إشراف: طرطاق خولة مفلاح صباح
تصميم غلاف:
" بسنت علي " لمتابعة المصمم/ة والتواصل معه/ا »»» اضغط هنا ««« او على اسم/ا الملون بالأزرق
نبذة عن كتاب " غرباء "
النبذة:
يريد مؤلفي الكتاب ترسيخ فكرة أن لا أحد يدوم، وأن المواقف لا تثبت دوام العلاقات والأشخاص، وأنها تغر في كثير من الاحيان.
فمهما مررتم سوياً بما يُذكر على أنه معجزاتٍ، وأن العلاقة في أوجها، فمن الممكن والسهل جدا أن تتدمر تلك الروابط بكلمة رغم شدتها.
فاحذر يا صديقي فلا أحد يدوم.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباسات من كتاب " غرباء "
الاقتباس الأول:
" أحببتك "
..
كان يجب أن تراني بين الزحام، ولكنك لم تفعل، أحببتك كثيرًا ولكنك لم تعطيني ذرة مم أعطيتك، كان يجب ان تراني عندما نظرت لك من بعيد، ولكنك لم تراني، أحببتك من بعيد وحاولت بكل الطرق أن تراني ولكنك لم تلاحظني، لم تلاحظ اهتمامي لك من بعيد، لذلك لن أحبْ أحدًا ثانيةً، ولن أنظر لأي شخص ثانيةً، الأشخاص عبارة عن لصوصٍ، لصوصٌ محترفةٌ جدًا، لديهم خبرةً في الدنيا، خبرة واسعة لدرجة أنهم يستطيعون خِداع الأشخاص جميعًا بهذه الخبرة، لهذا أنا أكره الأشخاص الذين يشبهون اللصوص من حيث أنهم يدخلونَ البيت ويسرقونَه دون شعور أي شخص بهِم، هكذا هؤلاء الأشخاص، يدخلون قلبك ويسرقون حُبك دون شعورك بهِم، وهكذا أنت فعلت بي سرقت قلبي بدون قصد ولكنك لم تلاحظ، ولكن لدي طريقة لحل هذه المشكلة، لِم لا نغلق الباب ونأمنه جيدًا لعدم دخول أي شخص لا نريده؟ لِم لا نفعل هذا؟! أرجو من الجميع فعل ذلك، من الممكن ألّا تقتنعوا بم أقوله ولكن في يومٍ ما سوف تقتنعون مثلما فعلت
الاقتباس الثاني:
" حنين العودة "
أنظر هناك في الدرج الثاني من خزانتي الخاصة أضع
أشيائي المفضلة حتى لو كانت بسيطة مثل تلك المذكرة التي يكسوها اللون البرتقالي المزهر و تحتوي على غلاف الأحرف و الكلمات المعبرة عمّا يختلج صدري و عما تصدره أنفاسي و عما تحكيه نظراتي التي يذهب فيها فكري و قلبي في حنيني بات بعيدا و منذ أمدّ .... مذكرتي البرتقالية أتتذكر يوم أهديتني إياها أتتذكر كم سعدت بها و ابتسمت ابتسامة الطفل الضاحك الذي يمسك قطعة الحلوى و يحوطها بنظراته البريئة و ضحكته اللطيفة !! هكذا كنت أنا في رحابك في يومياتك أو بالأحرى في حياتك ، نعم كنت الصغيرة المدللة في حضن عشيقها الذي رأت فيه الأمان و مزيدا من الحب و كميات من الاهتمام و الذي سلمته عشقي و أسكنته فؤادي و هو بدوره لم يحافظ على الأمانة بل خان الوّد و ارتكب جرما عظيما في عيناي ، و أنا المتيمة به قد أبكاني دهرا و حسرة بتصرفه و جريمته في حقي قد سلب مني أنفاسي و قطع وصالي تركني كالسمبلة التي أصابها القحط و الجفاف و هي لازالت بذرة ، و أنا التي كنت