نبذة عن قصة " هل من ونيس "
النبذة:
فتاة وحيدة قد توفيت والدتها مذ أن كانت صغيرة بسبب مرض، ولكن هذه الفتاة بعد وقت قد علم والدها أنها لديها نفس المرض الذي أودى بوالدتها، ظلت مع والدها، ولكن عندما حان الوقت للتخلص من مرضها، قد فقدت ونيسها الوحيد، ولكن حياتها لم تقف هنا لأن حلمها كان أقوى من أي شيء.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباساد من قصة " هل من ونيس "
الاقتباس:
كان أبي يتحدث وهو ينظر إلي ولم يرى أنه انحرف عن الطريق ومن ثمّ كان الحادث فأنا وأبي تعرضنا لأبشع حادث سيرٍ على الإطلاق؛لتنهمر دموعها بغزاره..وهذا الحادث أيضاً تسبب في أن يكون سبباً في شفائي الدائم من مرضي الوراثي.. وأيضاً هذا كان مقابل حيات أبي..أجل فابي هو من أعطاني كليته لان هذا الحادث قد تسبب لي بكثير من الأذي من ضمنهم أنه إن لم يكن هناك متبرع في ذلك الوقت فأنا لم أكن معكم الآن.. قالوا لي الأطباء عندما سألتسهم لماذا سمحتوا لأبي أن يفديني بحياته فاأبي أفداني بما تبقى له من عمره..فقال لي الطبيب أن حالت أبي الصحية كانت متأخرةٍ جداً وهو من أصر عليهم ،ربما قال لي هذا لكي يهدينني،وربما..ربما يكون معه حق.. حقاً لا أعلم..
مذ ذلك الحين كنت وحيده..وحيده جدا..لحين ذهبت إلي منزل أمي الذي كنا نمكث به.. أصبحت أمينه والعم حسن هم كل ما أملك..فهم كانوا جيراناً لي..أعتبراني مثل أبنتهم الذي لم ينجبونها.. وأنا أيضا أحببتهم كثيراً..لأن الله جعل عوضي بهم..وبعد وقتٍ رحلت أمينه..وبعدها بفتره رحل العم حسن..وأصبحت وحيده من جديد..الوحده لم تقتلني..نعم لم تقتلني جسدياً..ولكنها قامت بقتل روحي..وشغفي بهذه الحياة..ولكن في بعض الأحيان كان لدي ونيساً..نعم وهو صبري..فاالصبر أجمل ما يكون بهذه الحياة.. أنا كنت قد فقد الأمل بهذه الحياة..لحين عملت بهذه الشركه و أتقبل أول تصميم لي..ومن ثمّ أصبحت أنا المسؤوله عن المجموعه أجمع..إلي أن وصلت إلي هنا..وحقتت ما كنت أتمنى لي ولأسرتي الصغيرة.....
ولكن حققت كل هذا ويقتلها شعورها بالوحدة، حقًا شعور لا ونيس يشاركها فرحت