي ويهدم حلمي ويذهب عقلي بلا عودة كل هذا مره ثانية فتنشق الأرض التي كانت ترفعني وأقع في قاعها أو لن نسقط مره اخرى لأننا في حتما القاع..
" تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن " لم أكن أعلم معنى تلك الكلمات ولازلت أجهلها عند وقوعي في حب أحدهم ، أهذا حقا ما تمنيته ، لقد أتى يعترف بحبه لي ولا أعرف كيف يكون الرد على كلمه واحده ولكنها تحمل ألاف المشاعر ، يردد عقلي خائفاً : لا تسيري في هذا الطريق لن يسعدك في النهايه أنتي لستي مثل غيرك أنتي تحتاجين لمن يتفهمك بكل ما فيك .
وأمامه قلبي : بل في اعتقادي أنه الشخص المثالي الذي تمنيته لا تنصتي لهذا المفكر أتبعي مشاعرك أنتي تريدين الحب وأنتي مليئه به وها قد أعترف وأتى إليكي يقدم ورود لقلبك متفتحته فلتسقيها وتجعلها تنمو بحبكما .
أنها البدايات يا لها من كذبه بارعه في بعض العلاقات وكنت أنا من ضمنهم ، شملتني بالحب والعطاء وليس له حدود أعتقدت أنني قد وجدت الأمان الدائم ، أصبحت قمر مضئ يلمع بحبه ... أنيرت حياتي وأعطيته الحب والتقدير والاحترام والحب اللانهائي ، وجدت سندي وأماني ومأمني بجواري وهل يتمنى المرء غير ذالك في كل الأحيان ، فات الوقت وفاتت البدايه وسلب مني كل شئ يأخد ولا يعطي أنها الأنانيه تفضيل الذات ، أختفى كل هذا وأختفى معه أيضا وظللت أنا متمسكه بحبي له برغم الذي حدث وها هنا أدركت بعض الشئ بمعني تلك الكلمات وعدت إلى تلك الطفله ولم أعد كالقمر بل أشبه الوردة الميته وعاهدت نفسي ألا أسير وأخوض معركه إلا كان عقلي وقلبي متفقان مع بعضها البعض .
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مناقشة ليلية
بدأت حياتي في التحسن لبعض الوقت ، اتسائل أهذا ما أريد أن اتخيله مثلما أتخيل أشخاص يحبونني أو غيرهم وكأنني في عالم موازي اخر وأطل عليه نظره بأحلامي وأملالي ومازالت حياتي تؤلمني بشده مثلما تفعل بي كل ليله وكل لحظه اعيش بها مغمورا في احزاني ولن أعثر على من ينجدني من هذا ، ذلك أنا تمنيت أشياء كثيره وحاربت لأجل الكثير منها أيضا ولكن بعضها تحقق وأغلبها لم يكن لي مثل اصدقاء ظننت بتلك الأعوام التي قضيناها سويا أننا سندوم لبعضنا ولن يترك أحد منا أخر ...ومن كل ما يحيط بي في هذه الحياه المرهقه أعود لتمنيها مجدداً وأسعى لتتحقق وأن تلبى كل أحلامي ، يمضي علي الوقت أشعر بأن القادم افضل وأن ربي سيعوضني خيراً ♥️
ومع كل هذا يراودني شئ غريب لاكن أمر محبوب بالنسبة إلي..أهذا حقا أصبح تفكيري وأن تلك الحياه واقعيه ليست خيال أم أن هذه نظره اعجاب لذلك الشخص المبهج الذي دخل حياتي مؤخرا فهو دائما ينصحني بالنهوض مره اخرى مهما كان إنسحابي من كل مره أواجه فيها مشكله اصعب من الاخري تتوالى الصعوبات وراء بعضها ، منذ أن رأيته تغيرت بعض الاشياء ليست تغير كلي وأنني لن اعود للحزن في كل ليله اخلد فيها إلى سريري.. ولاكن تغير نسبي بعض الشئ مثل التفكير في تغيرها كليا وأن تلك الحياه لتصبح الافضل في العالم بالسعي منه ومني.. شيئا كهذا💞
ولكني أخشى الخذلان ، أخشى أن يتركني من وثقت فيه للحظه ضعف وأنني مكسوره بعض الشئ أعتقد بأن الافضل هو مواساتي لإظهار حبك كيف لك أن تهملني وتقول أنني بجانبك دائما وانت لم تغامر في إثبات كلام...أعلم بأن حظي في تلك الحياه صعب جدا وأنني محطمه من الداخل وحياتي تشبه الظلام ولا اريد أن يدخل إليها أحد فماذا عنك دخلت بدون إذن مني واحببتك ولاكن غيابك للحظات كان محطم أكثر من حياتي شعرت بأنني ضعفت أكثر من الوقت الذي شعرت فيه بالتفاؤل والأمل لحياتي حين كنت معي أتتذكر...💔
بكيت..تنهدت لثانيه وقلت كان يتلاعب بمشاعري بينما أنا في كل ركعه كنت أتذكره أهذا نصيبي ، كانت كل اعذارك شبيه بالسكين تقطع في جسمي كل مره سمعتها منك فالمحب لا يؤذي قلب أحبه مهما كانت الضغوطات فأنا كنت هنا وهناك ومازلت هنا انتظرك لتحكي لي حزنك وما يؤلمك وإن كنت سبب حزنك في يوم انا هنا لاتحمله...فأعلم انك ستشتاق إلي وتريد الرجوع حين أن تجد آخر مثلي ولكن قد يفت الأوان.....🍂🖤
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
احترقت رسائلي..
