" السماح بالرحيل "
إعداد الملخص: د/ نورهان وليد
تصميم غلاف: أميرة صقر
مقدمة كتاب " السماح بالرحيل لديفيد هاوكينز "
مقدمة
سلامنا النفسي أسعد الحالة الأهم لدينا مهما كان ديننا أو جنسيتنا ولن يتحقق ذلك سوى بالحب والسلام وعن طريق هذا الكتاب سنقدم ذلك.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
ملخص كتاب " السماح بالرحيل "
الملخص: كنت أدرس الطب النفسي لمساعدتي لجعل الناس يتحررون من أحزانهم وكمحاولة لتخفيف هذه الأعباء وكفيفيه التعامل مع المشاعر السلبية التي تتسبب في جعل حياة الإنسان أسوء إلى أن وصلت لأصعب مفهوم بالنسبة لي حينها وكان كيفية السماح بالرحيل للأشخاص ووجدت ببساطة أن الحل في تحررنا من التعلقات العاطفية والكف عن هذه المعاناة ولما له من فوائد عدة للجسد فيحد هذا من التوترات العصبية وسلوكي ا لأنه بذلك نكف عن القلق والمشاعر السلبية والعلاقات الشخصية السليمة هي التي ستبقى حينها وسنكون أكثر إدراك ا ووعي ا ، ما الذي أصاب الناس الجميع كئيب والحزن يكسو وجوه الجميع أعتقد أن ثمة خطب ما هل يشعر أحد بحزن أحد هل الجميع مخزول هكذا وعلامات الذبول أكلته ...والبعض الآخر لا يشعر بشيء لأنه ربما اختار أن لا يشعر بشيء أيقن أن هناك إجابة ربما في الأزقة المظلمة وربما في الطرقات التي يرتمي بها المشردين لا أريد إجابة من شخص عاقل أنا أرجح التشوش لأن التشوش يعقبه رؤية واضحة كبزوغ الشمس بعد ليلة معبئة بالغيوم .... إن شعور السماح بالرحيل هذا هو شعور جربة الكثير منا الأمر أشبه براحة بعد تعب بأن تحمل على عاتقك الكثير من الأشياء التي تؤلمك ثم في لحظة تسقطها إن أكثر ما يخيف الإنسان مشاعره والطريقة التي يتعامل معها البعض يتعامل مع مشاعره بطريقة الكبت أن يحبس بداخله مشاعره وهنا يكون إما تخرج منه فجأه في غير موعدها أو تسبب هذه التراكمات بفيضان يكون الشخص أول غريق لهذا الفيضان ون الممكن أن يهرب من هذا الشعور إن المشاعر تجعلنا نتوتر ونجعل الأشياء من حولنا لا تبدوا على ما يرام وهذا إن كانت هذه المشاعر لشخص خاطيء أو مهدرة وعلى النقيض هناك شعور بالبقاء يضاد الشعور بالرحيل وهو أن كل شخص يسعى لضمان بقائه الشخصي وفي الغالب المعظم يخشى فقدان هذه القدرة فمشاعرنا فطرية وودت إيضاح نقطة هامه وهي متى نبقى إننا نمتلك
عقل قد ميزنا الله به وأظن أن الشخص الودود ،الصادق الذي يحترم مشاعر الجميع سيود الجميع البقاء معه على عكس الشخص الجشع المخادع الحقود ومثل هؤلاء الأشخاص خلقوا وجود أزمة عاطفية لأن هذه مشكلة صعبة بالنسبة لكثير من الناس وهناك أشياء أحب أن أذكرها للخروج من هذه الأزمة العاطفية وهي أن ننظر حينها للجانب الإيجابي وإن لم يكن موجود فلنجعله موجود نبحث عن أشياء تحيي الشغف من جديد ونجعل الأمور الصغيرة لا تؤثر بنا حتى لا نحزن على كل شيء بسيط والأهم تحويل كل المشاعر تجاه هذا الشيء أو الشخص الذي خذلنا من أجلهم لمشاعر عكسية
