" ميتانويا "
إشراف: عبيد الله سارة
تصميم غلاف: مريم جمعة
لمتابعة المصمم/ة والتواصل معه/ا »»» اضغط هنا ««« او على اسم/ا الملون بالأزرق
نبذة عن كتاب " ميتانويا "
النبذة:
يعتقد المؤلفين أن بعض الناس يرون أن الحب مجرد مشاعر عابرة؛ وليس أكثر من ذلك أبدا، وكان لابد لهم من تغيير تلك النظرة، ودوا لو أن كلماتهم القليلة في عددها الكبيرة في معناها، أن تؤثر في نفوس البعض.
وتدعوهم لعيش الحب - الحلال طبعا - من خلال نظرات وتجارب وليس من خلال حديث الأقربين منهم فقط؛ وصون الأنفس إلى أن يأتي الحب الحلال.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباس من كتاب " ميتانويا "
خاطرة بعنوان [ربما ليس الآن.. لكن متأكدة أنه سيكون]
يا بؤبؤ عيني وياحشاشة جوفي... انتظرك مند الأزل.. حبك السرمدي الذي نتش بقلبي منذ الأزل، منذ أن كنا صغارا وكنا نسرق الرمان من شجرة بستان جدك، لم تكن تؤلمنا ضرباته بعصاته عقابا على ذالك حينها بل كنا نضحك ونتخذها مرحا، طالما الألم معك فلايهم.
ياسيد قلبي وعقلي لا أفهمك...مالحب إلا للحبيب الأول وقد أخبرتك كم مرة أنك هذا الحبيب لكن ورغم ذالك رحلت... ألا تثق في حبنا؟ قد يتسائلون عن سبب رفضي للزواج حتى الآن ، أولا يعلمون أن مثلي لا تحصر فكرة الزواج في مجرد فستان زفاف وعرس والسلام ! الزواج رحلة لن أقبل بها رفيقا سوى رجلا إختاره عقلي قبل قلبي وليذهب قطار الزواج إلى الجحيم إن لم يأخذني للجهة التي أريدها وأجد بها راحتي ، فالزواج لا يكتمل بظل رجل بل برفیق تحلو به الحياة ، زوج يسير على خطى النبي الكريم ، ليس شرطا أن يكون فقيها أو عالما ، بل يكفيني سعيه للآخرة وجهاده المستمر لنفسه ، يكن لي معينا على طاعة الله ، فلا يكفيه العيش معي في الدنيا ، بل نسعى سويا لتكتمل رفقتنا في الجنة ، أريد شریكا حقیقيا تتحد أهدافنا فنعمل معا على تحقيقها ، رجلا يفخر أبنائي به ويتخذون منه قدوة.. ياحبيب قلبي أنت هو الفخر والمثال، سأبقى أنتظرك مهما طال الزمن وبعدت الأوطان.. لن أتخلى عن حبنا..