" وسيهديك القمر "
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
نبذة عن كتاب " وسيهديك القمر "
للزواج شخص مناسب وليس سنا مناسبا، فكرة يطرحها هذا الكتاب ويوصلها بطريقة مختلفة من خلال عدة خواطر كتبها العديد من المؤلفات، فيصبح هذا العمل الأول من نوعه الذي يطرح الفكرة بهذه الطريقة وتلك الكيفية؛ فيصبح هذا الكتاب المجمع " وسيهديك القمر " طاردا لشبح العنوسة، وإذهاب تلك الكلمة عن بال كل فتاة لم يطرق بابها زوجا صالحا حتى الآن.
اقتباسات من كتاب " وسيهديك القمر "
الاقتباس الأول:
" اصبر و ستنال "
دائماً ما يختاره الله لنا هو الأفضل و لو بعد حين، ولكن في بعض الأحيان تتخللنا لحظة يأس تجعلنا نفقد الأمل في كل ما ننتظر تحقيقه سواء كان زواج ننتظره او عمل نتوق له، و لكننا ننسى بأن من توكل على الله فهو حسبه، وكل ما ينتظرنا خير، و في بعض الأحيان من حولنا يكون مصدر الإحباط لنا بكثرة التساؤلات مثل، هذه لماذا لم تتزوج بعد؟ أو يقولون جميع أقرانها و من هن أصغر منها تزوجن يا لها من عانس! فهؤلاء جهلاء لا يعلمون بأن الله يأخر أمراً ليأتيك بالأجمل، بمن يجعل حياتك لها معنى و ينسيك كل شاغل يشغل بالك بمن يفوز بك و يرضيك خلقاً و ديناً بمن يصير مصدر سعادتك وكل جميل تتمنيه، لذا عليكِ بالصبر و الإيمان بأن الله سيهديك و يقدر لك ما يرضيك ولو بعد أمد بعيد فهو مفتاح سعادتك.
الاقتباس الثاني:
" أنثى بألف رجل "
قررت اليوم أن أكتب بسعادة وكأنني ملكة على عرشي لن أكتب عن الحزن ولا الألم ولن أدع قلمي يميل إلى مايكسر خاطري سأسجل وكأنها وصية أعبر فيها وأكتب بأن كل ممتلكاتي ليست لي....!
كيف ذلك؟
سأبتسم وأنا أتألم، سأبتسم والكل حزين، سأبتسم مع من يكرهني، سأبتسم مع من أكرههم.... سأبتسم لأن الحياة لم تخلق للحزن فقط سأبتسم لأني لم أولد من أجل رجل! وانتهى يعني..!!
سأعيش لأحقق ابتسامتي، سأعيش لإرضاء نفسي، سأعيش لأجل أن أكون قدوة لبعض البشر،
لم ولن تتوقف الحياة عند ذلك الخبر ، أذني تسمع وقلبي يتألم ولكن لساني لن يرد وسأجعل أعينكم ترى أنني أنثى قوية مكتملة بنفسها.
هذا لكي تحاولي استنشاق الهواء في محيط يحرمك البشر من قول الحقيقة ... من واقع ليس مؤلم ولكن الناس يجعلون منه غازا يخنق صاحبه بكلمات مسمومة رهيبة ليس لها عنوان ... هي من مجتمع لازال لم يتقبل فكرة أن الأنثى مكتملة بدون إضافات بدون شخص يسندها فنحن في زمن كن وحيدا لترتقي ومازال أغلب المختلين لا يعلمون أن تلك العادات المسمات بالزواج ليست من نصيب صاحبها فالأقدار بيد الله ، حاولوا أن تتذكروا ذلك فكل مايصيبك بيد الله ،
نجاح ، ألم، سعادة و فشل لا تغتروا يا أبناء ٱدم فالله ولي الأمور
وأنت يا عظيمة أيتها الأنثى الراقية أنت مكتملة بدونه أنت رائعة بوحدتك... نسمع. تسمع. تسمعين.. كلمات لا مهرب منها مؤلمة فعلا لكنكِ يا عزيزتي مؤمنة بالله وتعلمين أنك مكتملة بدون ذلك الشخص أنت يارقيتي لست وحيدة في هذا العالم لأنك بنجاحك ومثابرتك وإنجازك ستصنعين من نفسك ما يصمت أفواه البشر...