ونضع في أذهاننا أن الزمن خير مداوِ ربنا نجد بعض البقايا من زمن قد مضى لكن الأمر يستحق أن نبذل من أجله كل ما نستطيع ونبتسم ونمضي راضين إن المرور بأزمات الحياة يجعلنا أكثر إنسانية وأكثر تعاطف ا نشعر أن بإمكاننا التعامل مع ماهو أصعب شعور اللامبالاة هو شعور بعد استطاعة الإنسان أن يفعل شيء فيسلم حينها الأمر الواقع ويجعل من كل شيء حوله لا شيء ويضرب بكلام الآخرين عرض الحائط هو شعور بالبلادة إنه الإحباط والهزيمة والوحدة وكل شعور سيء في هذا العالم هو كل شعور سيء أظن وهنا نريد أن نوجد الحل وهو طريقة للتخلص من اللامبالاة وهو إعطاء الإنسان فرصته الحقيقة وشعوره أنه مخلوق رائع وقادر جد ا ويستبدل كل كلمات عدم الإرادة بالإرادة وشعور الثقة الذي يزداد بداخلنا من خلال الأهل والأصدقاء وإحاطتنا بمن نحب وتشجيع الآخرين لنا وشعورنا بالحب في أعينهم تجاهنا كل هذا كفيل لشعورنا بالسعادة وضريبة اللامبالاة غالية جد ا وهي الشعور بالاكتئاب والحل أن نصبح أكثر وعي ا بأنفسنا وبما تريد ونتخلى عن كل ما يؤذينا ونتخذ من اللوم صديق أفنجعل اللوم الصديق الذي لا نتخلى عنه حتى يلومنا وينهرنا إذا فعلنا شيء خاطئ ويجعلنا صادقين مع أنفسنا بدلا من سعادتنا باللعب دور الضحية دوم ا ..إختيار الإيجابية اجعل الإيجابية قرارك وابتعد عن كل ما يسبب لك الأذى ولا تجعل لأي أحد سلطة عليك مهما كان وحاوط نفسك بأشخاص إيجابيين يقفون بجوارك حين تسقط لا يسخرون منك ويغلقوا عليك الحفرة التي كدت تسقط بها! أريد إيضاح ذلك من خلال بعض المشاعر
ومنها :
- الأسى هو الشعور كأن الأمور مستحيلة وأننا لنننجح أبد ا ينتابنا الشعور بالأسى على ما لحظة حزن مررنا بها وكل السنوات التي أهدرناها حينها نتمنى لو أننا لم نكن شيئ ا فلنسمح لهذا الشعور وكل شعور سيء نشعر به نترك له المجال كي نعلم قيمة المشاعر الحقيقيه فيما بعد ونعلم أن ثمة أشياء علينا التغاضي عنها فيوجد الكثير من الأسى للأصدقاء والعائلة فلتكن أنت السراج المنير لهم ،ولكنه في النهاية شعور سيء فعل يمكننا منعه نعم يمكننا منعه من خلال انتقاء الأشياء التي تسعدنا والسعي خلفها والاعتراف بالمشاعر السلبية والسماح لها بالرحيل وإنكار كل شعور سيء وعدم تقييد حياتنا.
- الخوف جميعنا نعرف وجوه الخوف العديدة ونشعر بالفزع والخوف والقلق دون حتى معرفة أسباب خوف من المجهول وخوف من الاشيء وإن الارتياب هو أقصى درجات الخوف وربما نخشى المعاناة والفشل وهو الذي يقيدنا حيث لا نأخذ أي خطوة في حياتنا الخوف مما هو قادم من العقاب والتغيير الخوف ليس أمر جيد ولكن الحذر جيد إن الخوف لهذه الدرجة يجعل الحياة نسخة مخيفة أتمنى ألا يحياها من يقرأ أبد ا إننا على ما يبدو عالقين بين الخوف من العيش والخوف من الموت وأفضل طريقة للتغلب على مخاوفنا هي المواجهه فبها نستطيع قهر أي شيء فمثلا لو خائف أن تلقي خطاب اماهي أسوء الاحتمالات فلتقيه وليحدث ما يحدث لكن لا تتردد في فعل شيء يسعدك.