وردة في حدائق الزهور و كنت نجمة في سماء السعادة ، حقا كانت تملأني سعادة و يقين دائم بأن الذي أسعدني و أدخل السرور لحياتي سيظل على العهد و لن يخذلني و لكنه فعل و كسر حاجز الثقة و سلب مني ابتسامتي و خبأني في كومة حزن عميقة حتى جفوني أصبحت ذابلة و علامات الإنكسار ترتسم بدقة على وجهي .... نعم سقطت و بُترت فرحتي و بكيت بحرقة تملأ حلقي بغصة كئيبة لكن وقت الذل و الإنكسار انتهى و أصبحتَ غريبا يا خائن و ما بقيت أنا ذات وِدّ ، ها أنا اليوم أمشي بكل بكل ثقة أمام ناظرك و لا تهزني رأفة على على حالك المهزوم أمامي ها أنا اليوم أرمقك بنظرات السخرية و أفتخر بنفسي كوني قوية و تجاوزت كيدك ، أنظر إلى حالك ما أصابك من دهر و مصائب الدنيا و من فقر و القلة ، إن الله يمهل و لا يهمل فاحذر أن تستهين بفتاة
الاقتباس الثالث:
" صداقة عابرة "
الصداقة كلمة ثقيلة لها معنى كبير ووفاء بداخلي دعاء في الغيب مودة، والوقوف بجانبها عند الشدة إلا أنه لم يكن لي حظ منها بكل مميزاتي الرائعة كانت لي في كل واحدة منها خيانة وغدر لاأدري لما قلبي أبيض ومشاعري نظيفة لايوجد بها شرخ من الغش أو الخداع لكني مع ذلك تقبلت أن أبقى وحيدة بلا صحبة أي واحدة منهمن إلا أن ماأزعجني حقا هو تجاهلهن لي وأن أبدوا غريبة في جماعتهن أهكذا غريبة لاحديث لاضحك لامبادلة للأسرار ونحن بالأمس فقط ضحكاتنا تتحرك معها الرياح وتغرد معها البلابل وتمتد منها البحار أما اليوم صحراء قاحلة ملأها الجفاف والرمض بالأمس فقط نتهامس نتبادل الأفكار ونسرد مابداخلنا ومايأنن قلوبنا نضمد ونداوي جراح بعض كنا ألذ من العسل وأطيب من التمر وأحن من المرأة على جنينها والآن حتى السلام تخرج من لسان متلعثم وكأننا وحوش تتنظر فرصة لتهاجم وتنهش بعضها البعض
هكذا الحال يتغير لكن صعب أن تبدوا غريبا وسط من اعتبرتهم أهل وخلان من أعتبرتهم الأمن والأمان السلم والسلام ثم يطعنونك بسكينة مسمومة بسم لايوجد له دواء .
أن تصبح فجأة غريبا ستصدمك فهي تجفف الدموع وتدمي القلب وتصيب برعاش في التفكير تدخلك في دحول من الحزن صعب الخروج لكن أقول وأردد لست أنا من خان لست أنا من غدر لست أنا من وضعت نفسي فيها أنا بريئة وأحمل كل ما يمنحني المحبة في كل الأوساط فأنفض عن نفسي غبار الحزن وإعصار القلق وأبدأ من جديد فرب بداية مليئة بالحب والوفاء أحسن من عشرة أكلها الزمن وأصبحت غريبة .
الاقتباس الرابع:
" من اعز الأصدقاء الى غرباء "
انا وصديقتي كنا اعز صديقتين
كنا نتحدث طوال الوقت مع بعضنا ولا نمل
تنزهنا معا في اجمل الأماكن،
لباسنا كان متشابه حتى ظن الناس اننا توأم
كنا اسعد صديقتين حقا
نتشارك الأحلام والصفات وحتى ابسط الأشياء
مثل: نفس لون الشعر والعينين نفس فصيلة الدم نفس لون البشرة..