الاقتباس الثالث:
" عمركِ ليس مقياس "
فتاة بريئة كانت لنفسها أجمل رفيقة ، كبرت وتعلمت وتخرجت
تجاوزت العشرين وبدأت تكثر عليها الأقاويل، هل من خاطب أو حبيب؟ هل من زوج في الطريق قريب؟، ماذا تنتظرين ؟ هل على هذه الحال ستبقين! ، وحيدة ليس لك سند عليه تستندين ، ولا ظل به تستظلين ، نعم بالعانس ستلقبين، تزوجي واقبلي بمن كان وتخلصي من مر الكلام في كل مكان ، تخلصي من ذل العائلة وهمساتهم المخفية ، ومن شفقة صديقاتك المزرية، ومن نظرة المجتمع لك كأنك ضحية
أنصتي لي يا أخية تأخر الزواج ليس ببلية ، وتزوج الأخريات ليس أعظم إنجاز في هذه الدنيا الفانية، نعم هو نصف الدين ، لكنه قسمة ونصيب ، والنصيب ليس له زمن أو وقت معين سواء تجاوزت العشرين أو الثلاثين ،إذا أراد الله فرزقك سيكون في الحين ، لا تخافي فعلى صبرك ستجزين، بالأفضل والأجمل والأطهر سترزقين، لا تتسرعي فليست كل متزوجة هنية ، لا تغرك المظاهر فالتكلف والتصنع في وقتنا كثر ، تريثي وانتظري الشخص المناسب الذي سيكون لك ولدينك ولأهلك حافظ، وتأكدي أن جبر الله إذا أتاك ستتعجبين ، نعم سيجبر قلبك وستسعدين ،لا تكترثي لما يقولون بل ارفعي رأسك شامخا وقولي كما كتب الله لي سأكون ، امضي في حياة سعيدة وأزيحي الدمع المحتجز بين الجفون، كلامهم لم يصبح له أي تأثير فقد جعلته في القبر مدفون، لا يهمني متى أتزوج لكن ما يهم هو الشخص المناسب، شخص على دين وخلق فهذا هو الأساس ، ليس تقدم عمري هو المقياس فما يعيبني ليس تأخر الزواج وإنما ترك صلاتي وقلة حيائي وفساد أخلاقي.
الاقتباس الرابع:
" فاتني القطار ولم يدهسنِ "
أتى يومُ الأربعاء و كُلُـهُ تعبٌ و عنـاء ،فاليومَ سَـأُزفُ إلى عريسي و كُـلي ثِقة أن حُبـهُ حول قلبي سَـيَلْتَف و لن يُـتْلَف ،و لن يَتَلَوَثَ نهرُ حُبِنا أو يَـجِف ،سيَكون كَتِفي ،فَيَخِف الحِمْل على أكتافي أو رُبما يَخْتـفي ،زواجٌ تقليدي بعد خمسٍ و عشرين عاماً من العزوبة ...كأسلافـي .أرتدي الأبيض ،وخاتمٌ مُرَصعٌ بالألماس ،و شعرٌ أَملَس و فَرْحةٌ لِـكَوني العروسة بدل شبحِ العُنوسة كان الإحساس .أنا الآن في عُش الزوجية ،روتين طبيعي كَأي زوجين ،مُعظم نهارِه في العمل ،لِـيَأْتي مساءً و في يَدِهِ ما اِستلْزَم من لوازِم البيت مُتسائِلاً عن الأكل ،لِـيَستحِم بعدها ثم ينام من شِدة التعب ،أو بِحُجةِ التعب ،مرّت خمسة أشهر على زواجِنا ،إنه يتأخر عن البيت بحُجة العمل و أنا قلبي عليه يَتَعصَر و ينعَـصِر ،و كُلُ جوارِحي لِقدومِه تنتَظِـر ،و يالَـيْتَهُ عند عودتِه إلى وجهي و صورتي الشاحِبة تحت قناعِ الابتسامة ينظُـر ،هَمُه بطنُه ،لا يسأل عني و عن أحوالي ،و يقضي وقتَه بالهاتِف مُعظمَ الليالي ،ولا يلتَفِتُ إليّ ،بل يَنْـسّلُ من بيني يدي مثل الخيط و يُفْلِـت ،لا ذاك الحُب الذي خُـيِّل إليّ أَنْبَت ،غير الشَـوْكِ الباهِت أنْـبَت ،و يالقسوة التجاهُل ،و لا عِلم لي أَيٌ مِنا كان الجاهِل ،هل اِظطُررْتَ لِطَلب يدي أم دفعتكَ رياحُ التقاليد العائِلية ،أَمْ أنا من خدعتُ نفسي و أنزلتُ أَشْرِعة سفينة زواجي مُنخدِعَة بِرياح الخوف من العُزوبية ، فتوجهتْ بي إلى غير وجهتي ،و اِنحرفتْ سفينتي عن اتجاهي ،و يالَيتني بقيتُ عانِسة مُكرمة لا مُهانة ذاك اليوم ،يوم رفعتَ كَفكَ نحوي و عنَفتَني و كِـدتَ تَشنُقُني يوم لَفَفتَ ذِراعاكَ حول رقبتي ،و يالَيتني مِتُ يوم تركتني و خُنتَني و أنا المرض يَخْنُقُني ، مرّت فقط سنةٌ و نِصف على زواجِنا لأَكتشِف أني مُصابة بالسرطان بسبب تفكيري المُفرِط و أنتَ وَحدكَ المُـلام ،أنتظرُ شَفقتكَ و رِقَتكَ التي تَحضى بها عشيقتُك بدلاً من زوجَتِك .تساقط شعري ...و أينما وجدتَه صرختَ عليّ و ضربتني ،و لم أطلُب الطلاق يوماً حتى طلقتني بعد سنتين من اليوم الذي حفرتُ فيه قبري بيدي ، لأَستيقِظ فجر الأربِعاء على صوتِ الآذان و الدموع على وِجْنتَيّ تملأُ نهراً ... يا الله كان حُلماً ،بل كابوساً مُؤلِماً ، توضأتُ و صليتُ لِأَتذكرَ أن سِني تعدى الثلاثين عاماً ،لِأَقول الحمد لله... فاتني القِطار و لم يدهسنِي•