" أمة المليار في الخير والاختيار "
تأليف: شعيب ناصري.
الأعمال السابقة للمؤلف
وباء كورونا بين الواقع والاسلام وجامع الالفاظ بين الخطأ والصواب
تصميم غلاف: الضياء.
نبذة عن كتاب " أمة المليار في الخير والاختيار "
في كل القبائل والشعوب أمم ولكل أمة أنبياء ورسل ولكي نبي ورسول أتباع لدعوته ولكل دعوة شريعة وأصول ولكل شريعة منهاج وفصول ولكل أصل مفتاح للوصول وبين المنهاج والمفتاح عقيدة لا تقبل القسمة على اثنان وهي توحيد الله في كل شيء والإسلام هو دين الرسل من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وليس فكرا من عند أحد والثقلين خلقوا للعبادة بلا نقص أو زيادة والعبادة توقيفية والعقيدة نقل وليس عقل ودعوتنا إبلاغ وليس إقناع وكل له الاختيار بين الطاعة والمعصية في الحياة التي تنتهي بالموت.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
اقتباس من كتاب " أمة المليار في الخير والاختيار "
الاقتباس:
القلبُ
قال الله تعالى: { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُو َشَهِيدٌ } ق 37
وقال تعالى :{ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا...} آل عمران 103
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله آلا وهي القلب) رواه الشيخان
القلبُ هو لبُ المرء فهو المضغة والمضغة هي القلب والقلبُ يعتبر ركيزة الإنسان في الحياة البشرية وأساس الحركة منه تتحرك الدماء داخل العروق وفيه يمتلأ بالأسرار وبه مخبأ للعقل ومفتاح الروح وإذا توقف القلب عن العمل يموت الإنسان ويتعفن الجسد وموقع القلب في منتصف الصدر تقريبا ويكون أقرب إلى الشق الأيسر من الجسم ومنه ينبع الكفر أو الإيمان بين الإخلاص من النفاق أو الرياء والنية محلها القلب إما حسنة أو سيئة بالحب أو الكراهية ومنه توزع الغيرة والحنة والرحمة...الخ
قال تعالى:{ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ } ال عمران 126
قال حُذيفة رضي الله عنه ( القلوب أربعة...وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر فذلك قلب المؤمن...) رواه ابن ابي شيبة
قال صلى الله عليه وسلم: ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) رواه الترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام: ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ) رواه مسلم