" ضجيج خواطر "
إشراف:
ملاك ساحل
تصميم غلاف:
" بسنت علي " لمتابعة المصمم/ة والتواصل معه/ا »»» اضغط هنا ««« او على اسم/ا الملون بالأزرق
مقدمة كتاب " ضجيج خواطر "
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله :
أما بعد :
أيها القارئ هذه خواطر مختلفة في مواضيع شتى كتبت في أوقات متأخرة من الليل بحبر أنامل الكاتبات و أوتار مشاعرهم ممزوجة بقليل من الحزن و الفرح هذا الكتاب عنوانه ضجيج خواطر فخذه منا هدية لك فالقراءة حياة و أية حياة هي التي تغمرك بمشاعر الصدق مع الذات و الاخر و الإخلاص لكلمة و معنى المراد هي التي تهبك ضعف الساعات التي تمضي بلا عد و لا حساب و لا تساوي في حساب الإنسانية لقاء فريدا للأرواح.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اهداء كتاب ضجيج خواطر
الإهداء:
• أهدي هذا الكتاب إلى أمي حبيبتي شمعتي المقدسة التي حملت همومنا جميعا من أجل أن تمطرنا فرحا
• إلى حبيبي أبي الذي جرع الكأس فارغا ليسقيني قطرة حب
• لقد كنتما خير داعم فاعذرا على تقصير مني فعذرتموني .
• إلى أغلى و أجمل إنسان في حياتي علي فوزي
• إلى أختي صفا و مروى .
• إلى أصحاب الخواطر الذهبية الرائعة . كل شكر لكن يا مبدعات دام نبض قلبكم .
• إلى صديقتي دالية و أمة الله سارة .
• إلى الكاتبة نسرين بن ذيب
• إلى نفسي التي حملت الكثير من أجل
اقتباسات من كتاب " ضجيج خواطر "
الاقتباس الأول:
روحي :
الساعة الثانية فجرا بينما الكل نائم أنا أحدث حبيبي الذي ملك قلبي و غاص في نظراتي عيناي الجميلتان كما يقولون لي أشاركه همومي و وجعي الذي مزق قلبي إلى أجزاء فأوجس وجعا.. ....
يقرأ كلماتي المدفونة في سطوري الثابتة الغريبة كغرابتي .، يستمع إلى كلامي الذي لا يفهمه احد الا هو .... يخفف عني ألامي التي غزت جسدي ، ينير عتمة ديجوري ، يسقيني حبا و حنان بتلك الكلمات التي تلامس قلبي .
يشعر بي ، يسهر من أجلي كأم لم تنم من أجل سلامة إبنتها أحيانا أشعر كأنه يذوق نفس ما اتذوق من مرارة و صعوبة الأيام التي نتجوزها معا ..
مسك يدي و لم يتركني يوما أمشي لوحدي في هذا الظلام الذي عم طريقي ... هو معي بقلبه بوريده بكل ثانية و دقيقة و لحظة من لحظات حياتي ....
يداوي جروحي التي لم أجد دواء صالح لتضميدها .... حقا لغة الأرواح من تتحدث لا أظن أنه شخصي المفضل فقط بل هو الروح و نصفي ثاني لا بل نحن شخص واحد ..
و إن سألوني من أنت بالنسبة لي سأقول لهم :
أنت خاطرتي التي أكتبها في وقت متأخر من الليل
أنت قصيدتي التي تحتوي على كلمات العشق و الغرام
أنت روايتي التي أعتبرها من أفضل الرويات التي قرأتها في حياتي
أنت سبب و سر إبتسامتي و سعادتي
أنت فوق الحب حبا و فوق العشق عشقا
أنت الصديق الذي أجده في وقت ثرثرتي الزائدة
أنت الأب و الأم في وقت مرضي و وجعي
أنت الحبيب في وقت العشق
أنت السند في وقت الوحدة
أنت النور في وقت الظلام
أنت مصدر القوة في وقت الضعف
أنت أختي التي أشاركها كل تفاصيلي المملة
أنت نبض حياتي و هواء عالمي
إبتسم كثيرا و لا تدع الحزن يأكل أضلعك فأنا أحبك ....
