"المقاومة في حرب السابع من أكتوبر"
.jpg "مقال المقاومة في حرب السابع من أكتور كتابة ود وشاح | دار أسرد | المقاومة الفلسطينية | فصائل المقاومة الفلسطينية | اخبار المقاومة الفلسطينية| المقاومة")
تأليف: ود وشاح
تدقيق: خلود بشير
تصميم غلاف: سلمى رجب
مقال "المقاومة في حرب السابع من أكتوبر"
ماذا حققت المقاومة بعد حرب السابع من أكتوبر؟!
ولماذا خاضت المقاومة حرب السابع من أكتوبر؟
لقد أجرت المقاومة في غزة عدة خطوات في طريقها للنصر الاستراتيجي على الإحتلال، ففي أبجديات العلم العسكري فيما يُسمى "حرب العصابات" فقد اتبعت المقاومة على مدى سنوات عديدة استراتيجية العض والهروب، أو العض والكرّ... فقد خاضت المقاومة منذ تأسيسها عدة أهداف منها
- تحرير جزء من قطاع غزة وإرغام الاحتلال على دفع تكاليف باهظة الثمن فيما يتعلق بتحميل الاحتلال مسؤولية احتلاله عسكريًا ومدنيًا والذي يسعى الاحتلال للتملص من الجانب الاقتصادي والعسكري ومحاولة تأجيل الصدام الوجودي مع الفلسطينيين، لكن المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر عجَّلت من الصدام بين الاحتلال والفلسطينيين فقد قام الاحتلال بالاستعانة بذخيرته وذخيرة الولايات المتحدة الاستراتيجية والاستعانة بالقنابل والصواريخ المحرمة دوليًا ضد المدنيين الفلسطينيين مؤكدًا فشله في استهداف عناصر وقادة المقاومة في قطاع غزة وإن كل ما يفعله الاحتلال حاليًا هو اللعبة السياسية الإعلامية ومحاولة اللعب بالأعصاب لدى الفلسطينيين كما فعلت عصابات "الهاغاناة" إعلاميًا عام 1948م، لكن المقاومة أثبتت جدارتها في هذه الحرب بالضغط على نقطة ضعف الاحتلال وهو المخزون البشري لدى الاحتلال فقد قامت المقاومة بقتل أكثر من 1500 جندي صهيوني منذ السابع من أكتوبر وهو ما اعترف به الاحتلال رغم تعتيمه الشديد حول عدد الضحايا الصهاينة.
الآن تُعدّ المقاومة حققت ما يسمى ب"الهدف الصيالي المباشر" وذلك لهدم البنيان القديم وإقامة بنيان عادل وهذا يتطلب فهمًا عميقًا وواعيًا من قبل المثقفين والنخبة، وكذلك الشعب بطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني فلا طالما كانت تكلفة الشعوب المحررة من الاحتلال أكثر من تكلفة الدول المحتلة، ننظر بذلك إلى تجربة الجزائر فقد كلف تحررهم المليون ونصف شهيد، وكذلك تجربة فيتنام، وتجربة كوبا وتحررهم من باتيستا، وكذلك الاحتلال الامريكي فقد اتبعوا استراتيجية التخريب قدر المستطاع وذلك بتكليف الاحتلال ماديًا، وإستراتيجيًا، أي ضرب أهداف استراتيجية للاحتلال فذلك أهم ما يسببه هو إنزال الخسارة النفسية والمعنوية بشعب الاحتلال والمستوطنين...
- وهو أيضًا ما حققته حرب السابع من أكتوبر فقد حصرت وعطلت الحياة الاقتصادية والمدنية في الشمال وفي الجنوب.
فقد أطلت المقاومة حتى الآن أكثر من 15 ألف صاروخ نحو الاحتلال وعطلت حياته وشلَّته عن العمل، وكلّفته الكثير ليخرج بعدها نتنياهو يصرح في الفترة الأخيرة بأن تكلفة الاحتلال لغزة باهظة جدًا عسكريًا ومدنيًا، وذلك اعتراف من لسان العدو بجدارة المقاومة في إدارة المعركة على الأرض.
ثم إنَّ هذه المعركة يُطلق عليها بحرب الاستنزاف ودائمًا في حرب الاستنزاف يكون الطرف القوي هو الخاسر والنصر الاستراتيجي هو ما تحققه المقاومة باحترافية على المدى البعيد.