احببنا اللون البنفسجي والبحر والقمر
درسنا في نفس المدرسة ونفس التخصص ونفس الصف ايضا
كل شئ كان في أحسن الأحوال
الى ان اتى ذالك اليوم المشؤوم
عدما كنت انتظر صديقتي عند باب الثانوية
كانت معها فتاة اخرى مشتا نحوي ثم قالت صديقتي "لؤلؤة" اعرفك على صديقتي المفضلة "ميا"
قد تظنون انه امر عادي لكن في الحقيقة حتى الغيرة على صديقة ليست بالأمر السهل
قلت الست انا صديقتك المفضلة
قالت بلى لكن ميا افضل منك وأغنى وأجمل
اختارت صديقتي المال عوض عن صداقة دامت خمس سنوات
شعرت بسهم يخترق قلبي ليقسمه قسمين
لم اقل شئ لم اعاتبها ولم اتشاجر معها فقط ذهبت وتركتها مع صديقتها
فكما اعرف انا كل ماهو ثلاثة لايدوم سواء كان حب او صداقة
ذهبت وتجاهلت صديقتي وكانت هي ايضا تتجاهلي
تعاملنا طوال الوقت بعدها على اننى غرباء لم نلتقي يوما......
مضت الأيام بعدها...
شعرت بلحزن واحباط ليس لهما مثيل بكيت وبكيت سهرت الليل كاملا
حتى عيوني فقدت لمعانها ولو طال الأمر قليل لبيضت حتما...
لم اعد اهتم لشئ حتى نفسي
اصبحت عجوزا من فرط البكاء
اصبت بداء تفكير افكر، افكر، افكر،
هل كنت مخطأة عندما قررت تجاهلها؟
ولكن لماذا جعلت ميا صديقتها أفقط من اجل المال ام هناك سبب اجهله؟
من يجيب؟ لا أحد.....
حزنت حتى نسيت من اكون صديقتي لم تكن مجرد صديقة كانت انا.
الاقتباس الخامس:
" رحيل الأخ "
رحيل الأخ ليس بأي جرح فإن كانت الجروح جميعها تلتئم مع الأيام فجرح رحيل الأخ يزيد و ينزف أكثر وأكثر مع مرور الوقت
رحيل الأخ إحساس مؤلم لايشعر به إلا من ذاق مرارته إن فراق الأخ كفراق جزء من جسد
الم ينزل على القلب هو ألم رحيله
إشتياقي لك بحجم حبي لله
كم غريبة هاته الحياة مرة تشتاق لشخص وهو ميت و أنا لا اشتاق الا لأخي الغائب
أخي ليس ميت بل على قيد الحياة لكنه غريب، يأتينا مرة بالسّنة
اخي. اشتقت اليك اشتقت ان أحكي لك القصة التي قرأتها في المدرسة
عندما كنت في إلاعدادي
اشتقت ان اروي لك شجرة الرمان التي كل ماأتيت تقول لي حدثيني عنها ... أخي أصبح غريب
عندما كنت صغيرة كنت دائما أروي له حكايات ...
و فجأة غاب اخي كثيرا
ونسيته عندما عاد الى البيت قلت لأمي من هذا الذي أتى الى منزلنا إنه يشبه أخي اعتقدت نفسي أني رأيته يوما ما ....، أخي غاب حضورك ولكن لم يغب صوتك
أخي كيف حالك ؟!
في بلاد غريبة عنك
كيف حالك ؟!
وانت تعيش في وسط ٱناس ليسوا بأمك وأباك او حتى إخوتك
كيف حالك ؟!
أيها الغريب عن أهلك وعن الناس الذي عشت معهم.. كم هوصعب أن تعود أمام اهلك غريبا وانت في الأصل بين الذين تعيش معهم الآن غريب
اسأل الله أن يعينك على ماتمر عليه .