تأليف: أسماء يماني
تصميم غلاف: حبيبة محمد
نبذة عن قصة " الوداع الأخير "
النبذة:
الوداع الأخير قصة تتحدث عن التنمر الذي يتعرض له الشخص من قِبل فئة معينة فى المجتمع وأنه من الممكن أن يوصل التنمر لإنتحار الأشخاص.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباسات من قصة "الوداع الأخير "
الاقتباس :
لقد حكم على بالإعدام وأنا على قيد الحياة من قبل البشر ،لكن مذنبي أنا فيما يحدث ؟ ألم يكفِ ما حدث ؟ لكن كفى، لا أريد هذه الحياة الواهمة الظالمة لا أريد المكوث مع هذا المجتمع المتنمر ، سيكون انتحاري هو الشرارة التي تسلط الضوء على معاناتي، ومعاناة أشباهي الذين يعانون في صمت. وفي النهاية يصبح مصيرهم مثلي لكن أنا قررت أخيراً إنني سأنهي حياتي وبالفعل.. صعدت أعلى سور الشرفة بمنزلي في الدور الرابع ووقفت عليه، كنت أشعر بنسمات الهواء التي راحت تلاطم وجهي وأستمع لصوت بوق السيارات، كنت أقف في صمود وتخيلت نفسي مثل الطير الحر الذي يحلق في الافق دون قيود، رفعت ذراعي لأعلى وتركت جسدي يحلق في الفضاء ، كنت أشعر بسعادة عارمة لم أشعر بها من قبل بسبب تحرري أخيراً من حياتي المأساوية والاضطهاد من المتنمرين رغم أن سقوطي كان في ثوانِ معدودة لكنها كانت اللحظة الأكثر سعادة لي من هذا العذاب، وفجأة ارتطم جسدي بشيء صلب للغاية لم أشعر سوى بجسدي يفترش فوق الرصيف، ينزف دماً، كنت أنظر إليه في رهبة؛ لكن الأسوأ ....لم يشعر بي أحد ولم يرنِ كما من قبل وحيدة منبوذة ،رغم تجمع الناس حولي لكن أصابهم الذَّهول وتكتفت أيديهم ولم يهم أحد لمساعدتي كأنني مثل العلقم الذي شعر الجميع بالسعادة من التخلص منه، لكنني عثرت على أوفى أحد يفرش بجانبي وينزف بشدة وهي قطتي التي تقطن معي في المنزل صديقتي الوحيدة والأوفى لقد قفزت خلفي كانت تعتقد إنها تأتي لتنجيني لكنها لاقت مصرعها مثل صديقتها...