- كذلك حققت المقاومة إنتصارًا على المستوى الدولي فقد انحازت كثير من الدول والشعوب، وكذلك الرأي العام العالمي انحاز إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم أن المقاومة هي التي بدأت المعركة هذه المرة، وكذلك كشفت زيف بعض الحكومات العربية وقضت على التطبيع العربي إلى جانب الاحتلال الذي كان مقررًا أن يتم عقده.
لقد أجرت المقاومة في غزة عدة خطوات في طريقها للنصر الاستراتيجي على الإحتلال، ففي أبجديات العلم العسكري فيما يُسمى "حرب العصابات" فقد اتبعت المقاومة على مدى سنوات عديدة استراتيجية العض والهروب، أو العض والكرّ... فقد خاضت المقاومة منذ تأسيسها عدة أهداف منها
- تحرير جزء من قطاع غزة وإرغام الاحتلال على دفع تكاليف باهظة الثمن فيما يتعلق بتحميل الاحتلال مسؤولية احتلاله عسكريًا ومدنيًا والذي يسعى الاحتلال للتملص من الجانب الاقتصادي والعسكري ومحاولة تأجيل الصدام الوجودي مع الفلسطينيين، لكن المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر عجَّلت من الصدام بين الاحتلال والفلسطينيين فقد قام الاحتلال بالاستعانة بذخيرته وذخيرة الولايات المتحدة الاستراتيجية والاستعانة بالقنابل والصواريخ المحرمة دوليًا ضد المدنيين الفلسطينيين مؤكدًا فشله في استهداف عناصر وقادة المقاومة في قطاع غزة وإن كل ما يفعله الاحتلال حاليًا هو اللعبة السياسية الإعلامية ومحاولة اللعب بالأعصاب لدى الفلسطينيين كما فعلت عصابات "الهاغاناة" إعلاميًا عام 1948م، لكن المقاومة أثبتت جدارتها في هذه الحرب بالضغط على نقطة ضعف الاحتلال وهو المخزون البشري لدى الاحتلال فقد قامت المقاومة بقتل أكثر من 1500 جندي صهيوني منذ السابع من أكتوبر وهو ما اعترف به الاحتلال رغم تعتيمه الشديد حول عدد الضحايا الصهاينة.
الآن تُعدّ المقاومة حققت ما يسمى ب"الهدف الصيالي المباشر" وذلك لهدم البنيان القديم وإقامة بنيان عادل وهذا يتطلب فهمًا عميقًا وواعيًا من قبل المثقفين والنخبة، وكذلك الشعب بطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني فلا طالما كانت تكلفة الشعوب المحررة من الاحتلال أكثر من تكلفة الدول المحتلة، ننظر بذلك إلى تجربة الجزائر فقد كلف تحررهم المليون ونصف شهيد، وكذلك تجربة فيتنام، وتجربة كوبا وتحررهم من باتيستا، وكذلك الاحتلال الامريكي فقد اتبعوا استراتيجية التخريب قدر المستطاع وذلك بتكليف الاحتلال ماديًا، وإستراتيجيًا، أي ضرب أهداف استراتيجية للاحتلال فذلك أهم ما يسببه هو إنزال الخسارة النفسية والمعنوية بشعب الاحتلال والمستوطنين...
- وهو أيضًا ما حققته حرب السابع من أكتوبر فقد حصرت وعطلت الحياة الاقتصادية والمدنية في الشمال وفي الجنوب.
فقد أطلت المقاومة حتى الآن أكثر من 15 ألف صاروخ نحو الاحتلال وعطلت حياته وشلَّته عن العمل، وكلّفته الكثير ليخرج بعدها نتنياهو يصرح في الفترة الأخيرة بأن تكلفة الاحتلال لغزة باهظة جدًا عسكريًا ومدنيًا، وذلك اعتراف من لسان العدو بجدارة المقاومة في إدارة المعركة على الأرض.
ثم إنَّ هذه المعركة يُطلق عليها بحرب الاستنزاف ودائمًا في حرب الاستنزاف يكون الطرف القوي هو الخاسر والنصر الاستراتيجي هو ما تحققه المقاومة باحترافية على المدى البعيد.
- كذلك حققت المقاومة إنتصارًا على المستوى الدولي فقد انحازت كثير من الدول والشعوب، وكذلك الرأي العام العالمي انحاز إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم أن المقاومة هي التي بدأت المعركة هذه المرة، وكذلك كشفت زيف بعض الحكومات العربية وقضت على التطبيع العربي إلى جانب الاحتلال الذي كان مقررًا أن يتم عقده.
انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشر
تذكر أنك قرأت هذا على موقع