الاقتباس الثاني:
محطة النسيان :
من انت ! ااه من انت ! لتفعل فيّ هكذا ! اظن انك شخص كباقي الاشخاص الذين مرو عني و عن حياتي وتجاوزتهم وانت فقط لم استطع تجاوزك لا تقول في ذاتك لا استطيع ، بلا انا استطيع الا ان هناك شيء ما بداخلي ذاك لا استطيع تجاوزه مع ذلك سأبقى احاول واحاول واحاول لتجاوزه والايام بيننا ستثبت لك ذلك ساتجاوزه واتجاوزك وقلبي دليل على ذلك وانا بالفعل سأفعل ذلك ومن ثما تستطيع قول ان كانت هناك تحبني و وانا اهنتها وخذلتها جرحتها لكنها بقيت تحبني اما الان لم يبقى على حاله شيء كل شيء تغير حتى هي اصبحت تتجاهلني بشكل لا يطاق كانت تراسلني بحسابات مختلفة ومتنوعة واصبحت لا تفعل ذلك ، كانت تزور حسابي وتضغط بالخطأ على زر الاعجاب ليصلني انها في حسابي حتى ذلك لم تعد تفعله هنا ايقنت انها لم تعد تلك الفتاة تلك التي كانت تحبني وهذا مرعب جدا كانت تسأل عن حالي كانت تتصل لتقل انها اشتاقت لي ولسماع صوتي لم تعد تفعل اليوم وانا حقا اشتقت لتلك الافعال التي كانت تفعلها
غادرت حسابها وغادرت المجموعة التي كانت تجمعنا لتقطع كل الاتصالات التي كانت تجمعنا !انا حقا اشتقت لها. .. ! اشتقت لصوتها. ..! لرسائلها ...! لازعاجها لي انا حقا اشتقت لاستفساراتها وفضولها الدائم لسؤالها عن كل تفصيل اشتقت لمرورها الدائم من شارع منزلنا كنت لم أعر ذلك اهتماما لكن اليوم اصبح يهمني ضللت انتظرهاوانتظر مرورها لكن مع الاسف منذ شهر لم تمر من هذا الشارع اصبح خالي من كل شيءها انا اتصل بها وهاتفها مغلق ارسل رسائل ولا تجيب وانها الرسالة 204 لكن لا ! بدون رد حسابها اصبح مهجور حتى صورة ملفها الشخصي لحسابها لم تغيرها منذ شهر على التوالي مع ذلك ارسلت الرسائل و الرسائل و الرسائل لعلها تجيبها هو شهر الثاني بعد غيابها اتى اما هي لم تأتي بعد
ها انا اتصل وهو يرن ااا حقا انه يرن لكنها لا تجيب وكررت المحاولة عدة المرات الا ان في المحاولة 10 بعد انها ترد ااا حقا ردت
الو مرحبا
- اهلا من معي
انا انا
- من انت لم اعرفك !لم تعرفيني حقا انا التي كنتِ تعرفيني من اول مرحبا اقولها
- ااا حقا هذا انت وانتَ من قلتها كنت !! نعم كنت !!
لماذا تتصل ماذا تريد !
- احقا تتحدثين معي بهذه النبرة !
نعم ومن انت لأتحدث معك بلباقة !انت ذلك المتكبر ، ذلك المتعجرف، ذلك الذي لا يرحم، ذلك الذي كلماته كالسم
- اااا كفى كفى بحقك كفى ، انا اشتقت لك واشتقت لصوتك لضحكتك لرسائلك لتصرفاتك الطفوليةشكرا لك استأذنك اذن قلت الذي عليك قوله
- اهكذا بهذه السهولة ، انتظري لا تقطعي المكالمة
ماذا اذن قل !
- لم تشتاقي لي
لا
- لماذا اصبحت هكذا بكل هذه السهولة
هل انتظرك ام ماذا انت من خلقت مني هذه الشخصية ايها اللعين انت ! اصبح قلبي كالثلج تماما وهذا ساعدني كثيرا اتدري ساعدني في العيش في هذا العالم اتعلم هذا العالم يشبهك تماما مثلك لا يهتم بما يهتم به ولا يساعد من يساعده ولا يتذكر من يتذكرهاين كنت ! اااه اين كنت ! حين كنت اشتاقك واشتاق لصوتك لضحكتك لحديثك حين كنت اريدك وحين كنت ارسل لك الرسائل ولا ترد كأنك لم تراها حتى
الان انا لا اريدك الان انا لا اريدك لا اريدك لا اريدك ا اريدك
- بل انا اريدك
لا اريد شخص مثلك للأسف وانا حقا متأسفة لمن سوف تحبك هه حقا للاسف لا تتصل بي ثانية
- حسنا اتمنى لك السعادة
شكرا لك
الاقتباس الثالث:
عاشقات الرويات :
غازلنی و قال لي يوما "أنت لى" وبكل سذاجة صدقتك لأنك كنت تتظاهر بأنك تطبق "قواعد العشق الأربعون"؛ كنت دائما تقول لي" الأسود يليق بك " لكنني لم أفهم قصدك لأننى "أحببتك أكثر مما ينبغي..."
