" موسم تساقط الدموع الجزء الثاني"
تأليف: بوزادة سهام
موسم تساقط الدموع هي رواية للكاتبة الجزائرية بوذادة سهام، التي تعتبر من أبرز الأصوات النسائية في الأدب العربي المعاصر.
تصميم غلاف: زهرة عرفة
نبذة عن رواية "موسم تساقط الدموع"
كتبت الكاتبة نبذة من منظورها الخاص لعملها الأدبي فكانت هكذا:
قد تقسو علينا الحياة كثيراً فتجعلنا نفقد أغلى ما نملك ولكنها تستمر رغم ذلك .. تطعننا في ظهرنا حينما يسيطر الأمان على القطعة الموجودة يسار صدرنا ، لا نستطيع التصديق أن من نحب تحت التراب ولن نراه مجدداً .. نحاول النهوض بعد فقدانه رغم الألم الذي سيطر على كل حواسنا ، نحارب الاكتئاب و الفقدان كي نقف على أقدامنا من جديد ولكن الأمر ليس باليسير .. فكيف سيكون الحال إن سيطر شبح الموت على بيت ما وعقد العزم على أخذ الجميع فجأة ؟ كيف ستستطيع فتاة في عمر الزهور تحمل لحن الموت الذي أبى أن يفارقها؟
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة
وقد أجادت في وصف عملها من عينها ككاتبة ومؤلفة وحرصت على التشويق له من خلال تلك النبذة.
لكن الجمهور من القراء كان له رأي أخر حيث كتب بنفسه هو نبذة، حرصنا على جمع تلك الأراء بطريقة منمقة.
"موضوع رواية موسم تساقط الدموع الجزء الأول"
تناقش الرواية موضوعات مثل الحب والفقد والصراع والتحدي في ظل ظروف قاسية ومؤلمة. تروي الرواية قصة هيام، فتاة تفقد أفراد عائلتها واحداً تلو الآخر بسبب المرض والحادث والانتحار. تحاول هيام التغلب على الألم والفقدان، لكنها تواجه العديد من التحديات والصعوبات في حياتها. تتعرض للخيانة من صديقها نضال، وتحارب للحفاظ على بيتها من خالتها التي تريد الزواج من والدها، وتصارع لإنهاء دراستها الثانوية والالتحاق بالجامعة.
موسم تساقط الدموع هي رواية مؤثرة ومشوقة تصور معاناة الإنسان في ظل الظروف القاسية. تستخدم الكاتبة لغة بسيطة وسلسة، وتستعير من التراث الشعبي والأدبي لإغناء نصها. تجذب الكاتبة انتباه القارئ بإنشاء حبكة متشابكة ومتنوعة، وبإبراز شخصية هيام كبطلة مقاتلة ومثابرة. تستحضر الكاتبة أجواء المجتمع الجزائري بألوانه ونكهاته، وتنقل صورة حية عن ثقافته وتاريخه. تثير الكاتبة أسئلة هامة عن دور المرأة في المجتمع، وعن مفهوم الحرية والمسؤولية، وعن قيمة الحياة والموت.
إذا كنت ترغب في قراءة رواية موسم تساقط الدموع الجزء، يمكنك تحميل الجزء الأول منها كاملاً على شكل PDF من خلال »»» الضغط هنا «««
" رسالة رواية موسم تساقط الدموع الجزء الثاني "
الرواية موسم تساقط الدموع تحمل رسالة عميقة ومؤثرة عن معاناة الإنسان في ظل الظروف القاسية والمؤلمة. تريد الرواية أن تبين للقارئ كيف يمكن للحياة أن تقسو على الإنسان وتجعله يفقد أغلى ما يملك من أحباب وأحلام. لكن في نفس الوقت، تريد الرواية أن تشجع القارئ على التغلب على الألم والفقدان، وأن يحارب من أجل استعادة حياته وتحقيق طموحاته. تريد الرواية أن تظهر للقارئ قوة الإرادة والصبر والثبات في مواجهة المصاعب والتحديات. تريد الرواية أن تنقل للقارئ رسالة أمل وتفاؤل، وأن تذكره بأن الحياة لا تنتهي بالموت، بل تستمر بالذكرى.
وإن كان لديك رؤية آخرى، فنود أن نسمعه منك.
اقتباس من رواية "موسم تساقط الدموع الجزء الثاني"
الاقتباس:
بعد مرور الوقت استأذنت بالمغادرة فقد اطمأن قلبي عليه ، عدت إلى المنزل في تمام الساعة الخامسة .. استوقفني بيت هيام فأمطرت شتاء الذكريات بغزارة ، هنا كنا نلعب معاً ، هنا بكينا و ضحكنا و بداخله عشنا أجمل اللحظات .. كانت طفولتنا سعيدة للغاية حتى طرق الموت باب هذا المنزل الجميل وفي آخر المطاف هجره أهله .. ساقتني ذكرياتي إلى أشياء عديدة ولم أعرف كيف جلست على عتبة ذلك الباب ، تذكرت حينما رأيت أيهم هنا حينما كانت جدة هيام في المستشفى ، تذكرت زفاف خالتي ووالدها الذي لم يدم طويلاً .. كم الحياة عجيبة ، لقد عشنا الكثير والكثير ، لو لا رحمة الله لما استطاعت فتاة رقيقة كالوردة تجاوز كل ما حدث ..
وأنا في زحمة الذكريات ، ذكرى وراء ذكرى لمحت سيارة والدي الآتية .. أظنه رآني هنا .. نهضت وأنا أنفض الغبار عني ، ألقيت نظرة أخيرة على باب البيت و غادرته.
