رواية " لأنني أحبها "
تأليف:
بوزادة سهام
نبذة عن رواية " لأنني أحبها "
النبذة:
القلب الذي ينبض حبا لشخص ما لا يتخلى بسهولة ، فلا تسأل المحب التائه في بحر الهوى عن سبب تعلقه بسالب الفؤاد منه ، نادرا ما نجد الحب الحقيقي الذي نبحث عنه منذ فترة طويلة و حينما نعثر عليه نسعى جاهدين للاحتفاظ به و جعله معنا في كل خطوة نخطوها .. نحلم بأن يكون الحاضر و المستقبل ، نرسم أحلامنا الوردية رفقته على أمل أن لا تنكسر القطعة الموجودة يسار صدرنا .. قد نواجه العديد من الأشواك في طريقنا نحو السعادة ولكن الإصرار المنبثق من الحب الكبير يجعل المستحيل حقيقة .
تتحدث الرواية عن شاب و فتاة يحبان بعضهما بشدة ولكن الحياة حملت في جعبتها الكثير من الامتحانات لهما ، حاول الشاب أن يجعلها زوجة و رفيقة لدربه بكل الطرق ، لم يستسلم مطلقا رغم رفض والدها له فالحب الذي يكنه لها أقوى من كل شيء .. يحاول اليأس أن يتسلل إلى فؤاده و لكنه سرعان ما يطرده بإرادته القوية فكل ما يريده الحصول عليها و أن يكون لهما في الحلال لقاء راجيا من المولى عز وجل أن تكون من نصيبه وعلى أمل أن لا يكون للقدر حديث آخر .. يتعرض للكثير من التهديدات ولكنه لا يكترث لها مطلقا ليجد نفسه متورطا في جريمة قتل لا علاقة له بها ...
رواية تجعلك تدرك معنى الحب الحقيقي من خلال الأحداث المثيرة التي تميزها ، ستفهم جيدا بأن الحب أفعال وليس مجرد كلمة نقولها ..
دعوني لا أحرق الأحداث أكثر كي تتسنى لكم فرصة الإبحار في تفاصيلها ..
فكيف ستكون بداية الرواية و نهايتها وهل سينتصر الحب في الأخير ؟
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباسات من كتاب " "
الاقتباس الأول:
إن ارتباط الفتاة التي أحبها أسوء ما قد يحدث لي ... لو أن والدها لم يفعل كل هذا لكان اليوم لنا ، لكانت الفرحة عارمة .. لأصبح الحب الذي بيننا متوجا بقبول العائلتين ..
عاد ياسر ليلقي محاضرة على مسامعي ولكن القطعة التي توجد يسار صدري تأبى ذلك .. عقلي يأمرني بالابتعاد والنسيان ولكن قلبي يرفض الفكرة .
عدت إلى المنزل في المساء بعد اليوم المتعب الذي مررت به .. عدت منكسر القلب والخاطر .. صعدت إلى غرفتي مباشرة دون أن يراني أحد .
رميت بثقل جسمي فوق السرير ، لم أصدق ما حدث .. رفضت التكلم في الموضوع رغم إلحاح والدتي ونحن على طاولة العشاء ...
الاقتباس الثاني:
أردت أن أخبركم بأن الحب إحساس جميل للغاية ، أن تكمل حياتك رفقة من خفق قلبك له أمر يجعلك ترتقي إلى السعادة الكبرى .. فأخبر الذي يحاول إقناعك بأن الحب لا وجود له في زماننا أنك ستفعل المستحيل للحصول على سالب الفؤاد منك ، و اجعل من كلام الناس سلما يوصلك إلى من أحببت ..
فإن كان من أحببت من نصيبك فاعلم بأنه لو اجتمع الناس أجمع على إبعاده عنك فلن يستطيعوا ذلك مطلقا .. أدام الله نبض قلوبكم أحبتي .
الاقتباس الثالث:
الآن فحسب ، أدركت تماما بأن كل الأبواب قد أغلقت في وجهي .. أدركت بأن القدر لن يجمعنا مطلقا .. فهذه المشاكل كفيلة بخلق حاجز من فولاذ بيننا ..
في بادىء الأمر كان الرفض من طرف والد مريم أما الآن فقد أصبحت عائلتي و صديقي المقرب ضد هذه العلاقة التي انتهت بارتباط مريم ولكن الأمل الذي كان يحلق في الأفق قد اختفى كليا .. بصيص الأمل المتمثل في إيقاف حفل زفاف مريم والارتباط بها قد تلاشى بعد انقلاب الموازين ..
بعد الانتظار الطويل عاد والدي إلى المنزل أخيرا .. خرجت من غرفتي مباشرة لأعاتبه على ما فعل ولكن شخصا آخر قد سبقي ! إذ بي أسمع صراخ رجل ما بالخارج ينادي باسم والدي ...
الاقتباس الرابع:
أصبح إياد في نظر الجميع مجرما أما أنا فلم أصدق ذلك مطلقا رغم تراكم الأدلة التي تبين أنه القاتل .. حرص والدي على تسليط أشد العقوبات عليه سيطيل من فترة حبسه ، فهو مقتنع بأن إياد المجرم الذي حرم ابنته من زوجها ...
صحيح أنني لم أكن أرغب بأمجد زوجا لي و لكنني لم أرغب في موته مطلقا .. فموته هذا قد سبب لي انهيارا نفسيا خاصة بعد اعتقال إياد و زجه في السجن بتهمة قتله ..
مرت الأيام و إياد لا يزال في السجن ، وددت في الذهاب إليه لرؤيته ولكن والدي يقف بيني وبين رغبتي فهو يراقبني حاليا ..
باتت حالتي النفسية لا تبشر بالخير مطلقا ، أرى كوابيس عديدة فأستيقظ وأخرج من غرفتي مباشرة متجهة صوب غرفة والداي ...
أكملت حياتي بشكل غير طبيعي بعد الصدمة القوية التي تلقيتها ، أذهب للعمل دون أي رغبة فقد تغيرت كثيرا .. تتسلل الدموع بين الفينة و الأخرى فور تذكري لإياد .
الاقتباس الخامس:
جعلني ألبي له رغبته لهذا فقد ذهبت إليه بنفسي لأخبره بذلك .. كان اشتياقي له يزداد يوما بعد يوم ولكنني قررت البقاء بعيدة عنه رغما عني ..
تم اختطافي من قبل شاب يدعي الانتقام ، فجاء إياد و أنقذني منه و من تفكيره المنحط .. عدت إلى البيت بعد أن ازداد الحب الذي أكنه له أكثر فأكثر .. عدت بعد أن عاد الأمل مجددا فعادت مريم القديمة معه .. كيف يمكن للحب أن يفعل كل هذا ؟ كيف له أن يجعلنا ننسى كل ما مررنا به في لحظة واحدة .. كيف له أن يعيد الابتسامة التي اختفت بعد أن قست الحياة على فؤادنا !
مرت الأيام ووالدي في السجن ، تولت رشا مسؤولية الدفاع عنه فبالرغم من كل ما فعله يبقى والدنا الذي نحبه بعمق .. حاولت بشتى الطرق تخفيف العقوبات عنه و بالفعل استطاعت ذلك بعد العديد من الاتصالات التي قامت بها ..
أما قصتي أنا و إياد فقد أصبحت ممنوعة من قبل عائلته بعد أن كان والدي يشكل عائقا كبيرا ..