جاء اليوم الذي فهمت معنى "كن خائنا تكن أجمل" بعد أن قلت لي "غادرتك لا تذبلي" ؛ كم كنت ساذجة حين قلت فالتغفري" فغفرت؛ رحيلك أهداني حقائق "أنتيخريستوس" رغم فترة "فوضى الحواس" التي عشتها؛ ضلت أختى تسألني عن سبب دموعي و عن حزني فأجيبها "لا ماما..." علة تخبري"
تمنيت بعدك"مائة عام من العزلة" لكنني أدركت أنه "في ديسمبر تنتهي الأحلام" و أن قدري أن أعيش حياة "البؤساء" لم يفارق ذاكرتي يوما حوارنا الذي دائما ما تقول لي فيه "في قلبي أنثى عبرية" فأخبرك أن "حبيبي داعشي"؛ في كل حواراتنا كنت تعدني بالعيش في" أرض زيكولا" بعيدا عن كل روائح "الخيميائي...
كل ذلك كان هراء ؛ وها قد وجدت نفسي اليوم أحاول "النسيان" و أدركت أنه "ثم لم يبقى أحد"
الاقتباس الرابع:
سماع الأغاني :
كثر في هذا الزمان سماع الاغاني (مزمار الشيطان) بكثرة حتى صاروا ينصتون إليه في جميع الاوقات حتى في المدارس يا اصدقاء . نعم صدقوا حتى انا تفاجأ ت حين رايتهم يرفعون مستوى الصوت الى الحد الاقصى و يقومون يرددون خلفه و يرقصون تتمايل اجسادهم مع الصوت كانهم في العالم الاخر لا ادري ماذا يعجبهم في الامر حقا انا اراها مجرد مهزلة نعم مهزلة كبيرة يا امة محمد صلى الله عليه وسلم انظر الى هذا الجيل الذي صار كل همه الاكل والشرب والهاتف من سماع اغاني الى محادثة غرباء تعلمون ما اقصد . اين نحن من ديننا اخبروني بالله عليكم اين نحن لو يرانا رسول الله صلى الله عليه و سلم لعض يديه من الندم تحسرا على حالنا تدمع عيناه وهو يقول اهذه امتي يا رب احقا هي لن يصدق هذا سيصمت من الحسرة تحسرا على حالنا الفضيع تحسرا الى ما وصلنا اليه لا صلاة ولا قران ولا دين اين نحن ذاهبون يا امة محمد الى اين الى النار و العياذ بالله اقولها بصراحة لولا رحمة الله ومكانة نبيه عنده لخسف الارض علينا منذ زمن نعم من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها اليست هذه حقيقة مؤلمة
واذا اردت ان تنصحه رد عليك باستهزاء و اطلق عيني اللوم عليك كانك مخطأ مخاطبك ب الكل يفعل والكل يقوم افرايتني وحدي انا فقط . يا اخي بالله عليك انا جئت انهاك عن النكر يا اخي ان ربك كريم اراد لك الهداية انما انا مجرد وسيلة وصل بينك وبين الله ان الله ينتظر توبتك ليس لانه يحتاجها بل لانه يريد لك الفلاح فهو الغني ورحنته عزوجل كبيرة في الاخير اوجه رسالة الى شبابنا هيا انهضوا من سباتكم وارفعوا راية دينكم بين الامم واجعلوا رسول الله فخورا بكم
الاقتباس الخامس:
" شخصيتي "
" إنني بعيدة كل البعد عن أمور المراهقة ، أنا سيدة قوية بذاتي أعرف ماذا أريد وماذا لا أريد ، يكفيني أنني أمتلك تلك الجوهرة التي يتباهى بها الكثيرون ولا يعرفون معناها وهي : الإختلاف والثقة والقوة والعفوية والأنوثة والكبرياء مكتفية بذاتي، مقتنعة بحياتي، راضية بشخصيتي ، متقبلة لعيوبي، والأهم حامدة شاكرة لما أعطاه الله لي، وآخيراً أمتلك الإكتفاء في زمن كثرت فيه المغريات "