- الرغبة يتراوح هذا الشعور بين الجيد والسيء ربما تقود شخص رغبته لفعل شيء جيد ورائع وربما تهوي به في قعر النار البعض يتخذ منها وسيلة لمساعدته فإن لم تكن موجودة يتوقف عن فعل الشئ الذي يريد وهذا خطأ بالرغبة وأقصد هنا الرغبة التي مثل العطش كثير ا ما تمنع صاحبها من الحصول على ما يريد وعند تحرر أنفسنا من مثل هذه المشاعر ننتقل لشعور أسمى وهو أنه ليس بالضرورة أن نحصل على ما نرغب سنكون أكثر وعي ا بما نريد وألا نعظم الأمور أكثر مما تحتاج لأن هذا يجعلنا نقدس الأمور أكثر من اللازم..وهنا يأتي دور نفسنا المتحكمة فيما نريد .
- الغضب الشعور بالغضب من أصعب المشاعر التي يشعر بها الإنسان حيث وقتها يتحكم به غضبه ويجعله يقوم بأشياء لل يود القيام بها والحل هنا أن نبتعد عن نطاق الأشياء التي تجعلنا نشعر بالغضب. مثلما يوجد مشاعر سيئة يوجد شعور جيد مثل أن يفخر بك شخص ولكن السيء هو أن تفخر بذاتك لدرجة الكبر والشجاعة أن يكون لدى الشخص الشجاعة للقايم بما يحب بدون السماع لما يعترض طريقة والشعور بالقبول الذي يجعله شخص سوي أكثر سوء بقبوله الناس أو أن يتقبله الناس، بمساوئه قبل عيوبه وهذا مفهوم آخر للحب أفضل شعور يستطيع الإنسان الشعور به فالحب هو غذاء القلب كما الطعام غذاء الجسد والقرآن غذاء الروح ...السلام كأن تشعر أنك أنتهيت من جميع حروبك للتو وأولهم معركتك مع ذاتك فتختفي الضغوطات والأشياء التي تؤرقك ويبقى السلام فقط إلا أن عدد قليل من الناس هو الذي حقق السلام النفسي في حين أن الآخرين يعيشون في توتر وضغوطات الحياة وهذا بعد حسابات عدد من يصاب بجلطات نتيجة تعرضة للضغط يومي ا ومن هنا أتى السماح بالرحيل فالعقل والجسد شيء واحد وإذا تألم العقل تألم الجسد لذلك إذا شعرت أنك لا تريد البقاء ارحل وحسب... وإذا تقابلنا فكرة الرحيل سيكون لدينا حينها متسع أكبر للحب لأن حينها سنبقى مع من نحب فقط بل غير وعلى الرغم من ذلك فإن هذه العملية أصعب مما نتصور فإنه ليس من السهل
التخلي عن شخص ظننا طوال حياتنا أنه الأقرب لنا لذا فإن عملية التحول تلك صعبه لكنها ضرورية للوصول للسعادة و إنكانت غير مكتملة قد يتصور البعض أن السعادة في المال أو غيره لكن السعادة الحقيقية حينما تكون وسط من تحب يحيطونك من كل جانب فبقدر الحزن والخذلان الذي نشعر به عند مغادرة من نحب او الذي كنا نظن أننا نحب فإن السعادة التي نشعر بها مع من نحب لا تضاهي شيء إننا جميع ا متصلين بأرواحنا ونشعر أننا متصلين لذلك نكثر من علاقتنا بالأصدقاء لنشعر بقوتنا ولكن في لحظة قد نخسر كل شيء لذلك العلاقة الأهم هي علاقتنا مع أنفسنا يجب أن نكون متصالحين مع أنفسنا لحد بعيد ونصلح علاقتنا بالله سوى ذلك خواء..لا مانع أن تجعل مشاعرك هي التي تقودك ولكن تيقن أين تقودك سأل أحدهم أثناء لقاء طبيب أن يشفي نفسه فأجابه الطبيب أنه يستطيع شفاء نفسه لو كان مايصفه للغير هو الصحيح كذلك نحن يجب أن نقنع أنفسنا قبل الحديث للغير وختاما أود التأكيد أن من أجل ربح شيء قد نخسر أخر فحينما نريد أن نرحل عن علاقة سامة ربما نتخلى عن شعور كان يلازمنا طوال الوقت وأهم سلاح للتعامل مع خواء ناتج عن رحيل شخص عنك هو غذاء روحك وزيادة توثيق علاقتك لله فربما أبعدهم عنك لأنه يريدك بالقرب منه .