" عند ملتقى القلوب "
بقلم/ ألاء وائل.
التعريف بالكتابة:
السن: 21.
البلد: مصر/ محافظة الغربية.
الدراسة: طالبة بكلية دراسات إسلامية.
مكان تواجد الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب:
ستكون موجودة في صالة 2 جناح A30.
صادة عن: دار مدينة كُتب.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
نبذة عن رواية " عند ملتقى القلوب "
: أحداثها بتتكلم عن الصراعات اللي الشخص بيواجهها بينه وبين نفسه عشان يعترف إنه وقع في شباك الحب، ثم الصراعات اللي بيواجهها مع الناس المحاوطة بيه والمجتمع، وأخيرًا هو النصيب، نصيبك اللي ربنا كاتبه ليك مش هيكون لغيرك ولو مرّت عشرات السنين، ولو كل الناس منعت إنكم تكونوا سوا.
الإقتباس الأول:
تراه بكلّ المارِّين حولها تشعر بطيفه يحاوطها من كل الاتجاهات، لا يفارق صوته أذنها كأنَّه يسكن عقلها، عندما تسمع اسمه ينتفض قلبها فتلفت علَّها تراه مع أصدقائه أو والديه لكنها لا تراه، وإن حاولت الهروب منه بالنوم يزورها في منامها وكأنَّه يقول لها لن تستطيعي الفرار منِّي، تبكي كل ليلة هذا ما وصل إليه حالها.
الإقتباس الثاني:
يا إلهي سأصاب بالجنون، لو كان هذا هو الحب فهو مرهق للغاية، أين هي تلك المشاعر التي يتحدّثون عنها ويصفون جمالها ويقولون إنه أفضل شعور بالعالم، هل يقصدون ما أمر بهِ الآن؟ لا أظن ذلك فما أشعر به ليس رائعًا على الإطلاق.
الإقتباس الثالث:
لم تلفت إنتباه قلبي فتاة غيرها كأنني لم أرى فتاة قبلها بل كأنها هي الفتاة الوحيدة بهذا العالم، عندما أراها أشعر وكأنني ولدتُ من جديد وعندما أرحل وأفارقها ولو لبضع دقائق أشعر وكأنَّ روحي سلبت منّي وكأنهم بتروا جزءًا من قلبي، لا أعلم ما هو الحب لكن هذا ما أشعر به وكثير من المشاعر الأخرى التي لا أستطيع وصفها أو شرحها حتى لنفسي.
الإقتباس الرابع:
هل تحبه؟ لا تظن ذلك حتى أنها لا تنظر لوجهه عندما يحادثها وحتى لو نظرت لا تطيل النظر أكثر من ثانيتين، إذًا لماذا يخفق قلبها هكذا كلما سمعت اسمه أو رأته أمامها هل هذا هو الحب؟ لكنهم يقولون أن الشخص إذا أحب يشعر بالأمان بوجود من يحب لكنها دائمًا تشعر بالخوف!.
الإقتباس الخامس:
نظر أحمد لليلى وقال: لا أعلم إلى متى ستظلين تحبين شخص لا يحبكِ أفيقي يا ليلى يوسُف لا يحبكِ وأنتِ تعلمين ذلك.
ليلى: إن هذا ما يؤلمني أنني أعلم أنه لا يحبني ولن يفعل ولكن قلبي لا يريد الإقتناع بذلك رغم كل الأسباب والأدلة المنطقية إلا أنه لا يريد التصديق.