لم تمل يداي ابدا من كتابه تلك المراسيل الكثيره التي كتبتها من أجلك...
عيناي المليئتان بالنزيف المتراكم بدموع ذكرانا وأنا أكتب لكي كل كلمه وأرفع رأسي أراكي معلقه في كل ركن من أركان غرفتي..ذهبتي وتركتي كل شئ ولم تتركيني أصحبتي بداخلي أكثر مما كنتي معي ، أراكي في ولا أراني فيكي ، حتى أشتعل قلبي واحترق عقلي من كثرة التفكير بك ، كنتي أقصى قسوة من سم العقرب الذي لدغ انسان وسيموت بعد دقائق أو خلال ساعات....🥀
قمتي بلدغي ولاكن الشئ المؤلم في هذا أنني لن انتهي في وقت محدد لي وسأشعر ببعض الراحه بعد موتي وإن يكن هذا فسأظل أتألم واتعذب من لدغتكي إلى آخر زفير في ذلك العمر.....🍂
انتظرت الكثير والكثير إلى أن أستلم رد على كل مرسال ارستله لكي وكأن الورد قد ذبل ومات والعالم انتهى وبقي أمامي وحولي في كل مكان صوتك الذي سمعته بقلبي ابتسامتك لي وأنتي راضيه وتشبهين الملاك ، دموعك التي رأيتها في شئ أحزنك ولم أرى تلك الدموع في وقت الرحيل وكأن فراقك لي شئ سهل لكي ومن السهل نسيانه ، وأنتي تريني احترق ولا اتكلم واكتفي بالنظر إليكي وإلى عيناكي حتى اشبع منك قبل أن أنل تلك الحرمان منهما ، وأسمع وسأظل اسمع تلك الاغاني التي شاركتها معي...
وكأنني في عالم أخر واسمع صوتك يتردد بتلك الاغاني ومنها المفضله لديك ولدي:
"أغدا القاك يا خوف فؤادي من غدي ....... يا لشوقي واحتراقي في إنتظار الموعد...."🖤✨
شغفي الذي ازداد لرؤيتك في الماضي حين كنتي معي انتظر كطفل صغير هدية في عيد مولده ينتظرها من شخص لم يحب مثله في العالم كله ....... هكذا كنت أنا انتظرك وكأنكي تطلين علي مثلا البدر المضئ المكتمل وأن الكون مزدحم جدا بفرحتي التي لم يكن لها أي وصف💞
كذالك أنا الآن انتظر مثل المريض الذي أدمن وجود دوائه ولا يستطيع العيش باخذ تلك الجرعه واعتقاده أنها ستحيه ...وانت دوائي منتظر أن القاكي ولو حتى بالصدفه وكذالك سيتم أخذ جرعتي وأن تلك النظره الوحيده إليكي هي التي تحييني🍂🖤
سأنتظرك بكل ما بقي لي من عمر..... ولن أتوقف عن مراسيلي حتى وإن ملت يدي 🖤🍂
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دمعُ قلبي..
بات الحنين يضايق أيامي ، قلبي ينزف ألمآ من الماضي الذي أصاب حاضري وقتل روحي .
أشتاق لروحي وأيامي التي كانت منزوعة من الحزن والألم تغطي أيامي أبتسامتي ، يقع في حبي الكثير ولا يميل قلبي لأحد .. وحلمي أن أعيش حياتي في سعادة بلى ألم ووجع قلب ... لم أكن أعلم بشاعة تلك العالم اللئيم .
"سلم الأحلام" أهكذا يدعى العالم تضع قدمك على مقدمة وبداية الوصول لحلمك وتصعد ، تلقاك مصاعب ومواجهات مؤلمه يصعب التعامل معها ولكنك تتحمل وتصمد وتستمر في الصمود ولابد من حتميه الوصول
وصلت حتماً لمنتصف الطريق ، ماذا بعد ... فما الذي ينتظرك الأن هل هو عائق جديد مثل الذي يسبقه أم أشد مواجه منه ، واجهته الأن " فيردد قلبي : ليس بعالق بل منقذ ، محب ، أنه عاشق يريد الحب . "
ويراوده عقلي لا أعلم الحقيقة ولاكن أكملي لابد من تكملة مسيرتك والصعود لحلمك ولا للرفاهيه إن العشق كلام أبله لا فائدة منه في شئ ..
صمت يعم خاطري والأجواء حولي ولا تفكير يدور بعقلي ولا كلمه أستطيع النطق بها عما يحدث تماماً ، لوهله اتحدث مع نفسي : وماذا إن حصلت على بعض الرفاهيه أنني استحقها .
خضعت تلك التجربه فعجزت عن استمرار السعي لوقت تعركلت فيه وكدت أن أرجع إلى نقطة البداية وحصلت على شئ ليس بهين من تلك المواجهه أنه " وجعي الذي لم أكن أتمناه ابدا " ويصاحبه الهوى والشوق والحنين وما يرجع للفراق ..... ولا أعلم طريق النسيان حتى أستمر في السعي وقلبي محطم وأملي مهشم وأنا أرجو الرجوع لحياتي السابقه .
وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------